اكتشاف غواصة ألمانية من الحرب العالمية الثانية

غرقت قبالة سواحل إسبانيا في 1943

الغواصة الألمانية قبيل غرقها
الغواصة الألمانية قبيل غرقها
TT

اكتشاف غواصة ألمانية من الحرب العالمية الثانية

الغواصة الألمانية قبيل غرقها
الغواصة الألمانية قبيل غرقها

عثر غواصون إسبان قبالة سواحل منطقة جاليسيا شمال غربي إسبانيا، على غواصة ألمانية من أيام الحرب العالمية الثانية. وحسب تقارير إعلامية إسبانية، فإن هذه الغواصة هي «يو 966 جوت هولتس» التي قصفها الحلفاء في العاشر من نوفمبر (تشرين الثاني) 1943 في الساحل الشمالي الغربي لإسبانيا، ما أحدث لها أضرارا بالغة.
وجرى العثور على بقايا الغواصة مؤخراً بعد بحث لعدة سنوات، على عمق يراوح بين 24 إلى 26 مترا، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكان قائد الغواصة قد أصدر أمراً قبل 75 عاماً، بإغراق وتفجير القارب المتضرر بشدة، وتمكن القسم الأكبر من طاقم الغواصة (نحو 50 فرداً) من النجاة والوصول إلى اليابسة، فيما توفي 8 من أعضاء الطاقم.
وجاء في التقرير الألماني عن إغراق الغواصة: «بعد وهلة بدأ الشعور بموجة الانفجارات الناجمة عن التفجير الناجح، ووضع الرجال جرف الساحل نصب أعينهم وتوجهوا إليه سباحة»، وبعدها أُودع البحارة في معسكر اعتقال في إسبانيا.
وذكرت صحيفة «لافوز دي جاليسيا» أمس الأحد، أن 2 من أحفاد قائد الغواصة إيكنهارد فولف، وزوجة ابنه، لا يزالون يعيشون حتى اليوم في المنطقة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.