موجز عقارات

موجز عقارات
TT

موجز عقارات

موجز عقارات

- «سينغها» العقارية و«جالبوت» تعلنان تعاونهما لإدارة مرسى مشروع «كروس رودس» في جزر المالديف
أبوظبي - «الشرق الأوسط»: أعلنت شركة «سينغها» العقارية العامة المحدودة عن تعاونها مع شركة «جالبوت» القابضة لإدارة مرسى اليخوت الذي يضم 30 مرسى في مشروع «كروس رودس» الذي يتضمن منتجعات متكاملة في جزر المالديف.
ويمتد المشروع على ما مجموعه 9 جزر ويضم 1300 غرفة رئيسية ومساحات مخصصة للتجزئة تزيد على 11 ألف متر مربع. وسيضم مركز «ذا تاون شيب» للترفيه بالمشروع مجموعةً متنوعة من المطاعم العالمية، ومتاجر التجزئة، ومنتجعاً صحياً رفيع المستوى، بالإضافة إلى مجمع تجاري وتنظيم أنشطة مخصصة للحفاظ على المرجان ومركز للغوص وقاعة متعددة الأغراض ونادٍ للأطفال ومركز ثقافي. كما يشمل المركز عدداً من المطاعم العالمية.
وشركة «جالبوت» تعمل في مجال تصميم وبناء وتشغيل السفن وتوفير خدمات الجولات لأهم المعالم السياحية في الإمارات في أبوظبي. تأسست الشركة عام 2013، وقد دخلت إلى خط المنافسة في صناعة خدمات النقل البحري. وبالإضافة إلى ذلك، توفر الشركة خدمة استئجار القوارب الخاصة والتجارية.
وجرى توقيع العقد بين الطرفين في قطاع الضيافة، وذلك في إمارة أبوظبي، حيث ستوفر «جالبوت» حلولاً للنقل البحري في مشروع «كروس رودس»، بما في ذلك إعادة التزود بالوقود وإدارة المراسي وخدمات الدعم الأخرى. كما ستفتتح «جالبوت» مساحة للتجزئة في مركز «تاون شيب» ضمن مشروع «كروس رودس»، وسيتم افتتاح متاجر لعدة وكالات لبيع السفن وقطع الغيار، بالإضافة إلى تخزين اللوازم والمعدات المتخصصة. وسيضم المتجر صالة لتقنية الواقع الافتراضي، مخصصة للزوار لتتاح لهم تجربة الجولات الافتراضية على عدد من سفن «جالبوت» المعروضة للشراء.
وقال ناريس تشيكلين، الرئيس التنفيذي لشركة «سينغها» العقارية العامة المحدودة: «نحن متحمّسون جداً تجاه هذا التعاون مع شركة (جالبوت)، كما أننا واثقون بكونها الشريك المثالي لمشروع (كروس رودس)، وذلك بفضل خدماتنا وخدمات النقل المائي التي سنقدمها وستوفر تجارب جديدة في عالم المراسي».
من جهته قال محمد رستالي، الرئيس التنفيذي لشركة «جالبوت»، وتوماس ريبوليني، المدير المالي للشركة: «يتشابه جوهر شركتي (جالبوت) و(سينغها) العقارية بشكل كبير. تعد (سينغها) شركة متطورة للغاية وعملت على تأسيس أول مرسى وأول منتجع متصل داخلياً مع جزر المالديف. ومن بين أوجه الشبه الكثيرة التي تجمعنا، فقد أسست شركة (جالبوت) شبكة نقل مائية تعد الأولى من نوعها في دولة الإمارات، وأتوقع أننا معاً سنتمكن من تقديم تجربة فريدة لا تشبه أياً من التجارب المتوفرة في جزر المالديف».

