في أول رحلة للخارج منذ زواجهما... هاري وميغان يزوران دبلن

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل خلال وصولهما إلى دبلن (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل خلال وصولهما إلى دبلن (رويترز)
TT

في أول رحلة للخارج منذ زواجهما... هاري وميغان يزوران دبلن

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل خلال وصولهما إلى دبلن (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل خلال وصولهما إلى دبلن (رويترز)

وصل الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل إلى دبلن أمس (الثلاثاء)، في أول زيارة لهما للخارج منذ زواجهما في مايو (أيار).
وأفاد رئيس وزراء آيرلندا ليو فارادكار على «تويتر»: «يسعدنا استقبال دوق ودوقة ساسكس في مقر الحكومة في بداية زيارتهما لآيرلندا التي تستمر يومين»، مشيراً إلى اللقب الذي حصل عليه كل من الأمير هاري وماركل ممثلة هوليوود السابقة بعد زواجهما.
وكانت ميغان ترتدي فستاناً أخضر داكناً من «جيفنشي» اختارته على ما يبدو وفي ذهنها علم آيرلندا، في حين ارتدي الأمير هاري سترة داكنة ورابطة عنق خضراء، والتقيا بفارادكار بعد وصولهما إلى مطار دبلن بفترة وجيزة.
والتقى الاثنان مع شخصيات من قطاعات الفن والرياضة والجيش والمؤسسات الاجتماعية بآيرلندا.
وسيقوم الزوجان أيضاً بزيارة بعض من الأماكن الثقافية الرئيسية بالمدينة من بينها ترينتي كوليدغ، أقدم جامعات آيرلندا وكروك بارك حيث أطلقت القوات البريطانية النار على حشد قبل نحو قرن، في يوم يعرف باسم الأحد الدامي خلال حرب الاستقلال بآيرلندا.
ولعبت العائلة الملكية البريطانية دورا مهما في تطوير العلاقات الإنجليزية الآيرلندية في السنوات القليلة الماضية، ولا سيما قبل ست سنوات عندما قامت الملكة إليزابيث جدة الأمير هاري، بأول زيارة دولة يقوم بها ملك بريطاني منذ حصول آيرلندا على استقلالها عن لندن عام 1921.



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».