السعودية تشارك في «المنتدى السياسي للتنمية المستدامة» بمدينة نيويورك

السعودية تشارك في «المنتدى السياسي للتنمية المستدامة» بمدينة نيويورك
TT

السعودية تشارك في «المنتدى السياسي للتنمية المستدامة» بمدينة نيويورك

السعودية تشارك في «المنتدى السياسي للتنمية المستدامة» بمدينة نيويورك

تشارك السعودية، ممثلة في وزارة الاقتصاد والتخطيط، في أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة الذي تعقده الأمم المتحدة خلال الفترة من 9 إلى 19 يوليو (تموز) الحالي، بمدينة نيويورك، تحت عنوان: «التحول نحو مجتمعات مستدامة ومرنة»، ويشارك في الحدث أيضاً عدد من الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص بالمملكة، إضافة إلى عدد من الجمعيات والمؤسسات الأهلية.
ويركز المنتدى على أهداف التنمية المستدامة؛ ومنها: ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع، وضمان حصول الجميع بتكلفة ميسورة على خدمات الطاقة الحديثة الموثوقة والمستدامة، وجعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة، مع ضمان وجود أنماط استهلاك وإنتاج مستدامة، وحماية النظم الإيكولوجية البرية وترميمها وتعزيز استخدامها على نحو مستدام، وإدارة الغابات على نحو مستدام، ومكافحة التصحر، ووقف تدهور الأراضي وعكس مساره، ووقف فقدان التنوع البيولوجي، بالإضافة إلى تعزيز وسائل التنفيذ وتنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة.
وعن مشاركة بلاده في هذا الحدث، أوضح فيصل الإبراهيم، نائب وزير الاقتصاد والتخطيط، أن الجهات المشاركة في الفعالية ستعنى بتقديم الاستعراض الطوعي الأول للسعودية حول التقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وقال: «(رؤية 2030) وبرامجها المختلفة تتواءم إلى حد كبير مع أهداف التنمية المستدامة، ونحن نتقدم بشكل منهجي نحو تحقيقها بالتعاون مع المجتمع الدولي».
والمنتدى السياسي رفيع المستوى محفل دولي يعقد بشكل سنوي لمشاركة التجارب وأفضل الممارسات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
يذكر أن أهداف التنمية المستدامة، وعددها 17 هدفاً، تغطي أبعاد التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لضمان حقوق الأجيال المقبلة، وتلتزم دول العالم بتحقيقها بحلول عام 2030.



السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.