ترمب يعتقد أن زعيم كوريا الشمالية «يرى مستقبلاً مختلفاً» لبلاده

بومبيو في بيونغ يانغ لإجراء محادثات حول نزع السلاح النووي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال قمة سنغافورة (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال قمة سنغافورة (رويترز)
TT

ترمب يعتقد أن زعيم كوريا الشمالية «يرى مستقبلاً مختلفاً» لبلاده

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال قمة سنغافورة (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال قمة سنغافورة (رويترز)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه يعتقد أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يرى مستقبلاً مختلفاً لبلاده، وذلك مع توجه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى بيونغ يانغ لإجراء محادثات حول نزع السلاح النووي.
وأوضح ترمب على متن طائرة الرئاسة في طريقه إلى مونتانا: «أعتقد حقاً أنه يرى مستقبلاً مختلفاً للكوريين الشماليين. آمل أن يكون ذلك حقيقياً».
وتحدث ترمب، بينما سافر بومبيو إلى كوريا الشمالية لإجراء محادثات بعد تعهد كيم لترمب في القمة التي جمعتهما الشهر الماضي في سنغافورة بنزع السلاح النووي.
ووصل وزير الخارجية الأميركي اليوم (الجمعة)، إلى بيونغ يانغ، لإجراء مفاوضات متابعة لقمة الثاني عشر من يونيو (حزيران) الماضي بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، بحسب وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء.
وتعتبر زيارة بومبيو لكوريا الشمالية الثالثة من نوعها.
ومن المقرر أن يقيم الوزير بومبيو في كوريا الشمالية حتى صباح يوم السبت، ويجتمع مع الزعيم كيم.
وهناك احتمال لتسليم كوريا الشمالية رفات الجنود الأميركيين، الذين قتلوا خلال الحرب الكورية، إلى الجانب الأميركي، خلال فترة زيارة بومبيو لكوريا الشمالية.
وسبق أن قال بومبيو في أعقاب وصوله إلى قاعدة يوكوتا الجوية الأميركية باليابان صباح اليوم، إنه يسعى إلى وضع بعض التفاصيل حول الالتزامات التي قطعها كيم جونغ أون في قمته التاريخية مع ترمب الشهر الماضي.



توافق أممي نادر في مجلس الأمن حول سوريا

فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)
فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)
TT

توافق أممي نادر في مجلس الأمن حول سوريا

فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)
فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)

قال دبلوماسيون أميركيون وروس، يوم الاثنين، إن أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيعملون على إعداد بيان بشأن سوريا في الأيام المقبلة، وذلك بعد اجتماع مغلق بشأن سيطرة قوات المعارضة على العاصمة دمشق والإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا للصحفيين بعد اجتماع المجلس المؤلف من 15 عضوا "أعتقد أن المجلس كان متحدا إلى حد ما بشأن الحاجة إلى الحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها، وضمان حماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين". وأكد نائب السفير الأميركي روبرت وود أن أغلب الأعضاء تحدثوا عن هذه القضايا، وقال للصحفيين إن المجلس سيعمل على إصدار بيان. وتتولى الولايات المتحدة رئاسة المجلس في ديسمبر (كانون الأول). وقال وود "إنها لحظة لا تصدق بالنسبة للشعب السوري. والآن نركز حقا على محاولة معرفة إلى أين يتجه الوضع. هل يمكن أن تكون هناك سلطة حاكمة في سوريا تحترم حقوق وكرامة الشعب السوري؟"

وقال السفير السوري لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك للصحفيين خارج المجلس إن بعثته وكل السفارات السورية في الخارج تلقت تعليمات بمواصلة القيام بعملها والحفاظ على مؤسسات الدولة خلال الفترة الانتقالية. وقال "نحن الآن ننتظر الحكومة الجديدة ولكن في الوقت نفسه نواصل العمل مع الحكومة الحالية والقيادة الحالية"، مضيفا أن وزير الخارجية السوري بسام صباغ - المعين من قبل الأسد - لا يزال في دمشق. وقال للصحفيين خارج المجلس "نحن مع الشعب السوري. وسنواصل الدفاع عن الشعب السوري والعمل من أجله. لذلك سنواصل عملنا حتى إشعار آخر". وأضاف "السوريون يتطلعون إلى إقامة دولة الحرية والمساواة وسيادة القانون والديمقراطية، وسوف نتكاتف في سبيل إعادة بناء بلدنا، وإعادة بناء ما دمر، وبناء المستقبل، مستقبل سوريا الأفضل".

وتحدث نيبينزيا وود عن مدى عدم توقع الأحداث التي وقعت هذا الأسبوع في سوريا. وقال نيبينزيا "لقد فوجئ الجميع، بما في ذلك أعضاء المجلس. لذلك يتعين علينا أن ننتظر ونرى ونراقب ... ونقيم كيف سيتطور الوضع". ووفرت روسيا الحماية الدبلوماسية لحليفها الأسد خلال الحرب، واستخدمت حق النقض أكثر من 12 مرة في مجلس الأمن، وفي العديد من المناسبات بدعم من الصين. واجتمع المجلس عدة مرات شهريا طوال الحرب لمناقشة الوضع السياسي والإنساني في سوريا والأسلحة الكيميائية.

وقال السفير الصيني لدى الأمم المتحدة فو كونغ بعد اجتماع المجلس "الوضع يحتاج إلى الاستقرار ويجب أن تكون هناك عملية سياسية شاملة، كما يجب ألا يكون هناك عودة للقوى الإرهابية". وبدأت هيئة تحرير الشام الهجوم الذي أطاح بالأسد. وكانت تُعرف سابقا باسم جبهة النصرة التي كانت الجناح الرسمي لتنظيم القاعدة في سوريا حتى قطعت صلتها به في عام 2016. وتخضع الجماعة لعقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وقال دبلوماسيون إنه لم تحدث أي نقاشات بشأن رفع هيئة تحرير الشام من قائمة العقوبات.