الشامسي: الإمارات تدعم استقرار لبنان وسيادته

سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى لبنان حمد الشامسي
سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى لبنان حمد الشامسي
TT

الشامسي: الإمارات تدعم استقرار لبنان وسيادته

سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى لبنان حمد الشامسي
سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى لبنان حمد الشامسي

أكد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى لبنان حمد الشامسي، استمرار دعم بلاده استقرار لبنان وسيادته ومسيرة النهوض فيه، متطلعة إلى مزيد من التعاون.
جاء كلام الشامسي خلال لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا؛ حيث تم استعراض العلاقات اللبنانية - الإماراتية وسبل تطويرها وتفعيلها في المجالات كافة. وأكد السفير بعد اللقاء أن «دولة الإمارات العربية المتحدة وقفت دائما إلى جانب لبنان قيادة وشعبا، وهي لا تزال تدعم استقراره وسيادته ومسيرة النهوض فيه، وتتطلع إلى مزيد من التعاون في كل الميادين».
وأشار السفير الشامسي إلى أن لبنان «حقق إنجازات كثيرة خلال الأشهر الماضية عززت أمنه وسلامة أبنائه، وهذا ما يسعد إخوانهم الإماراتيين الذين يريدون كل الخير والسعادة لهم، وهم يتطلعون دائما إلى رؤية لبنان الشقيق سيدا وحرا ومستقلا ومتعافيا». وأضاف: «حمّلني فخامة الرئيس تحياته إلى القيادة الإماراتية الرشيدة، مستذكرا بالخير والوفاء الراحل الكبير صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة ورائد وحدتها، الذي كانت لوقفاته إلى جانب لبنان الشقيق الأصداء الإيجابية التي لا تزال ترسم أسس العلاقات بين البلدين الشقيقين».



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.