الجيش اليمني يحرر سلاسل جبلية بصعدة ويقتل عنصراً بـ«حزب الله» الإرهابي

واصل تحقيق المكاسب الميدانية وألقى القبض على عشرات العناصر الانقلابية بينهم قياديون

عناصر بالجيش اليمني (إ.ب.أ)
عناصر بالجيش اليمني (إ.ب.أ)
TT

الجيش اليمني يحرر سلاسل جبلية بصعدة ويقتل عنصراً بـ«حزب الله» الإرهابي

عناصر بالجيش اليمني (إ.ب.أ)
عناصر بالجيش اليمني (إ.ب.أ)

أفادت مصادر عسكرية يمنية اليوم (الأحد)، بأن أحد عناصر «حزب الله» الإرهابي ويدعى كيان اشتر، قُتل مع عدد من خبراء إطلاق الصواريخ غير اليمنيين بغارة لطائرات تحالف دعم الشرعية في جبهة الملاحيط جنوب غربي محافظة صعدة الحدودية.
وأكدت المصادر أن الغارة استهدفت عربة عسكرية كانت تقل الخبراء العسكريين في منطقة عقبة الظاهر، وأسفرت عن تدمير العربة ومقتل جميع من كانوا على متنها.
وفي جبهة الساحل الغربي لقي أكثر من 60 عنصرا من ميليشيات الحوثي مصرعهم خلال معارك الساعات الماضية بينهم القيادي هاشم السنباني.
كما ألقت قوات الجيش القبض على عشرات من العناصر بينهم القيادي إبراهيم عبده علي معافا وسيطرت على كميات من الأسلحة التابعة للميليشيات كان إبراهيم معافا يخفيها في منزله بحارة بني يعوقب غرب مدينة التحيتا.
وأشارت مصادر ميدانية إلى أن المواجهات بين قوات الجيش الوطني والميليشيات امتدت إلى منطقة وادي زبيد على مشارف المدينة الأثرية التي تتحصن فيها الميليشيات.
في صنعاء، تمكن القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي العام، محسن النقيب، من الإفلات من قبضة الميليشيات الانقلابية والهروب إلى مسقط رأسه في محافظة لحج.
ويشغل النقيب حقيبة وزير التعليم الفني والتدريب المهني في حكومة الميليشيات الانقلابية غير المعترف بها بصنعاء.
ويفرض المتمردون الحوثيون حصاراً مشدداً على جميع أعضاء حزب المؤتمر، بعد مقتل مؤسس الحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وكانت ميليشيات الحوثي الانقلابية قد اختطفت الخميس، قيادياً في حزب المؤتمر الشعبي وأحد مشايخ محافظة المحويت عقب رفضه الانصياع لأوامرها وحشد مقاتلين.
وقالت مصادر محلية «إن الميليشيات الانقلابية أقدمت على اعتقال القيادي المؤتمري البارز الشيخ عمار خميس أحد كبار مشايخ المحويت، بعد رفضه الحشد لجبهات الحوثيين بمحافظة الحديدة».
كما أوضحت المصادر أن الميليشيا اتهمت الشيخ عمار خميس بالتواصل مع العميد طارق صالح، بعد أن رفض التجاوب مع مطالبهم بحشد مقاتلين إلى الساحل الغربي.
وأضافت المصادر «أن مسلحين قبليين من أبناء منطقته اعتلوا رؤوس الجبال وهددوا بانتفاضة مسلحة في وجه الميليشيات في حال استمر اختطاف الشيخ خميس».
في محافظة صعدة الحدودية، أحرز الجيش الوطني في اليمن تقدماً ميدانياً جديداً في شرق المحافظة وتمكن من فرض ‏سيطرته على سلاسل جبلية في مديرية كتاف.‏
وقال مصدر عسكري يمني، إن وحدات من الجيش تابعة للواء 84 ‏استعادت سلاسل جبال الزور والخشباء وقطع خطوط إمداد الميليشيا الانقلابية في جبهة العطفين والمليل ‏شرق صعدة.‏