- «أملاك» العالمية: نتطلع بتفاؤل لدور الهيئة العامة للارتقاء بواقع السوق العقارية السعودية
الرياض - «الشرق الأوسط»: أعربت شركة «أملاك» العالمية للتمويل العقاري، عن تفاؤلها بالدور الذي يمكن للهيئة العامة للعقار أن تضطلع به ومن خلال المهام الموكلة إليها، للارتقاء بواقع السوق العقارية في السعودية، وإثراء بيئتها، وتمكينها من الارتقاء بالمعايير الاحترافية التي تحكم أنشطتها، وذلك من خلال تعزيز معدلات الشفافية، وبناء المؤشرات العقارية، وتحفيز قدرات القطاع العقاري وصولاً إلى حالة التنظيم والتكامل المنشودة لهذا القطاع الحيوي.
واعتبر عبد الله الهويش، رئيس «أملاك» العالمية، أن إطلاق الهيئة العامة للعقار كجهة مخوّلة بتنظيم القطاع العقاري السعودي، والإشراف على رفع كفاءته وتطويره وتحفيز بيئته الاستثمارية، يعد خطوة في الاتجاه الصحيح، واستجابة للدعوات المبكّرة التي كانت «أملاك» العالمية من أولى الجهات التي أطلقتها لأهمية إنشاء هيئة تأخذ على عاتقها الانتقال بالقطاع العقاري من حالة العشوائية والضبابية وانعدام التنظيم، إلى مرحلة جديدة تتسم بالبيئة التنظيمية المتكاملة والمحفّزة، والرؤية الاستراتيجية الواضحة، والأدوات التطويرية المتقدمة القادرة على استثمار قدرات القطاع وتوجيهها ضمن المسارات الصحيحة، ومعالجة الإخلالات التي عانى منها القطاع على امتداد العقود الماضية.
ورحّب الهويش بما قطعته الهيئة خلال الفترة القصيرة الماضية من خطوات، وما أنجزته من إجراءات لمراجعة الأنظمة العقارية الحالية، وتحديد متطلبات المرحلة القادمة، إلى جانب بناء منصّات حوارية فاعلة مع مختلف الأطراف والجهات المعنية بتنمية القطاع العقاري المحلي، مشدداً على أهمية الحوار للتوصل إلى رؤى مشتركة لتذليل التحديات وتحقيق النهضة المنشودة للقطاع بما ينسجم و«رؤية السعودية 2030»، و«برنامج التحول الوطني 2020»، والذي يهدف إلى تحفيز مساهمة القطاع العقاري في الاقتصاد الوطني.

- «أمانات» تستحوذ على أرض ومباني مدرسة لندنية بالتزام بقيمة 110 ملايين دولار
دبي - «الشرق الأوسط»: أعلنت شركة أمانات القابضة «أمانات» استحواذها على أصول مدرسة «نورث لندن كوليجييت» في دبي، المؤسسة الدولية التربوية التي يغطي نشاطها التعليمي المراحل الدراسية كافة وتوفر لطلابها شهادات البكالوريا الدولية. وبموجب بنود الاتفاق، قامت «أمانات» بالاستحواذ على الأصول العائدة إلى المدرسة من مجموعة «بي إن سي» للاستثمار المالكة لمجموعة «صبحة» مقابل مبلغ قدره 360 مليون درهم (97.7 مليون دولار) كدفعة أولى، مع الالتزام بتقديم دفعة إضافية بقيمة 45 مليون درهم (12.2 مليون دولار) فور إنجاز أعمال توسعة المدرسة. ويقع حرم مدرسة «نورث لندن كوليجييت» ضمن مشروع «صبحة هارتلاند» القائم في مدينة محمد بن راشد آل مكتوم، ويمتد على مساحة 38 ألف متر مربع. وتضم المدرسة مجموعة من المباني والمرافق التي تضم بين جنباتها 8 مختبرات علمية و3 مكتبات وبنية متطورة لتوفير خدمات تكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى مركز فريد من نوعه لممارسة مختلف أنواع الأعمال الفنية، ومجمع رياضي يضم ملاعب لكرة المضرب وكرة السلة والركبي ومسبح داخلي ومركز طبي.
وقال حمد الشامسي رئيس مجلس إدارة شركة «أمانات»: «يتوافق هذا الاتفاق مع استراتيجية الشركة للتوسع والنمو في قطاعي الرعاية الصحية والتعليم. كما أنه يشكّل أول استثمار لـ(أمانات) في البنية العقارية المتخصصة، ونحن مؤمنون بأن من شأن هذا الاستثمار أن يرفع من حجم العوائد المالية للشركة ويعزز موقعها في المنطقة. وتأمل (أمانات) في تعزيز استثماراتها في قطاع التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة والمساهمة في لعب دور فعال لتوفير حياة أفضل وتحقيق التطور والازدهار في المجتمع».
من جهته قال الدكتور شمشير فاياليل، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة «أمانات»: «يعد قطاع المدارس الخاصة على مستوى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي من أكثر القطاعات جاذبية، خصوصاً في دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل ارتفاع أعداد الشباب وزيادة الاهتمام بمستوى التعليم، ما يعزز معدلات النمو السنوية. وعبر اتفاقية البيع مع إعادة الاستئجار الموقَّعة مع مدرسة (نورث لندن كوليجييت) في دبي، ستقوم (أمانات) بالاستثمار في أصول عالية الجودة وتوفِّر دخلاً ثابتاً وعائداً مجدياً للشركة، كما أنها تعزز تنوع محفظتنا الاستثمارية المتوازنة في قطاعي الرعاية الصحية والتعليم».


