ماكرون يرقص الجاز في ملهى ليلي في لاغوس

بمصاحبة موسيقى أفريقية صاخبة

الرئيس الفرنسي يرقص في لاغوس
الرئيس الفرنسي يرقص في لاغوس
TT

ماكرون يرقص الجاز في ملهى ليلي في لاغوس

الرئيس الفرنسي يرقص في لاغوس
الرئيس الفرنسي يرقص في لاغوس

قبل أن يختتم زيارته التي استمرت يومين إلى نيجيريا، زار الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ملهى ليلياً، أسسه أسطورة الموسيقى، فيلا كوتي، في لاغوس. وكان ماكرون، قد اتخذ من الدولة الأكبر من حيث تعداد السكان في أفريقيا والأكبر اقتصادا بها، استراحة من الجانب الأكثر جدية للسياسة بزيارة النادي غير الشهير. وأعقبت «دبلوماسية الملهى الليلي» مؤتمر صحافي جاد مع نظيره النيجيري، محمد بوهاري، تعهدا خلاله بمحاربة الإرهاب في غرب أفريقيا.
وقال ماكرون، مازحا، عندما سأله صحافي محلي عن السبب الذي جعله يتوجه إلى النادي: «أعرف المكان ولدي بعض الذكريات». وقضى الرئيس الفرنسي 40 عاما، عدة أشهر في العمل بالسفارة الفرنسية، في نيجيريا، كمتدرب قبل 17 عاما.
والآن عاد ليتولى منصب الرئيس وضحك ماكرون قائلاً: «آمل في ألا أفسد الحفل». ونشر ماكرون مقطع فيديو لنفسه في النادي بموسيقى أفريقية صاخبة ونساء يرتدين تنانير قصيرة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقال في تغريدة له على موقع («تويتر»): «إنها الطاقة الأفريقية، التي اكتشفتها هنا في لاغوس، عندما كان عمري 23 عاما».
وكان ماكرون قد بحث سبل مكافحة الإرهاب مع نظيره النيجيري محمدو بوهاري، أثناء زيارته للدولة الواقعة في غرب أفريقيا.وشكر بوهاري ماكرون لالتزام فرنسا بحفظ الأمن، خاصة في منطقة الساحل.
وقال ماكرون متحدثا عن الجماعة الجهادية التي تتخذ من نيجيريا مقرا لها: «لقد بحثنا قتالنا الحالي ضد جماعة بوكو حرام». وأضاف ماكرون: «لا نزال موجودين في أفريقيا والساحل لمكافحة الإرهاب وسنبقى حسب الحاجة إلينا... علينا زيادة الضغط والعمليات ضد هؤلاء (الجهاديين)».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».