ترمب: الاتحاد الأوروبي يؤذي أميركا تجارياً مثل الصين

TT

ترمب: الاتحاد الأوروبي يؤذي أميركا تجارياً مثل الصين

اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الأحد)، أن الممارسات التجارية للاتحاد الأوروبي «تسبب الأذى» للولايات المتحدة، بمقدار ما تسببه الممارسات التجارية للصين.
وقال ترمب في تصريح لشبكة «فوكس نيوز»، إن «الاتحاد الأوروبي يسبب على الأرجح مقدار الأذى نفسه الذي تسببه الصين» للولايات المتحدة من الناحية التجارية «مع فارق أن الاتحاد الأوروبي أصغر».
وتابع ترمب: إن الأوروبيين «حققوا فائضاً تجارياً مع الولايات المتحدة بلغ 151 مليار دولار (...) مع العلم أننا ننفق ثروات على الحلف الأطلسي لحمايتهم».
وأضاف: «ما يقومون به بحقنا فظيع جداً (...) نحن جميعاً نحب الاتحاد الأوروبي بشكل أو بآخر» إلا أن هذه الدول «تعاملنا بشكل سيئ جداً وظالم جداً».
ورداً على سؤال حول ما إذا كان من الأفضل الاتفاق مع حلفاء الولايات المتحدة ضد الصين، أجاب ترمب بالنفي. وقال، إن الأوروبيين «لا يريدون منتجاتنا الزراعية. بكل صدق لديهم مزارعوهم ويريدون بالطبع الدفاع عنهم. ونحن لا ندافع عن مزارعينا».
كما تطرق إلى سوق السيارات وإلى تدفق السيارات الألمانية الصنع إلى السوق الأميركية «في حين أننا لا نستطيع نحن إدخال سياراتنا هناك».
وباشرت الإدارة الأميركية إعداد دراسة تمهيداً لزيادة الرسوم الجمركية على الواردات من السيارات.
وبعثت شركة «بي إم دبليو» الألمانية للسيارات خطاباً إلى وزير التجارة الأميركي ويلبور روس، تحذر فيه من فرض جمارك على واردات السيارات.
وحصلت وكالة الأنباء الاقتصادية (إيه إف إكس) المملوكة لوكالة الأنباء الألمانية على نسخة من الخطاب الذي قالت فيه «بي إم دبليو»، إن «الإنتاج المحلي للسيارات ليس له صلة واضحة بالأمن القومي للولايات المتحدة».
وتم تسليم الخطاب في إطار بحث استقصائي تقوم به وزارة التجارة الأميركية حول ما إذا كان مسموحاً للرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض جمارك على سيارات الشركات الأجنبية لحماية الأمن القومي الأميركي.
تجدر الإشارة إلى أن أكبر مصانع «بي إم دبليو» في العالم يقع في مدينة سبارتانبورج في ولاية كارولينا الجنوبية الأميركية، وتنتج هناك «بي إم دبليو» بالدرجة الأولى السيارات الرياضية متعددة الأغراض فئة (إكس).
وحسب بيانات «بي إم دبليو»، فإن الشركة صدرت في العام الماضي أكثر من 727 ألف سيارة من الولايات المتحدة.
من جهة ثانية، كرر الرئيس الأميركي القول، إن الشركات الأوروبية التي ستواصل التعامل مع إيران ستتعرض لعقوبات. ورداً على سؤال بهذا الصدد، قال ترمب «بالتأكيد، هذا ما سنقوم به».
وبعد سحب بلاده من الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني الموقع عام 2015، أعاد ترمب فرض العقوبات الأميركية على إيران، وهدد بفرض عقوبات على الشركات الأجنبية التي ستواصل الاستثمار في هذا البلد.



مكاسب لسوق الأسهم السعودية بدعم من المصارف

مستثمران يتابعان أسعار الأسهم على شاشة «تداول» السعودية (رويترز)
مستثمران يتابعان أسعار الأسهم على شاشة «تداول» السعودية (رويترز)
TT

مكاسب لسوق الأسهم السعودية بدعم من المصارف

مستثمران يتابعان أسعار الأسهم على شاشة «تداول» السعودية (رويترز)
مستثمران يتابعان أسعار الأسهم على شاشة «تداول» السعودية (رويترز)

سجل مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)، بنهاية جلسة الاثنين، ارتفاعاً بنسبة 0.33 في المائة، إلى مستويات 12096.73 نقطة، وبسيولة وصلت قيمتها إلى 4.8 مليار ريال (1.27 مليار دولار)، بدعم من القطاع المصرفي.

وارتفع سهم مصرف «الراجحي» بنسبة 0.75 في المائة، إلى 93.50 ريال.

كما سجل سهما «الرياض» و«الاستثمار» ارتفاعاً بمعدل 1.42 و1.93 في المائة، عند 28.50 و14.80 ريال على التوالي، وارتفع سهم «أرامكو السعودية» الأثقل وزناً في المؤشر، بنسبة 0.18 في المائة، إلى 28.50 ريال.

في المقابل، تصدَّر سهم «الكيميائية»، الشركات الأكثر خسارة، بنسبة 3.59 في المائة، عند 9.93 ريال، يليه سهم «أسترا الصناعية» بمعدل 3 في المائة، إلى 187 ريالاً.

وانخفض سهم «معادن» بنسبة 1.51 في المائة، إلى 52.10 ريال، كما تراجع سهم «مجموعة إم بي سي» بمقدار 1 في المائة، عند 56.20 ريال.

وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) منخفضاً 28.63 نقطة ليصل إلى مستوى 31144.44 نقطة، وبتداولات قيمتها 81 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 7.5 مليون سهم تقاسمتها 8 آلاف صفقة.