قتلى بهجوم على مكتب لإدارة التعليم شرق أفغانستان

أحد المصابين في الهجوم الذي نفذه مسلحون على مكتب لإدارة التعليم في أفغانستان (أ.ف.ب)
أحد المصابين في الهجوم الذي نفذه مسلحون على مكتب لإدارة التعليم في أفغانستان (أ.ف.ب)
TT

قتلى بهجوم على مكتب لإدارة التعليم شرق أفغانستان

أحد المصابين في الهجوم الذي نفذه مسلحون على مكتب لإدارة التعليم في أفغانستان (أ.ف.ب)
أحد المصابين في الهجوم الذي نفذه مسلحون على مكتب لإدارة التعليم في أفغانستان (أ.ف.ب)

قال مسؤولون إن مسلحين هاجموا مكتباً لإدارة التعليم في مدينة جلال آباد في شرق أفغانستان اليوم (الأربعاء) واشتبكوا مع قوات الأمن، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص، وسقوط نحو عشرة جرحى.
وأحصى مصور في وكالة الصحافة الفرنسية اصطحبته السلطات إلى موقع الهجوم الذي استمر أربع ساعات، عشر جثث تضاف إليها جثتي المهاجمين.
وهذا ثالث هجوم كبير في جلال آباد، المدينة الرئيسية في إقليم ننكرهار، خلال أقل من أسبوعين عقب تفجير أسفر عن مقتل مجموعة من السيخ في أول يوليو (تموز) وتفجير آخر أودى بحياة 12 شخصا على الأقل أمس (الثلاثاء).
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن هجوم اليوم، لكن تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن الهجومين السابقين.
وإقليم ننكرهار، المتاخم لباكستان، هو المعقل الرئيسي لتنظيم داعش منذ ظهوره في أفغانستان قبل نحو أربع سنوات.



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.