مقالات ذات صلة

«أنكس للتطوير» تكشف عن مشروع «إيفورا ريزيدنسز» في دبي

عالم الاعمال «أنكس للتطوير» تكشف عن مشروع «إيفورا ريزيدنسز» في دبي

«أنكس للتطوير» تكشف عن مشروع «إيفورا ريزيدنسز» في دبي

أعلنت شركة «أنكس للتطوير»، التابعة لمجموعة «أنكس القابضة»، إطلاق مشروعها الجديد «إيفورا ريزيدنسز» الذي يقع في منطقة الفرجان.

الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

بفضل النمو السكاني... توقعات باستمرار ارتفاع الطلب على العقارات السعودية

تتوقع وكالة «ستاندرد آند بورز غلوبال» للتصنيف الائتماني، أن يظل الطلب على العقارات السكنية في السعودية مرتفعاً، لا سيما في الرياض وجدة، وذلك بفضل النمو السكاني.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح سلطنة عمان في معرض «سيتي سكيب العالمي 2024» بالرياض (وزارة الإسكان العمانية)

سلطنة عمان تعرض مشروعات استثمارية في معرض «سيتي سكيب» بالرياض

عرضت سلطنة عمان خلال مشاركتها في أكبر معرض عقاري عالمي، «سيتي سكيب 2024» الذي يختتم أعماله الخميس في الرياض، مشروعاتها وفرصها الاستثمارية الحالية والمستقبلية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ارتفعت الإيجارات السكنية بنسبة 11 % في أكتوبر (واس)

التضخم في السعودية يسجل 1.9 % في أكتوبر على أساس سنوي

ارتفع معدل التضخم السنوي في السعودية إلى 1.9 في المائة خلال شهر أكتوبر على أساس سنوي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد زوار يطلعون على أحد مشاريع الشركة الوطنية للإسكان في معرض «سيتي سكيب العالمي» (الشرق الأوسط)

«سيتي سكيب»... تحالفات محلية ودولية لرفع كفاءة العقار بالسعودية

شهد معرض «سيتي سكيب العالمي»، المقام حالياً في الرياض، عدداً من التحالفات المحلية والدولية ضمن الشركات المجتازة لبرنامج «الدعم والتمكين للتطوير العقاري».

بندر مسلم (الرياض)

