أمير الكويت يدعو بكين لتعزيز حضورها في المنطقة

الشيخ صباح الأحمد ضيف شرف «منتدى التعاون العربي ـ الصيني»

أمير الكويت يدعو بكين لتعزيز حضورها في المنطقة
TT

أمير الكويت يدعو بكين لتعزيز حضورها في المنطقة

أمير الكويت يدعو بكين لتعزيز حضورها في المنطقة

أكد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، أمس أن بلاده تتجه لإقامة شراكة استراتيجية مع الصين، داعياً بكين للعب دور فاعل في المساعدة على مواجهة التحديات الكبيرة في الإطار الخليجي والعربي.
ووصل أمير الكويت أول من أمس إلى بكين، حيث يحل ضيف شرف «منتدى التعاون العربي - الصيني» الذي بدأ أعماله أمس. ومن المقرر أن تعقد الدورة الثامنة للاجتماع الوزاري للمنتدى في بكين غداً الثلاثاء، بحضور الرئيس شي جينبينغ، وأمير الكويت وممثلي 21 دولة عربية، والأمين العام لجامعة الدول العربية.
ومن المقرر أن يسفر الاجتماع الوزاري للمنتدى عن حزمة من القرارات والتوصيات أبرزها التوقيع على ثلاث وثائق هي «إعلان بكين» للدورة الثامنة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي - الصيني، والبرنامج التنفيذي للمنتدى بين عامي 2018 و2020، والإعلان التنفيذي العربي - الصيني الخاص بمبادرة «الحزام والطريق».
وعشية زيارته للصين، توّقع أمير الكويت في حوار مع وكالة الأنباء الصينية «شينخوا»، أن «تؤدي الصين دورا داعما في خلق منصة اقتصادية مشتركة تحقق التبادل التجاري والمصلحة المشتركة على أساس المنفعة المتبادلة بين جميع الدول في منطقة شمال الخليج».
كما توقع «أن يلعب الجانب الصيني دورا داعما لخلق منصة اقتصادية مشتركة تحقق التبادل التجاري والمصلحة المشتركة على أساس المنفعة المتبادلة بين جميع الدول في منطقة شمال الخليج ومتفهما خصوصية موقع الكويت الجغرافي فيها وجميع الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية».
وقال: «نتوقع أن يكون الجانب الصيني شريكا استراتيجيا ومستثمرا أساسيا في تطوير البنية التحتية لمدينة الحرير وإنشاء مناطق صناعية وتكنولوجية متقدمة في منطقة شمال الكويت». وأضاف: «كما نتوقع من الجانب الصيني التعاون مع شركاء اقتصاديين آخرين في تطوير هذه المنطقة الحيوية الاستراتيجية، حيث تتجاوز مساحتها أكثر من 10 في المائة من المساحة الإجمالية لدولة الكويت».
وقال: «نتوقع من الجانب الصيني منح دولة الكويت أولوية وخصوصية استثمارية، وتشجيع الشراكات التجارية والمؤسسات التمويلية الصينية في هذا السياق، وأن يكون التعاون الصيني الكويتي الاقتصادي ذا طابع خاص وامتيازات خاصة».
وقال الشيخ صباح الأحمد: «إن المنطقة والعالم يمران بظروف سياسية واقتصادية وأمنية دقيقة وخطيرة»، داعياً الصين للعمل على تقديم المساعدة لمواجهة تلك التحديات، وقال: «إن ثقل الصين السياسي وشبكة علاقاتها الواسعة ستساهم دون شك في مساعدتنا على مواجهة التحديات الكبيرة في الإطار الخليجي والعربي».
ويعمل في الكويت أكثر من 40 شركة ومؤسسة صينية تشرف على ما يقرب من 80 مشروعاً في مجالات النفط، والبنية التحتية، والاتصالات، والمال وغيرها.



«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
TT

«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)

تمكّن «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)»، ومنصة «تلغرام»، عبر مواصلة جهودهما في مكافحة المحتوى المتطرف والنشاط الدعائي للتنظيمات الإرهابية، من إزالة 100 مليون محتوى متطرف.

وثمّنت إدارة منصة «تلغرام» شراكتها مع المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال»، حيال الوقاية ومكافحة الدعاية المتطرفة والإرهابية.

ونوّهت «تلغرام»، عبر موقعها الرسمي، بأنها منذ عام 2022 عززت جهودها بشكل كبير، بالشراكة مع «اعتدال». وأضافت أنه من خلال تعاونهما جرت إزالة أكثر من 100 مليون محتوى متطرّف، مشيرة، في معرض استعراض جهودها السنوية، إلى أنه «لا مكان للتحريض على العنف والدعاية الإرهابية على (تلغرام)».

يُذكر أن الجانبين رفعا، في 21 فبراير (شباط) 2022، مستوى التعاون في إزالة المحتوى المتطرف والإرهابي، وتتركز جهودهما المشتركة على تعزيز أُطر تحصين المجتمعات من الدعاية المتطرفة بشكل أساسي، من خلال رصد وإزالة المحتويات المتطرفة وإغلاق القنوات التابعة للتنظيمات الإرهابية على منصة «تلغرام».