دعم دولي للبحث عن فريق كرة قدم مفقود في تايلاند

الأحوال الجوية السيئة أعاقت جهود الإنقاذ

طائرة عسكرية للبحث عن الفريق المفقود (رويترز)
طائرة عسكرية للبحث عن الفريق المفقود (رويترز)
TT

دعم دولي للبحث عن فريق كرة قدم مفقود في تايلاند

طائرة عسكرية للبحث عن الفريق المفقود (رويترز)
طائرة عسكرية للبحث عن الفريق المفقود (رويترز)

تم تكثيف عملية البحث عن فريق كرة قدم من الشباب يعتقد أنهم محاصرون في كهف بشمالي تايلاند منذ أكثر من أسبوع مع وصول خبراء دوليين اليوم (الأحد).
ووصلت مجموعة مكونة من ستة ضباط شرطة أستراليين إلى كهف ثام لوانج خون نام نانغ نون في وقت مبكر من اليوم (الأحد).
وقال كاميرون نوبل، مسؤول في وزارة الخارجية والتجارة الأسترالية: «نحن هنا لدعم الحكومة التايلاندية في عملياتها».
وتابع أن ضباط الشرطة «لديهم خبرة في عمليات البحث في الكهوف».
وانضم الفريق الأسترالي إلى خمسة صينيين وما يصل إلى 32 فردا من القوات الأميركية وثلاثة غواصين بريطانيين وخبير كهوف بريطاني وكذلك فرق إنقاذ من ميانمار ولاوس.
ومع مرور الوقت، تكثفت عملية البحث المستمر في الكهف وعن مداخل جديدة للكهف سيرا على الأقدام وبواسطة المروحيات والطائرات من دون طيار.
ومع دخول البحث يومه الثامن، لم تعثر فرق البحث على أي شيء يقودهم إلى مكان المجموعة المفقودة، والمكونة من 12 صبيا تتراوح أعمارهم بين 11 و16 سنة ومدربهم البالغ من العمر 25 عاما.
وكان الفريق وهم 12 صبيا ومدربهم قد قرروا يوم السبت الماضي زيارة الكهف بعد حصة تدريبية، واختفوا عن الأنظار منذ ذلك الحين، لكن عثر على دراجاتهم عند مدخل الكهف.
وأدى استمرار هطول الأمطار والفيضانات اللاحقة في الكهف إلى إعاقة جهود الإنقاذ.



اليونيسكو: مقتل 162 صحافياً خلال تأديتهم عملهم في 2022 و2023

سيارة عليها كلمة «صحافة» بالإنجليزية بعد تعرض فندق يقيم فيه صحافيون في حاصبيا بجنوب لبنان لغارة إسرائيلية في 25 أكتوبر (رويترز)
سيارة عليها كلمة «صحافة» بالإنجليزية بعد تعرض فندق يقيم فيه صحافيون في حاصبيا بجنوب لبنان لغارة إسرائيلية في 25 أكتوبر (رويترز)
TT

اليونيسكو: مقتل 162 صحافياً خلال تأديتهم عملهم في 2022 و2023

سيارة عليها كلمة «صحافة» بالإنجليزية بعد تعرض فندق يقيم فيه صحافيون في حاصبيا بجنوب لبنان لغارة إسرائيلية في 25 أكتوبر (رويترز)
سيارة عليها كلمة «صحافة» بالإنجليزية بعد تعرض فندق يقيم فيه صحافيون في حاصبيا بجنوب لبنان لغارة إسرائيلية في 25 أكتوبر (رويترز)

قالت اليونيسكو، اليوم السبت، إن الغالبية العظمى من جرائم قتل الصحافيين لا تزال بلا عقاب في العالم، وذلك في تقرير لمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على هذه الجرائم.

ونقل التقرير عن المديرة العامة لليونيسكو أودري أزولاي قولها إنه «في العامين 2022 و2023، قُتل صحافي كل أربعة أيام لمجرد تأديته عمله الأساسي في البحث عن الحقيقة. في معظم الحالات، لن يُحاسَب أحد على عمليات القتل هذه».

وذكر التقرير أن 85 في المائة من جرائم قتل الصحافيين التي أحصتها اليونيسكو منذ العام 2006 تُعتبر بلا حل. وفي مواجهة «معدل الإفلات من العقاب» هذا المرتفع جدا، دعت اليونيسكو الدول إلى «زيادة جهودها في شكل كبير».

وفي السنتين اللتين يغطيهما تقرير اليونيسكو (2022-2023)، قُتل 162 صحافيا، نصفهم تقريبا كانوا يعملون في بلدان تشهد نزاعات مسلحة.

في 2022، كانت المكسيك الدولة التي سجلت أكبر عدد من الجرائم مع 19 حالة، بفارق ضئيل عن أوكرانيا حيث قُتِل 11 صحافيا في ذلك العام، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

عضو في فريق إعلامي يراقب قصفاً تتعرض له الضاحية الجنوبية لبيروت في 1 نوفمبر (رويترز)

وأشار التقرير إلى أنه في 2023 «سجلت دولة فلسطين أكبر عدد من جرائم القتل هذه: إذ قُتِل 24 صحافيا هناك». وجدير بالذكر أن فلسطين قُبلت عضوا كامل العضوية في اليونيسكو عام 2011.

وبشكل عام، لفت التقرير إلى «زيادة عدد جرائم القتل في البلدان التي تشهد نزاعات».

ووفقا لليونيسكو، فإن مقتل الصحافيين المحليين يمثّل «86% من جرائم القتل المتعلقة بتغطية النزاعات».

كذلك، أشارت المنظمة إلى أن «الصحافيين لا يزالون يُقتَلون في منازلهم أو بالقرب منها، مما يعرض عائلاتهم لخطر كبير». وأضافت أن معظم الصحافيين الذين قُتلوا في مناطق جغرافية أخرى كانوا يغطون «الجريمة المنظمة والفساد» أو قُتِلوا «في أثناء تغطيتهم تظاهرات».

وقد استُهدِفَت الصحافيات في شكل خاص عام 2022 أكثر من السنوات السابقة. وسجّلت المنظمة عشر جرائم قتل لصحافيات هذا العام وحده.

ومن بين الضحايا الصحافية المكسيكية ماريا غوادالوبي لورديس مالدونادو لوبيز التي قُتلت بالرصاص على الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة. كما قُتلت الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة خلال مداهمة إسرائيلية أثناء تغطيتها اشتباكات في الضفة الغربية المحتلة.