«كوفيد ـ 19» يوقف إجراءات تسليم المساكن في السودان

ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
TT

«كوفيد ـ 19» يوقف إجراءات تسليم المساكن في السودان

ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء

في وقت تجري فيه الاستعدادات لعقد اجتماع بين الصندوق القومي للإسكان ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي وبنك السودان، لبحث سبل توفير تمويل لمشروعات الإسكان للمواطنين عبر قروض طويلة الأجل، ألغت الحكومة أول من أمس، وأوقفت، إجراءات تسليم المساكن للموطنين والتقديم لها، خوفاً من حدوث إصابات بـ«كورونا»، أثناء الاصطفاف للتقديم والتسلم.
وكان الصندوق القومي للإسكان قد طرح مباني سكنية جاهزة للمواطنين في معظم المناطق الطرفية بالعاصمة الخرطوم، وبقية الولايات، وذلك ضمن مشروع السودان لتوفير المأوى للمواطنين، الذي سيبدأ بـ100 ألف وحدة سكنية لذوي الدخل المحدود. وقد بدأ المشروع بفئة العمال في القطاعات الحكومية في جميع ولايات السودان العام الماضي، بواقع 5 آلاف منزل للمرحلة الأولى، تسدد بالتقسيط على مدى 7 سنوات. ويتضمن مشروع إسكان عمال السودان 40 مدينة سكنية في جميع مدن البلاد، لصالح محدودي الدخل، ويستفيد من المشروع في عامه الأول أكثر من مليونين.
وقد أقام المواطنون مواقع أمام مقر الصندوق القومي للإسكان، وباتوا يتجمعون يومياً بأعداد كبيرة، ما سبب إزعاجاً لدى إدارة الصندوق والشارع العام، وذلك بعد قرار سياسي من والي ولاية الخرطوم، لدعوة المواطنين للتقديم للحصول على سكن شعبي.
ووفقاً للدكتور عبد الرحمن الطيب أيوبيه الأمين العام المكلف للصندوق القومي للإسكان والتعمير في السودان لـ«الشرق الأوسط» حول دواعي إصدار قرار بوقف إجراءات التسليم والتقديم للإسكان الشعبي، وعما إذا كان «كورونا» هو السبب، أوضح أن تلك التجمعات تسببت في زحام شديد، حيث نصب المتقدمون للوحدات السكنية خياماً أمام مقر الصندوق في شارع الجمهورية، بعد قرار الوالي في وقت سابق من العام الماضي بدعوة المواطنين للتقديم. وظلت تلك التجمعات مصدر إزعاج وإرباك للسلطات، ولم تتعامل معهم إدارة الصندوق، إلى أن جاء قرار الوالي الأخير بمنع هذه التجمعات خوفاً من عدوى «كورونا» الذي ينشط في الزحام.
وبين أيوبيه أن الخطة الإسكانية لا تحتاج لتجمعات أمام مباني الجهات المختصة، حيث هناك ترتيبات وإجراءات للتقديم والتسلم تتم عبر منافذ صناديق الإسكان في البلاد، وعندما تكون هناك وحدات جاهزة للتسليم يتم الإعلان عنها عبر الصحف اليومية، موضحاً أن كل ولاية لديها مكاتب إدارية في كل ولايات السودان، وتتبع الإجراءات نفسها المعمول بها في العاصمة.
ولم يخفِ أيوبيه أزمة السكن في البلاد، والفجوة في المساكن والوحدات السكنية، والمقدرة بنحو مليوني وحدة سكنية في ولاية الخرطوم فقط، لكنه أشار إلى أن لديهم خطة مدروسة لإنشاء 40 ألف مدينة سكنية، تم الفراغ من نسبة عالية في العاصمة الخرطوم، بجانب 10 آلاف وحدة سكنية.
وقال إن هذه المشاريع الإسكانية ستغطي فجوة كبيرة في السكن الشعبي والاقتصادي في البلاد، موضحاً أن العقبة أمام تنفيذها هو التمويل، لكنها كمشاريع جاهزة للتنفيذ والتطبيق، مشيراً إلى أن لديهم جهوداً محلية ودولية لتوفير التمويل لهذه المشاريع.
وقال إن اجتماعاً سيتم بين الصندوق القومي للإسكان وبنك السودان المركزي ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، لتوفير الضمانات بالنسبة للتمويل الخارجي واعتماد مبالغ للإسكان من الاحتياطي القانوني للمصارف المحلية.
وأكد الدكتور عبد الرحمن على أهمية التنسيق والتعاون المشترك بين الجهات المعنية لإنفاذ المشروع القومي للمأوى، وتوفير السكن للشرائح المستهدفة، مجدداً أن أبواب السودان مشرعة للاستثمار في مجال الإسكان. وأشار إلى أن الصندوق القومي للإسكان سيشارك في معرض أكسبو في دبي في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وذلك بجناح يعرض فيه الفرص الاستثمارية في السكن والوحدات السكنية في السودان، وسيتم عرض كل الفرص الجاهزة والمتاحة في العاصمة والولايات.
