اتهام اثنين في البوسنة بتخطيط هجمات

عنصران من قوات الأمن البوسنية
عنصران من قوات الأمن البوسنية
TT

اتهام اثنين في البوسنة بتخطيط هجمات

عنصران من قوات الأمن البوسنية
عنصران من قوات الأمن البوسنية

اتهم المدعي العام في البوسنة مسلمين اثنين متطرفين بالتخطيط لشن هجوم إرهابي على قوات الأمن.
وقال مكتب المدعي في سراييفو إن ماكسيم بوزيتش وهو صربي أرثوذكسي اعتنق الإسلام وأصبح اسمه «محمد» وإدين هاستور وهو من مسلمي البوسنة، عضوان في الحركة السلفية المتطرفة واتهمهما بالتعاون مع شخصيات لم يكشف النقاب عنها للحصول على أسلحة ومتفجرات.
وأضاف أنه يُشتبه بأن بوزيتش (28 عاما) وهاستور (46 عاما) كانا يخططان لشن هجوم على مقر وكالة الحماية والتحقيق الحكومية ووزارة الداخلية في منطقة توزلا شمال البلاد.
وأفاد بيان للمكتب بأن هذا الهجوم كان يمكن أن «يزعزع بشكل خطير النظام السياسي والدستوري إضافة إلى الأمن في البوسنة والمنطقة».
وأضاف أن الرجلين اعتقلا في عملية قامت بها الشرطة في أبريل (نيسان) الماضي، ضبطت خلالها قنابل يدوية وأسلحة آلية وسترات قتالية ومعدات عسكرية أخرى.
ومسلمو البوسنة معتدلون بوجه عام، ولكن البعض اعتنق أفكارا سلفية متطرفة بتأثير من المقاتلين الأجانب الذين دخلوا البلاد خلال الحرب الأهلية بين عامي 1992 و1995 للقتال إلى جانب المسلمين ضد الصرب الأرثوذكس والكروات الكاثوليك.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.