تواصلت المظاهرات الاحتجاجية في طهران وعدد من المدن الإيرانية الأخرى بعد تراجع قيمة الريال وفي ظل الظروف الاقتصادية التي تعانيها البلاد، فضلا عن السياسات الخارجية التي تنتهجها طهران.
وفي مدينة المحمرة، تواصلت الاحتجاجات ضد تلوث المياه والحرمان، وسط أنباء عن سقوط أربعة قتلى من المتظاهرين على يد قوات الأمن في الساعات الماضية.
وأظهرت مواقع فيديو متداولة وجودا كثيفا لقوات الأمن واستخدام الغاز المسيل للدموع ضد المحتجين، كما أظهرت هجوم الشرطة وإطلاق النار إلى إصابة عدد من المتظاهرين.
وبدأت الاحتجاجات في المحمرة أول من أمس (الجمعة) لأن المياه أصبحت غير صالحة للشرب.
وشهدت إيران موجة من الاحتجاجات استمرت 3 أيام في طهران ومدن أخرى أغلق خلالها مئات التجار في منطقة سوق طهران (البازار) متاجرهم تعبيراً عن الغضب من انخفاض قيمة العملة المحلية. وينصب ولاء معظم هؤلاء التجار في العادة للقيادة منذ الإطاحة بالشاه عام 1979.