وقال إن هناك آثاراً متوقعة من قرار رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية على البلاد، ومن المتوقع أن يسهم كثيرا في إنعاش سوق العقارات واستقطاب رؤوس أموال لصالح التوسع في مشروعات الإسكان. وأبان أن الصندوق استطاع خلال السنوات الماضية إحداث جسور للتعاون مع دول ومنظمات واتحادات ومؤسسات مختلفة، وحالت العقوبات دون استثمارها بالشكل المطلوب، مشيرا إلى أن جهودهم ستتواصل للاستفادة من الخبرات والموارد المالية المتاحة عبر القروض والمنح والاستثمارات.
وأكمل الصندوق القومي للإسكان في السودان تحديد المواقع والدراسات لمشروع المأوى القومي ومنازل العمال، حيث ستشيد المنازل بأنماط مختلفة من السكن الاقتصادي، الشعبي، الاستثماري، الريفي، والمنتج، بتمويل من البنوك العاملة في البلاد، وفق خطة الصندوق.
وقد طرحت إدارة الصندوق عطاءات منذ بداية العام الجاري لتنفيذ مدن سكنية، كما دعت المستثمرين إلى الدخول في شراكات للاستثمار العقاري بالولايات لتوفير المأوى للشرائح المستهدفة، إلا أن التمويل وقف عثرة أمام تلك المشاريع.
وطرح الصندوق القومي للإسكان في ولاية الخرطوم أن يطرح حالياً نحو 10 آلاف وحدة سكنية لمحدودي الدخل والفئويين والمهنيين في مدن العاصمة الثلاث، كما يطرح العديد من الفرص المتاحة في مجال الإسكان والتطوير العقاري، حيث تم الانتهاء من تجهيز 5 آلاف شقة و15 ألفا للسكن الاقتصادي في مدن الخرطوم الثلاث.
وتم تزويد تلك المساكن بخدمات الكهرباء والطرق والمدارس وبعض المرافق الأخرى، بهدف تسهيل وتوفير تكلفة البناء للأسرة، حيث تتصاعد أسعار مواد البناء في البلاد بشكل جنوني تماشياً مع الارتفاع الذي يشهده الدولار مقابل الجنيه السوداني والأوضاع الاقتصادية المتردية التي تمر بها البلاد حالياً.
يذكر أن الصندوق القومي للإسكان لديه خطة لتوسيع قاعدة السكن لمحدودي الدخل، عبر الإسكان الرأسي، الذي يتكون من مجمعات سكنية، كل مجمع يضم بناية من 7 أدوار، ويتكون الطابق من 10 شقق سكنية، بمساحات من 180 إلى 300 متر مربع.
ويتوقع الصندوق أن يجد مشروع الإسكان الرأسي والشقق، رواجاً وإقبالاً في أوساط السودانيين محدودي الدخل، خاصة أنه أقل تكلفة وأصبح كثير من السودانيين يفضلونه على السكن الأفقي، الأمر الذي دفع الصندوق لتنفيذ برامج إعلامية لرفع مستوى وعي وثقافة المواطنين للتعامل مع السكن الجماعي والتعاون فيما بينهم.
ووفقاً لمسؤول في الصندوق القومي للإسكان فإن برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي، يتضمن كيفية المحافظة على خدمات البناية، ورفع وعيهم بهذا النوع من البناء، حتى تتحول الخرطوم إلى عاصمة حضارية وجاذبة. وأضاف المصدر أن برنامج التوعية بالسكن في الشقق ودوره في تقليل تكلفة السكن، سيتولاه فريق من اتحاد مراكز الخدمات الصحافية، الذي يضم جميع وسائل الإعلام المحلية، مما سيوسع قاعدة انتشار الحملات الإعلامية للسكن الرأسي.
تغير ثقافة المواطن السوداني من السكن التقليدي (الحوش) إلى مساحات صغيرة مغلقة لا تطل على الشارع أو الجيران، ليس أمرا هينا. وبين أن خطوة الصندوق الحالية للاعتماد على السكن الرأسي مهمة لأنها تزيل كثيرا من المفاهيم المغلوطة عن السكن في الشقق السكنية.
يذكر أن الصندوق القومي للإسكان عام 2018 بدأ بالتعاون مع شركة هيتكو البريطانية للاستثمار، لتنفيذ مشروع الإسكان الفئوي الرأسي، الذي يستهدف بناء 50 ألف وحدة سكنية بالعاصمة الخرطوم، وكذلك مشروع لبناء أكبر مسجد في السودان، بمساحة 5 كيلومترات، وبناء 3 آلاف شقة ومحلات تجارية.