مقتل 3 حراس لقيادي أفغاني مقرب من نائب الرئيس

TT

مقتل 3 حراس لقيادي أفغاني مقرب من نائب الرئيس

ذكر مسؤولون، أمس، أن 3 حراس شخصيين على الأقل لقائد قوي مقرب من نائب الرئيس الأفغاني عبد الرشيد دوستم قد قتلوا في تبادل لإطلاق النار مع قوات خاصة. وهذا الحادث هو الثاني من نوعه في غضون 3 أيام بإقليم فارياب، شمال البلاد، مما يشير إلى عمق الخلاف بين معسكر نائب الرئيس والحكومة. وتم اعتقال القائد، نظام الدين قيصري، بالفعل، يوم الأربعاء، بعد نزاع عنيف، في أعقاب اجتماع مع القادة المحليين في الجيش الأفغاني. وأثار اعتقاله أعمال شغب أسفرت عن مقتل اثنين من المتظاهرين، وإصابة 10 آخرين. واقتحم المتظاهرون أيضاً مجمع الحاكم، وأشعلوا النار في قاعته. وقال عضوا المجلس الإقليمي، نادر سعيدي وباقي هاشمي، إن القوات الحكومية حاولت الحصول على أسلحة من منزل قيصري في عاصمة الإقليم، الليلة الماضية، لكنها واجهت مقاومة من جانب حراسه. وأصيب 3 حراس آخرين في الحادث. وذكر مسؤولون أن المتظاهرين خرجوا إلى الشوارع مرة أخرى، في الصباح، مطالبين بإطلاق سراح قيصري على الفور. ولدى حكومة الوحدة الأفغانية الهشة بالفعل علاقة متوترة مع الزعيم الأوزبكي الجنرال دوستم. ويعيش دوستم حالياً في تركيا، بعد أن غادر أفغانستان في مايو (أيار) 2017، قبل أن تبدأ الإجراءات القضائية ضده، بسبب ما يزعم من خطف وتعذيب خصم سياسي.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.