نوفيتشوك... سلاح كيماوي روسي يسمم ضحاياه في 30 ثانية

نوفيتشوك عبارة عن سم يتسرب إلى جسم الضحية إما من خلال الجلد أو عبر الجهاز التنفسي  وغالباً ما يؤدي إلى الوفاة نتيجة الاختناق في غضون ساعات (أ.ف.ب)
نوفيتشوك عبارة عن سم يتسرب إلى جسم الضحية إما من خلال الجلد أو عبر الجهاز التنفسي وغالباً ما يؤدي إلى الوفاة نتيجة الاختناق في غضون ساعات (أ.ف.ب)
TT

نوفيتشوك... سلاح كيماوي روسي يسمم ضحاياه في 30 ثانية

نوفيتشوك عبارة عن سم يتسرب إلى جسم الضحية إما من خلال الجلد أو عبر الجهاز التنفسي  وغالباً ما يؤدي إلى الوفاة نتيجة الاختناق في غضون ساعات (أ.ف.ب)
نوفيتشوك عبارة عن سم يتسرب إلى جسم الضحية إما من خلال الجلد أو عبر الجهاز التنفسي وغالباً ما يؤدي إلى الوفاة نتيجة الاختناق في غضون ساعات (أ.ف.ب)

يعتبر غاز نوفيتشوك أو «الوافد الجديد» الروسي، سلاحا كيماويا ثنائي التركيب، حيث يتكون من مكونين منفصلين كل منهما غير مؤذ في حد ذاته، لكن عندما يمتزجان يصبح المركب ساما للأعصاب.
وتقول مجلة «ساينس دايركت» إن هذا المركب، الذي يعتقد أن الاتحاد السوفياتي طوره في ثمانينات القرن العشرين، يسري مفعوله بعد استنشاقه أو تعرض الجلد له.
ويستغرق هذا الغاز 30 ثانية إلى دقيقتين فقط من أجل أن يصبح فعالا.
ويتسم هذا المركب بالقدرة على تخزينه لفترات طويلة، حيث يمكن تخزين عنصريه غير السامين ودمجهما قبيل الاستخدام، بحسب اتحاد العلماء الأميركيين.
ويتسرب السم إلى جسم الضحية إما من خلال الجلد أو عبر الجهاز التنفسي وغالبا ما يؤدي إلى الوفاة نتيجة الاختناق في غضون ساعات.
وهناك أربعة من أنواع الترياق المقاوم للسموم يمكن استخدامها لوقف هذا التأثير.
وتم تطوير مكونات نوفيتشوك بعد وقف استخدام أنواع غازات أخرى، بما في ذلك في إكس البريطاني، لأنها شديدة السمية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.