موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- الجيش الباكستاني ينفي أي «دور مباشر» في الانتخابات
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: أكد المتحدث باسم الجيش الباكستاني الجنرال آصف غفور أمس الثلاثاء، رداً على اتهامات بممارسة ضغوط على وسائل إعلام وعلى حزب سياسي قبل الانتخابات، أنه لن يضطلع بـ«دور مباشر» في الانتخابات النيابية المقررة في 25 يوليو (تموز) الجاري. وأضاف المتحدث أن القوات المسلحة التي تعتبر أقوى مؤسسة في باكستان، والتي حكمتها نحو نصف تاريخها الممتد 70 عاما، ستنشر أكثر من 370 ألف عنصر يوم الانتخاب لتوفير الأمن. وأوضح في مؤتمر صحافي في مقر القيادة بمدينة روالبندي، المتاخمة للعاصمة إسلام آباد، أن «القوات المسلحة الباكستانية لا تضطلع بدور مباشر». وشدد على القول: «اسمحوا لي بأن أقول بوضوح إننا لا نضطلع بدور مباشر». ونفى الجنرال غفور من جهة أخرى أي تدخل للجيش أو وكالاته الاستخباراتية في الحياة السياسية للبلاد.

- قوات جنوب السودان وحلفاؤها {قتلت واغتصبت مئات المدنيين}
جنيف - «الشرق الأوسط»: قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس الثلاثاء إن 232 مدنيا على الأقل قتلوا وتعرضت 120 امرأة للاغتصاب في هجمات شنتها حكومة جنوب السودان وقوات حليفة لها في قرى تسيطر عليها المعارضة. وأضاف المكتب في بيان أن تحقيقات أجرتها الأمم المتحدة أشارت إلى ثلاثة قادة يشتبه بأنهم يتحملون «المسؤولية الأكبر» عن أعمال العنف التي شهدتها ولاية الوحدة في الفترة من 16 أبريل (نيسان) إلى 24 مايو (أيار) والتي قد تصل إلى حد جرائم الحرب. وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين «الجناة... يجب ألا يفلتوا من العقاب».

- كوريا الجنوبية تقرر إلغاء تدريبات مدنية
سيول - «الشرق الأوسط»: أعلن وزير الداخلية الكوري الجنوبي كيم بو كيوم أمس الثلاثاء أن بلاده قررت إلغاء تدريبات مدنية واسعة النطاق كانت مقررة في شهر أغسطس (آب) المقبل، وذلك عقب إلغاء مناورات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة الأميركية. وتأتي هذه الخطوة في ظل مفاوضات بهدف التوصل لاتفاق سلام مع كوريا الشمالية، التي وصفت المناورات التي تقوم بها أميركا وكوريا الجنوبية بالاستفزازية. وقال كيم إنه تم تعليق تدريبات «أولجي، التي يتم من خلالها الطلب من مواطني كوريا الجنوبية الاستعداد للحرب من خلال محاكاة ظروف طارئة، بسبب تغير الظروف الأمنية». ويشار إلى أن التدريبات العسكرية مع أميركا، التي يطلق عليها حامي الحرية، عادة ما تجرى في وقت إجراء تدريبات أولجي نفسها. وقد تم دمج التدريبين في السبعينيات. وكان قرار إلغاء مناورات حامي الحرية مثيرا للجدل، ولكن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس دافع عن القرار خلال رحلة إلى سيول، وقال إن القرار يعزز المناخ بالنسبة للدبلوماسيين للتفاوض مع كوريا الشمالية.

- نيوزيلندا تحذر من النفوذ الصيني في المحيط الهادئ
ويلينغتون - «الشرق الأوسط»: كشفت بابوا غينيا الجديدة أن الصين تعتزم تنظيم قمة لقادة جزر المحيط الهادئ في نوفمبر (تشرين الثاني)، فيما حذرت نيوزيلندا الثلاثاء بأن بكين تسعى لملء «فراغ» في هذه المنطقة المهمشة منذ زمن طويل. ويعتزم الرئيس الصيني شي جينبينغ عقد القمة قبل اجتماع منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (آبيك) الذي سيجري في بورت موريسبي بين 12 و18 نوفمبر. وأعلن رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة بيتر أونيل في كلمة ألقاها أمام برلمان فيجي في سوافا الاثنين: «أدعوكم لحضور اجتماع قادة جزر المحيط الهادئ مع الرئيس الصيني شي جينبيغ خلال زيارة الدولة التي يقوم بها إلى بابوا غينيا الجديدة قبل بضعة أيام من اجتماع قادة آبيك».



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».