غرق عبارة جديدة في إندونيسيا يخلف عدداً من الضحايا

TT

غرق عبارة جديدة في إندونيسيا يخلف عدداً من الضحايا

ذكر مسؤولون إندونيسيون اليوم (الأربعاء) أنه تم إنقاذ 155 شخصا على الأقل من العبارة التي جنحت قبالة إقليم سولاويزي الجنوبية الإندونيسي، في حين ارتفعت حصيلة القتلى إلى 34 شخصا.
وقال المسؤولون إن العبارة (كيه إم ليستاري ماجو) التي كانت تقل نحو 140 شخصا ونحو 150 مركبة، جنحت أمس الثلاثاء قبالة ساحل جزر سيلاير بعد مواجهة أحوال جوية سيئة.
وقفز بعض الركاب في الماء عندما بدأت العبارة تتعثر.
وقال سوتوبو نوجروهو المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث إن فريق الإنقاذ قام بإجلاء بقية الركاب الذين كانوا محاصرين على بعد 300 متر من الشاطئ اليوم.
وأظهر مقطع فيديو نشرته الوكالة بعض الركاب يرتدون سترات النجاة ويتعلقون بجانب العبارة في الوقت الذي يقترب فيه قارب إنقاذ.
والحوادث البحرية شائعة في إندونيسيا، حيث غالباً ما تكون القوارب مكتظة ولا يتم دائماً الالتزام بالقواعد.
وفي 18 يونيو (حزيران)، لقي ما يقرب من 200 شخص حتفهم عندما غرقت عبّارة مزدحمة بعد دقائق من إبحارها في أحوال جوية سيئة على بحيرة بركانية في إقليم سومطرة الشمالية.



«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
TT

«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)

رصد تلسكوب «ويب» القوي، التابع لوكالة «ناسا»، أكثر من 40 نجماً قديماً في مجرّة بعيدة.

وأفادت دراسة، نشرتها دورية «نيتشر»، ونقلتها «سي بي إس نيوز»، بأنّ باحثين استخدموا تقنية تُسمَّى عدسة الجاذبية لتحديد النجوم. وتحدُث هذه الظاهرة عندما ينحني الضوء حول جسم سماوي كبير، ما يجعل الأجسام في الفضاء تبدو أقرب.

نجوم مثيرة للإعجاب (ناسا)

بفضل هذه التقنية، ألقى العلماء نظرة على 44 نجماً في «قوس التنين»؛ وهو جزء من مجموعة مجرّات «أبيل 370»، يبعد نحو 6.5 مليار سنة ضوئية عن الأرض. وأعلن «مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية» أنه دُون عدسة الجاذبية، فإنّ محاولة تحديد النجوم الفردية البعيدة ستكون مثل محاولة النظر إلى الغبار على القمر.

وحتى مع عمل عدسة الجاذبية مثل عدسة مكبّرة، لا يستطيع الباحثون عادةً أن يكتشفوا سوى نجم واحد أو عدد قليل من النجوم، كل مرّة، فأوضح المركز أن الضوء انحرف حول مجموعة المجرات، وحوَّل «قوس التنين»، الذي يكون عادةً على شكل حلزوني، إلى «قاعة من المرايا ذات أبعاد كونية». وسمح ذلك للباحثين برؤية العشرات من النجوم في وقت واحد.

في هذا الصدد، قال أحد المشاركين في الدراسة، فينغو صن، في بيان صدر عن المركز: «يُظهر هذا الاكتشاف الرائد، للمرّة الأولى، أنّ دراسة أعداد كبيرة من النجوم الفردية في مجرّة بعيدة أمرٌ ممكن، في حين وجدت دراسات سابقة، باستخدام تلسكوب «هابل» الفضائي، نحو 7 نجوم. الآن، أصبحنا قادرين على رصد النجوم التي كانت خارج قدرتنا سابقاً».

العالم الهائل (ناسا)

كما أنّ النجوم عينها مثيرة للإعجاب، فكثير منها كيانات عملاقة حمراء، مثل نجم «بيتلغوز» أو «منكب الجوزاء». وشرحت الدراسة أن المجرّة التي ضمَّتها تشكَّلت عندما كان عمر الكون نحو نصف عمره الحالي. وأشار الباحثون إلى أن مزيداً من الدراسات للمجرّة قد يتيح فَهْم هذه الأنواع من النجوم، ما يتيح للعلماء تعلُّم مزيد عن النجوم نفسها والكون الأوسع.