أميركا تختبر قنبلة نووية معدلة

القنبلة النووية الموجهة «بي61 - 12» (أ.ف.ب)
القنبلة النووية الموجهة «بي61 - 12» (أ.ف.ب)
TT

أميركا تختبر قنبلة نووية معدلة

القنبلة النووية الموجهة «بي61 - 12» (أ.ف.ب)
القنبلة النووية الموجهة «بي61 - 12» (أ.ف.ب)

أجرت القوات المسلحة الأميركية بالتعاون مع الإدارة الوطنية للأمن النووي، أولى تجارب القنبلة النووية الموجهة «بي61 - 12» على متن قاذفات القنابل الاستراتيجية «بي - 2 سبيريت»، وذلك حسب وزارة الطاقة الأميركية.
وقالت وزارة الطاقة في بيان لها: «أجريت تجربتان للقنبلة، يوم 9 يونيو (حزيران)، في حقل الرمي تونوباه في ولاية نيفادا. ويعتبر الاختبار جزءاً من سلسلة تجارب لإظهار قدرة الطائرات على نقل الأسلحة والقنابل».
وصرح مايكل ليوتون، الموظف في الإدارة الوطنية للأمن النووي، التابعة لوزارة الطاقة الأميركية: «هذه التجارب التأهيلية تشير إلى أن تصميم (بي61 - 12) تلبي متطلبات النظام وتوضح التقدم المستمر لتمديد برنامج خدمة (بي61 - 12)، وفقاً لمتطلبات الأمن القومي».
يذكر أن الإدارة الوطنية للأمن النووي قد أجرت بالاشتراك مع القوات الجوية اختبارين لتعديل القنبلة النووية «بي61 - 12» في ولاية نيفادا. وقد تم إلقاء القنبلة، غير المجهزة برؤوس حربية نووية، من على متن المقاتلة «إف - 15إي». وتم خلال الاختبار تقييم المهام غير النووية للقنبلة، فضلاً عن قدرة المقاتلة على تسليم الأسلحة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.