استقالة وزير الداخلية الألماني على خلفية أزمة الهجرة

وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر (أ.ب)
وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر (أ.ب)
TT

استقالة وزير الداخلية الألماني على خلفية أزمة الهجرة

وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر (أ.ب)
وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر (أ.ب)

أعلن وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر اليوم (الاثنين)، الاستقالة من منصبه بسبب خلافه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على خلفية أزمة الهجرة.
وذكرت صحيفة «بيلد» الألمانية أن زيهوفر غادر غرفة اجتماع قيادات حزبه في ميونيخ، بعد أن أبلغهم عزمه الاستقالة.
وفي وقت سابق، ذكرت مصادر من الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رفضت عرضاً من وزير داخليتها ورئيس الحزب البافاري، هورست زيهوفر، للتوصل إلى حل وسط في الخلاف حول سياسة اللجوء.
وذكرت المصادر اليوم (الاثنين)، أن زيهوفر اقترح خلال اجتماعه مع ميركل في ديوان المستشارية الذي استغرق نحو ساعتين مساء أول من أمس (السبت)، عدم طرد كل المهاجرين المسجلين في دول أخرى بالاتحاد الأوروبي من عند الحدود الألمانية، ليقتصر الطرد على المهاجرين الذين لديهم إجراءات لجوء سارية في دول أخرى بالاتحاد.
كما أبدى زيهوفر استعداده لعدم طرد المهاجرين الذين سجلوا أنفسهم لأول مرة في اليونان أو إسبانيا.
وتجدر الإشارة إلى أن ميركل أبرمت اتفاقات ثنائية مع هاتين الدولتين لإعادة اللاجئين المسجلين لديهما بعد توقيفهم على الحدود الألمانية.
وبحسب مصادر الحزب البافاري، رفضت ميركل مقترحي زيهوفر يوم السبت الماضي.
ويتصاعد الخلاف بين طرفي التحالف المسيحي، الذي يضم الحزب المسيحي الديمقراطي بزعامة ميركل وحزب زيهوفر، بسبب سياسة اللجوء، حيث أكد وزير الداخلية عزمه تقديم استقالته من منصبه رئيساً للحزب ووزيراً للداخلية خلال الأيام الثلاثة المقبلة، في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع ميركل في هذا الشأن.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».