وأضاف في تصريح نقله الموقع الإلكتروني التابع لوزارة الدفاع اليمنية أن 10 من عناصر ‏ميليشيا الحوثي الانقلابية لقوا مصرعهم وأصيب آخرون في المعارك فيما لاذ الباقون بالفرار مخلفين وراءهم ‏جثث قتلاهم وأسلحة متنوعة.‏
وأشار المصدر إلى أن الجيش تمكن من السيطرة النارية على الطريق الرابط بين مركز ‏المديرية ومنطقة الفرع في وقت يسعى فيه للالتحام وتضييق الخناق على الميليشيا الانقلابية في مركز ‏المديرية بعد السيطرة النارية على مركز المديرية من جميع الاتجاهات.‏
وفي السياق ذاته، شنت مقاتلات التحالف العربي أكثر ‏من 8 غارات على مواقع الميليشيا الانقلابية وتعزيزات كانت ‏في طريقها من صعدة بعد اكتشاف ومراقبه من ‏العمليات المشتركة في كتاف.‏
وأسفرت الغارات عن مقتل قيادي في الميليشيا ‏الانقلابية وعدد من عناصرها كانوا يستعدون ‏لانتشال جثث قتلاهم.
وفيما يتعلق بالخسائر في صفوف الانقلابيين، أعلن الجيش اليمني، مقتل 285 من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية ‏وإصابة 374 بينهم ‏قيادات ميدانية في معارك وغارات لمقاتلات التحالف ‏العربي في محافظة تعز خلال شهري ‏مايو (أيار) ويونيو (حزيران) الماضيين.‏
وقال الجيش في بيان نشره المركز الإعلامي لمحور تعز إن الجيش دمر وأعطب خلال الفترة ‏‏9 عربات عسكرية وستة رشاشات ومدفعين ودبابة.‏
وأوضح البيان أن المعارك تركزت في جبهة مقبنة غربي المحافظة وتمكنت خلالها قوات ‏الجيش من تحرير ‏تلال قاسم وعسيلة والنوبة والخزان بالإضافة إلى السيطرة على جبل العويد ‏الاستراتيجي ‏المطل على وادي الجسر ومفرق العيار على الطريق الرابط بين مدينة تعز ‏ومنطقة البرح في ‏غربي المحافظة.‏
وأشار إلى أن قوات الجيش مسنودة بمقاتلات التحالف العربي استعادت قرية المغاربة ‏والقلعة ‏وعددا من المواقع والتباب المحيطة بجبل الحصن الاستراتيجي والسيطرة على جبال ‏القصر ‏والبويتر ووادي الجسر، بجبهة مديرية مقبنة.‏
وفي جبهة جبل حبشي، أفاد البيان بأن الجيش تمكن من تحرير عدد من المواقع في جبهة ‏وهر بمنطقة العنين باتجاه طريق الرمادة الرابط بين محافظتي تعز والحديدة.‏
على الصعيد الإنساني، يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع المساعدات الغذائية في المناطق المحررة بمحافظة الحديدة تزامناً مع التحركات الميدانية.
ووزع 1500 كرتون من التمور في المناطق التي تم تطهيرها من الميليشيات الحوثية، شملت مناطق الغويرق والصقف والبقع والمتينة والسقف التابعة لمديرية التحيتا، وبلغ عدد المستفيدين 9 آلاف فرد من سكان هذه المناطق.
كما قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم، بتوزيع مساعدات إيوائية للنازحين من البيضاء إلى مأرب، يستفيد منها 2520 نازحاً.
ويأتي التوزيع في إطار المشروعات الإنسانية المقدمة من السعودية ممثلة بالمركز للشعب اليمني التي بلغت حتى الآن 269 مشروعاً.


