ولايتي يحمل رسالة خاصة من خامنئي إلى بوتين

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي (الخارجية الإيرانية)
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي (الخارجية الإيرانية)
TT

ولايتي يحمل رسالة خاصة من خامنئي إلى بوتين

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي (الخارجية الإيرانية)
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي (الخارجية الإيرانية)

قال المتحدث باسم الخارجیة الإيرانية بهرام قاسمي، اليوم (الثلاثاء)، ان مستشار المرشد الإيراني على أكبر ولايتي سيحمل غدا رسالة " مهمة" من المرشد علي خامئني والرئيس الإيراني حسن روحاني إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأوضح قاسمي في تصريح لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، أن زيارة ولايتي إلى موسكو تأتي في اطار توجه إيراني لإرسال وفود سياسية خاصة تحمل رسائل من كبار المسؤولين الإيرانيين لشرح الموقف الرسمي الإيراني بعد الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي. إلا انه شدد على ان لقاء ولايتي مع بوتين في الكرملين سيحمل " طابعا خاصا".
وبحسب قاسمي، سيكون موضوع الاتفاق النووي والانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي في صلب محادثات يجريها ولايتي والوفد الدبلوماسي الإيراني في موسكو فضلا عن التطورات الإقليمية والدولية وبحث القضايا السياسية والاقتصادية بين الجانبين.
ومن المقرر ان يزور ولايتي العاصمة الصينية بكين بعد موسكو، وفقا لقاسمي على رأس وفد رسمي من الخارجية الإيرانية.
وفي إشارة إلى علاقات إيران وروسيا قال قاسمي إن " زيارة ولايتي تحظى بأهمية كبيرة لأن روسيا كأحد الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن قامت بجهود كبيرة أثناء مفاوضات الاتفاق النووي"، واضاف ان موسكو وطهران كجارتين لديهما مشتركات ومصالح مشتركة على الصعيدين الإقليمي والعالمي ولهذا لقاء ولايتي في الكرملين مع بوتين ونقل رسائل كبار المسؤول يحمل أهمية بالغة".



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.