السعودية تدين وتستنكر التفجير المزدوج بمخازن الاقتراع في العراق

عناصر من دائرة مكافحة الإرهاب العراقية في موقع الهجوم (أ.ف.ب)
عناصر من دائرة مكافحة الإرهاب العراقية في موقع الهجوم (أ.ف.ب)
TT

السعودية تدين وتستنكر التفجير المزدوج بمخازن الاقتراع في العراق

عناصر من دائرة مكافحة الإرهاب العراقية في موقع الهجوم (أ.ف.ب)
عناصر من دائرة مكافحة الإرهاب العراقية في موقع الهجوم (أ.ف.ب)

أدانت السعودية اليوم (الاثنين) الهجوم المزدوج الذي استهدف موقع مخازن صناديق اقتراع الانتخابات في مدينة كركوك شمال العراق.
وعبر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية عن استنكار المملكة الشديد لهذا الهجوم، مجدداً وقوف المملكة وتضامنها مع جمهورية العراق الشقيقة ضد الإرهاب والتطرف.
وختم المصدر تصريحه بتقديم العزاء والمواساة لذوي الضحية ولحكومة وشعب جمهورية العراق الشقيقة مع الأمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.
وكان تفجير انتحاري استهدف مخازن صناديق الاقتراع التابعة للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، في ثاني حادث من نوعه في غضون أقل من شهر.
وتعرضت مخازن صناديق الانتخابات في جانب الرصافة من بغداد إلى حريق كبير في العاشر من شهر يونيو (حزيران) المنصرم.
وجاء هجوم أمس قبل يومين من انطلاق عملية إعادة عد وفرز الأصوات يدوياً التي أقرها البرلمان السابق على ضوء شكوك في النتائج. ومن المقرر أن تبدأ عملية العد والفرز غداً في 7 محافظات.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.