بلدة ألمانية تتخذ من «الروائح» شعاراً لها

TT

بلدة ألمانية تتخذ من «الروائح» شعاراً لها

يأمل مجتمع بلدة أوي - ميتلبرغ في جنوب غربي ألمانيا في سحر السياح برفع شعار «القرية العطرة». ويقول مسؤولو السياحة المحليون إن التنزه سيرا على الأقدام والسباحة وركوب الدراجة هي أنشطة متوفرة في كل المقاصد السياحية في المنطقة ولكن الروائح سمة فريدة لأوي - ميتلبرغ.
إنها بلدة مُشبع هواؤها برائحة المزارع والأخشاب والغابات والمستنقعات والمروج والنباتات العشبية. وبالإضافة إلى ذلك هناك رائحة القهوة المنبعثة من مصنع تحميص و«الروائح العلاجية» من إحدى شركات مستحضرات التجميل، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ومن ناحية أخرى، أصبح أصحاب الفنادق في البلدة خبراء في الروائح المختلفة وهناك جولة تتسم بروح المغامرة في هذا الشأن. ويعتقد المسؤولون في جمعية أبحاث السياحة أن أوي - ميتلبرغ خرجت بفكرة ذكية نظرا لأن ذكريات الإنسان غالبا ما تتحرك بالروائح.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".