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

3 مقترحات يمنية أمام مجلس الشيوخ الأميركي لإسناد الشرعية

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يلتقي في الرياض الأحد مسؤولين أميركيين (سبأ)
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يلتقي في الرياض الأحد مسؤولين أميركيين (سبأ)
TT

3 مقترحات يمنية أمام مجلس الشيوخ الأميركي لإسناد الشرعية

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يلتقي في الرياض الأحد مسؤولين أميركيين (سبأ)
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يلتقي في الرياض الأحد مسؤولين أميركيين (سبأ)

قدمت الحكومة اليمنية عبر سفارتها في واشنطن 3 مقترحات أمام مجلس الشيوخ الأميركي لإسناد الشرعية في مواجهة الجماعة الحوثية المدعومة من إيران، في حين تحدثت الجماعة، الأحد، عن غارة ضربت موقعاً لها في جنوب محافظة الحديدة.

ووصف الإعلام الحوثي الغارة بـ«الأميركية - البريطانية»، وقال إنها استهدفت موقعاً في مديرية التحيتا الخاضعة للجماعة في جنوب محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، دون إيراد تفاصيل عن آثار الضربة.

مقاتلات أميركية من طراز «إف 35» شاركت في ضرب الحوثيين باليمن (أ.ب)

وفي حين لم يتبنَّ الجيش الأميركي على الفور هذه الغارة، تراجعت خلال الشهر الأخير الضربات على مواقع الحوثيين، إذ لم تسجل سوى 3 غارات منذ 12 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وكانت واشنطن أنشأت تحالفاً بقيادتها سمّته «حارس الازدهار» وبدأت - ومعها بريطانيا في عدد من المرات - في شن ضربات على مواقع الجماعة الحوثية ابتداء من 12 يناير (كانون الثاني) 2024، في مسعى لإضعاف قدرة الجماعة على مهاجمة السفن.

وإذ بلغت الغارات أكثر من 800 غارة غربية استأثرت محافظة الحديدة الساحلية بأغلبها، كانت الجماعة تبنت مهاجمة نحو 215 سفينة منذ نوفمبر 2023، وأدت الهجمات إلى غرق سفينتين وإصابة أكثر من 35 سفينة ومقتل 3 بحارة.

وتزعم الجماعة الموالية لإيران أنها تشن هجماتها ضد السفن إلى جانب عشرات الهجمات باتجاه إسرائيل مساندة منها للفلسطينيين في غزة، في حين تقول الحكومة اليمنية إن الجماعة تنفذ أجندة طهران واستغلت الأحداث للهروب من استحقاقات السلام.

تصنيف ودعم وتفكيك

في وقت يعول فيه اليمنيون على تبدل السياسة الأميركية في عهد الرئيس المنتخب دونالد ترمب، لتصبح أكثر صرامة في مواجهة الحوثيين الذين باتوا الذراع الإيرانية الأقوى في المنطقة بعد انهيار «حزب الله» وسقوط نظام بشار الأسد، قدم السفير اليمني لدى واشنطن محمد الحضرمي 3 مقترحات أمام مجلس الشيوخ لدعم بلاده.

وتتضمن المقترحات الثلاثة إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، ودعم الحكومة اليمنية لتحرير الحديدة وموانئها، واستهداف قيادات الجماعة لتفكيك هيكلهم القيادي.

محمد الحضرمي سفير اليمن لدى الولايات المتحدة ووزير الخارجية الأسبق (سبأ)

وقال السفير الحضرمي إن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية على غرار تصنيف «حزب الله» و«الحرس الثوري» الإيراني، من شأنه أن يبعث برسالة قوية مفادها أن أفعال الحوثيين (ترويع المدنيين، واستهداف الأمن البحري، وزعزعة استقرار المنطقة) غير مقبولة.

وبخصوص دعم الحكومة اليمنية لتحرير ميناء الحديدة، أوضح الحضرمي في مداخلته أمام مجلس الشيوخ الأميركي أن تأمين هذا الميناء الحيوي على البحر الأحمر، من شأنه أن يمكن الحكومة من حماية البحر الأحمر وإجبار الحوثيين على الانخراط في السلام، وكذلك منع وصول الدعم الإيراني إليهم.

وأكد الحضرمي أن تحرير الحديدة لن يكلف الحكومة اليمنية الكثير، وقال: «كنا على مسافة قليلة جداً من تحرير الحديدة في 2018، وتم إيقافنا من قبل المجتمع الدولي. وأعتقد أنه حان الأوان لتحرير هذا الميناء».

