خادم الحرمين يبحث مع هاموند تطوير العلاقات السعودية ـ البريطانية

خادم الحرمين الشريفين خلال لقائه وزير الخزانة البريطاني أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين خلال لقائه وزير الخزانة البريطاني أمس (واس)
TT

خادم الحرمين يبحث مع هاموند تطوير العلاقات السعودية ـ البريطانية

خادم الحرمين الشريفين خلال لقائه وزير الخزانة البريطاني أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين خلال لقائه وزير الخزانة البريطاني أمس (واس)

التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر السلام بجدة أمس، وزير الخزانة البريطاني فيليب هاموند، ووزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي؛ كلاً على حدة.
وبحث الملك سلمان بن عبد العزيز ووزير الخزانة البريطاني علاقات البلدين الثنائية، خصوصاً في المجالات الاقتصادية، وفرص تطويرها وفق «رؤية السعودية 2030».
وفي لقاء خادم الحرمين مع وزيرة الدفاع الفرنسية تم استعراض أوجه العلاقات بين البلدين الصديقين، خصوصاً في المجالات العسكرية، وسبل تطويرها، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها.
وحضر اللقاءين الدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور نزار بن عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية المكلف.
وحضر اللقاء مع الوزيرة الفرنسية العميد ركن وليد السيف الملحق العسكري السعودي لدى فرنسا وسويسرا، والسفير الفرنسي لدى المملكة فرنسوا غويت، وعدد من المسؤولين الفرنسيين.
فيما حضر اللقاء مع الوزير البريطاني، سفير المملكة المتحدة لدى السعودية سايمون كوليس، والمبعوث الخاص لـ«رؤية 2030» كين كوستا، وعدد من المسؤولين البريطانيين.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله