حقائب وأحذية من جلد السلمون والحبار... تجربة رائدة في إنغوشيا

تصنف منتجاتها بأنها «فاخرة»

لوحة فنية من جلد السمك على حقيبة
لوحة فنية من جلد السمك على حقيبة
TT

حقائب وأحذية من جلد السلمون والحبار... تجربة رائدة في إنغوشيا

لوحة فنية من جلد السمك على حقيبة
لوحة فنية من جلد السمك على حقيبة

يستخدم الإنسان جلود أنواع كثيرة من الحيوانات في صناعة الحقائب والأحذية، وإلى جانب جلود المواشي هناك من يستخدم جلود التماسيح وفي بعض الصناعات الجلدية يجري استخدام جلود أنواع من الأسماك، إلا أنه لم يُسبق أن استخدم أحد جلود الحبار البحري لصناعة الأحذية والحقائب وغيره من جلديات. أحمد شادييف من أنغوشيا في روسيا الاتحادية أول شخص في العالم تمكن من ابتكار أسلوب وتقنية معالجة جلود الحبار العملاق لاستخدامها في الصناعات الجلدية، وفق ما ذكرت وكالة «تاس». ويعمل أحمد منذ 14 عاماً على ابتكار آليات لتطويع جلود كائنات المحيطات والبحار، وتمكن في عام 2011 من افتتاح أول مصنع في روسيا لمعالجة جلود الكائنات البحرية وجعلها قابلة للاستخدام في الصناعات الجلدية، وهو يزود اليوم شريكه في مصنع للجلديات بجلود أسماك السلمون والشبوط والحفش والسلمون المرقط والأبيض، فضلا عن جلود الحبار.
ويقول أحمد إن جلود الحبار تتمتع بخاصة تمدد مثل أوراق الذهب، ويمكن استخدامها مع أنواع أخرى من الجلود مثل جلد البقر. ويعتمد في عمله على مختلف أنواع الجلود، إلا أن جلد الكائنات البحرية مميز في عمله وفي صناعاته، ولا يقتصر الأمر على استخدامها له في تصنيع الأحذية الفاخرة التقليدي منها والرياضي، وكذلك مختلف أنواع الحقائب، إذ يستغل أحمد شادييف وقت فراغه في ممارسة هواية تصميم لوحات فنية في معرضه الذي يحمل اسم ماركة «شادي» في مدينة نزران، ويقوم على مرأى زوار الصالة بتجميع لوحات فنية جملية من القطع الجلدية مخلفات صناعة الأحذية والحقائب. على سبيل المثال يستفيد من قطع جلد الحبار والسلمون في رسم لوحة بعنوان «أجواء خريفية»، أو أن يصنع منها مجموعة أدوات مكتبية رائعة الجمال بأسلوب فني مميز. وتصنف منتجاته بأنها «فاخرة» ويتراوح سعر الحذاء الرجالي أو النسائي من تصنيع شادييف ما بين 18 - 250 دولارا، أما الحقائب النسائية الفاخرة التي يصنعها من جلد السلمون أو جلود الحبار فيزيد سعرها عن 250 دولاراً.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».