وفيما يتعلق باستهداف قيادات الحوثيين لتفكيك هيكلهم القيادي، شدد السفير اليمني في واشنطن على أهمية هذه الخطوة، وقال إن «محاسبة قادة الميليشيات الحوثية على جرائمهم ستؤدي إلى إضعاف عملياتهم وتعطيل قدرتهم على الإفلات من العقاب».

وأضاف: «ستعمل هذه التدابير على تعزيز أمن البحر الأحمر، وحفظ دافعي الضرائب وهذا البلد (الولايات المتحدة) للكثير من المال، ومحاسبة الحوثيين على أفعالهم، وتوفير الضغط اللازم لإجبار الجماعة على الانخراط في المفاوضات، مما يمهد الطريق لسلام دائم في اليمن».

ورأى السفير اليمني أن الدبلوماسية وحدها لا تجدي نفعاً مع النظام الإيراني ووكلائه، وقال: «حاولنا ذلك معهم لسنوات عديدة. (السلام من خلال القوة) هو المجدي! وأنا واثق بأن الشعب اليمني والإيراني سيتمكنون يوماً ما من تحرير أنفسهم من طغيان النظام الإيراني ووكلائه».

اتهام إيران

أشار السفير الحضرمي في مداخلته إلى أن معاناة بلاده كانت النتيجة المتعمدة لدعم إيران للفوضى وعدم الاستقرار في المنطق، وقال: «منذ أكثر من 10 سنوات، قامت إيران بتمويل وتسليح جماعة الحوثي الإرهابية، وتزويدها بالأسلحة الفتاكة لزعزعة استقرار اليمن وتهديد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر».

وأوضح أنه من المأساوي أن الدعم الإيراني مكّن الحوثيين من أن يصبحوا خطراً ليس فقط على اليمن، بل على المنطقة والعالم، إذ يعدّ البحر الأحمر ممراً مهماً للشحن التجاري، حيث يمر منه أكثر من 10 في المائة من التجارة العالمية و30 في المائة من شحن البضائع السنوي، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة وحدها تنفق مليارات الدولارات للتصدي لهجمات لا تكلف إيران إلا القليل.

صاروخ وهمي من صنع الحوثيين خلال تجمع في صنعاء دعا له زعيم الجماعة (إ.ب.أ)

وخاطب الحضرمي أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي بالقول: «يجب إيقاف الحوثيين، ويمكن لليمنيين إيقافهم! فنحن نمتلك العزيمة والقوة البشرية لمواجهة الحوثيين والتهديد الإيراني في اليمن والبحر الأحمر. ولكننا لا نستطيع أن نفعل ذلك بمفردنا؛ نحن بحاجة لدعمكم».

وأشار السفير اليمني إلى أن الحوثيين يحصلون على النفط والغاز مجاناً من إيران، وباستخدام الأسلحة الإيرانية يمنعون اليمن من تصدير موارده الطبيعية، مما أعاق قدرة الحكومة على دفع الرواتب، أو تقديم الخدمات، أو شن هجوم مضاد فعال ضد الجماعة. وقال: «يمكن أن يتغير ذلك بدعم الولايات المتحدة».

وأكد الحضرمي أن اليمنيين لديهم العزيمة والقدرة على هزيمة الحوثيين واستعادة مؤسسات الدولة وإحلال السلام، واستدرك بالقول إن «وجود استراتيجية أميركية جديدة حول اليمن يعدّ أمراً بالغ الأهمية لمساعدتنا في تحقيق هذا الهدف».

ومع تشديد السفير اليمني على وجود «حاجة ماسة إلى نهج جديد لمعالجة التهديد الحوثي»، أكد أن الحوثيين «ليسوا أقوياء بطبيعتهم، وأن قوتهم تأتي فقط من إيران وحرسها الثوري، وأنه بوجود الاستراتيجية الصحيحة، يمكن تحييد هذا الدعم».