ارتفاع حالات بيع أطفال حديثي الولادة في مأوى الأم تيريزا في الهند

ارتفاع حالات بيع أطفال حديثي الولادة في مأوى الأم تيريزا في الهند
TT

ارتفاع حالات بيع أطفال حديثي الولادة في مأوى الأم تيريزا في الهند

ارتفاع حالات بيع أطفال حديثي الولادة في مأوى الأم تيريزا في الهند

ذكرت الشرطة الهندية، الجمعة، أن عاملَين في مأوى إرسالية الأم تيريزا الخيري في رانشي، عاصمة ولاية جهارخاند، شرق الهند، باعا أربعة أطفال حديثي الولادة في الأسابيع الأخيرة، بينما ذكرت المنظمة أنها «تشعر بصدمة بالغة» بسبب الاتهامات. جاء ذلك بعد أن اعتقلت الشرطة الهندية الخميس عاملة وراهبة في مأوى للأمهات العازبات في شرق الهند، بناء على مزاعم ببيع رضيع يبلغ من العمر أسبوعين.
وقال رئيس شرطة المنطقة، شياماناند ماندال: «لقد وجدنا أن العاملين باعا أربعة أطفال حديثي الولادة إلى زوجين ليس لديهما أطفال في الشهرين الماضيين. ربما يتم رصد مزيد من الحالات، حيث إن لدينا شكاوى مماثلة، يعود تاريخها لعام 2015».
وأضاف أنه تم بيع ثلاثة أطفال بإجمالي مبلغ 220 ألف روبية (3192 دولارا)، بينما يتم انتظار مبلغ دفع آخر. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن ماندال قد قال إنه تم اعتقال الشخصين بمأوى إرسالية الأم تيريزا الخيري، في رانشي، عاصمة ولاية جهارخاند؛ حيث جرى تقديم شكوى بذلك من قبل لجنة رعاية الطفل في الولاية.
وكان زوجان من أوتار براديش، قد تواصلا مع اللجنة، وقالا إن المأوى أعطاهما رضيعا بعدما دفعا 120 ألف روبية (1742 دولارا) على أنها مصاريف المستشفى. غير أنه بعد أيام قليلة من إعطائهما الرضيع، اتصلت بهما العاملة وطلبت منهما جلب الرضيع للمحكمة المحلية، من أجل إنهاء بعض الشكليات القانونية، ثم اختفت المرأة مع الرضيع، بحسب شكوى مقدمة للشرطة من قبل رئيسة اللجنة روبا فيرما.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.