موجز أخبار

إحدى المحطات النووية في كوريا الشمالية
إحدى المحطات النووية في كوريا الشمالية
TT

موجز أخبار

إحدى المحطات النووية في كوريا الشمالية
إحدى المحطات النووية في كوريا الشمالية

- المخابرات الأميركية تعتقد أن بيونغ يانغ تزيد إنتاج الوقود النووي
واشنطن - «الشرق الأوسط»: نقلت شبكة «إن بي سي» الإخبارية عن مسؤولين أميركيين قولهم إن وكالات المخابرات الأميركية تعتقد أن كوريا الشمالية زادت إنتاج الوقود المستخدم للأسلحة النووية في عدة مناطق سرية في الأشهر الأخيرة، وأنها قد تحاول إخفاء ذلك، بينما تسعى للحصول على تنازلات في المحادثات النووية مع الولايات المتحدة. وقالت الشبكة إن أحدث تقييم للمخابرات الأميركية يتعارض فيما يبدو مع وجهة نظر الرئيس دونالد ترمب الذي قال في تغريدة بعد قمة لم يسبق لها مثيل يوم 12 يونيو (حزيران) مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون: «لم يعد هناك تهديد نووي من كوريا الشمالية». ونقلت «إن بي سي» عن 5 مسؤولين أميركيين لم تذكر أسماءهم قولهم إن كوريا الشمالية كثفت في الأشهر الأخيرة إنتاج اليورانيوم المخصب لأغراض صنع الأسلحة النووية حتى أثناء قيامها بجهود دبلوماسية مع الولايات المتحدة. وقالت الشبكة نقلاً عن المسؤولين الأميركيين إن تقييم المخابرات يخلص إلى أن كوريا الشمالية لديها أكثر من موقع نووي سري، فضلاً عن منشآتها المعروفة لإنتاج الوقود النووي في يونجبيون.

- خلاف جديد بين إيطاليا ومالطا حول إنقاذ قارب مهاجرين
فاليتا - «الشرق الأوسط»: واجهت إيطاليا ومالطا خلافاً دبلوماسياً آخر أمس (السبت)، بعد أن تم إنقاذ أكثر من 50 مهاجراً، من خلال قارب تابع لإحدى المنظمات غير الحكومية، قبالة سواحل ليبيا. وتم انتشال المهاجرين من خلال قارب، يحمل علم إسبانيا، تابع لمنظمة «برواكتيفا أوبن أرمز» غير الحكومية، في منطقة «البحث والإنقاذ» في ليبيا. وكان المهاجرون في طريقهم إلى ميناء آمن، طبقاً لما ذكرته المنظمة في تغريدة لها على موقع «تويتر»، على الرغم من أنه لم يتضح ما إذا كانوا قد حصلوا على إذن للرسو أم لا. وأثارت عملية الإنقاذ تغريدة من نائب رئيس الوزراء، ماتيو سالفيني، المنتمي إلى جناح اليمين في إيطاليا، الذي قال إنه يتعين أن يتجه المهاجرون إلى مالطا، نظراً لأنها أقرب ميناء إلى القارب. وقال سالفيني: «انسوا أن تنزلوا في ميناء إيطالي. أوقفوا مافيا تهريب البشر: إذا غادر عدد أقل، سيموت عدد أقل». ومن جانبه، رد وزير الشؤون الداخلية في مالطا، مايكل فاروجيا، في تغريدة له، بعد ذلك بوقت قصير، شملت خريطة تظهر أن القارب التابع للمنظمة غير الحكومية أقرب جغرافياً إلى جزيرة لامبيدوسا، وأنه بالتالي يتعين أن تتحمل إيطاليا المسؤولية.

- ميركل تؤكد مواصلة الشراكة مع بريطانيا بعد «بريكست»
برلين - «الشرق الأوسط»: أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اهتمام بلادها بمواصلة الشراكة مع بريطانيا عقب خروج الأخيرة من الاتحاد الأوروبي عام 2019 بعد «بريكست». وقالت ميركل أمس (السبت)، في رسالتها الأسبوعية المتلفزة على الإنترنت: «بالطبع ستكون علاقاتنا وثيقة على نحو أقل في المستقبل، لكن هناك أمراً سيظل واضحاً: سنستمر في التعاون على نحو وثيق للغاية في السياسة الخارجية والأمنية والدفاعية». وذكرت ميركل أن هناك كثيراً من المواقف المشتركة بين ألمانيا وبريطانيا بجانب عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مشيرة في ذلك إلى التنسيق في رد الفعل تجاه روسيا عقب الهجوم بالغاز على العميل الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبري البريطانية. وتستقبل ميركل يوم الخميس المقبل رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في ديوان المستشارية ببرلين. ومن المنتظر أن تتركز المحادثات حول المفاوضات الجارية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.



كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

TT

كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)
ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (53 عاماً) استقالته من منصبه، الاثنين، في مواجهة ازدياد الاستياء من قيادته، وبعدما كشفت الاستقالة المفاجئة لوزيرة ماليته عن ازدياد الاضطرابات داخل حكومته.

وقال ترودو إنه أصبح من الواضح له أنه لا يستطيع «أن يكون الزعيم خلال الانتخابات المقبلة بسبب المعارك الداخلية». وأشار إلى أنه يعتزم البقاء في منصب رئيس الوزراء حتى يتم اختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي.

وأضاف ترودو: «أنا لا أتراجع بسهولة في مواجهة أي معركة، خاصة إذا كانت معركة مهمة للغاية لحزبنا وبلدنا. لكنني أقوم بهذا العمل لأن مصالح الكنديين وسلامة الديمقراطية أشياء مهمة بالنسبة لي».

ترودو يعلن استقالته من أمام مسكنه في أوتاوا الاثنين (رويترز)

وقال مسؤول، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن البرلمان، الذي كان من المقرر أن يستأنف عمله في 27 يناير (كانون الثاني) سيتم تعليقه حتى 24 مارس، وسيسمح التوقيت بإجراء انتخابات على قيادة الحزب الليبرالي.

وقال ترودو: «الحزب الليبرالي الكندي مؤسسة مهمة في تاريخ بلدنا العظيم وديمقراطيتنا... سيحمل رئيس وزراء جديد وزعيم جديد للحزب الليبرالي قيمه ومثله العليا في الانتخابات المقبلة... أنا متحمّس لرؤية هذه العملية تتضح في الأشهر المقبلة».

وفي ظل الوضع الراهن، يتخلف رئيس الوزراء الذي كان قد أعلن نيته الترشح بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي.

ويواجه ترودو أزمة سياسية غير مسبوقة مدفوعة بالاستياء المتزايد داخل حزبه وتخلّي حليفه اليساري في البرلمان عنه.

انهيار الشعبية

تراجعت شعبية ترودو في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من محاولات عدة لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

ترودو وترمب خلال قمة مجموعة العشرين في هامبورغ 8 يوليو 2017 (رويترز)

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته في منتصف ديسمبر (كانون الأول) البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

وهدّد ترمب، الذي يتولى منصبه رسمياً في 20 يناير، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25 في المائة على السلع الكندية والمكسيكية، مبرراً ذلك بالأزمات المرتبطة بالأفيونيات ولا سيما الفنتانيل والهجرة.

وزار ترودو فلوريدا في نوفمبر (تشرين الثاني) واجتمع مع ترمب لتجنب حرب تجارية.

ويواجه ترودو الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات، تراجعاً في شعبيته، فهو يعد مسؤولاً عن ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، بالإضافة إلى أزمة الإسكان والخدمات العامة.

ترودو خلال حملة انتخابية في فانكوفر 11 سبتمبر 2019 (رويترز)

وترودو، الذي كان يواجه باستهتار وحتى بالسخرية من قبل خصومه قبل تحقيقه فوزاً مفاجئاً ليصبح رئيساً للحكومة الكندية على خطى والده عام 2015، قاد الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

واتبع نجل رئيس الوزراء الأسبق بيار إليوت ترودو (1968 - 1979 و1980 - 1984) مسارات عدة قبل دخوله المعترك السياسي، فبعد حصوله على دبلوم في الأدب الإنجليزي والتربية عمل دليلاً في رياضة الرافتينغ (التجديف في المنحدرات المائية) ثم مدرباً للتزلج على الثلج بالألواح ونادلاً في مطعم قبل أن يسافر حول العالم.

وأخيراً دخل معترك السياسة في 2007، وسعى للترشح عن دائرة في مونتريال، لكن الحزب رفض طلبه. واختاره الناشطون في بابينو المجاورة وتعد من الأفقر والأكثر تنوعاً إثنياً في كندا وانتُخب نائباً عنها في 2008 ثم أُعيد انتخابه منذ ذلك الحين.

وفي أبريل (نيسان) 2013، أصبح زعيم حزب هزمه المحافظون قبل سنتين ليحوله إلى آلة انتخابية.

وخلال فترة حكمه، جعل كندا ثاني دولة في العالم تقوم بتشريع الحشيش وفرض ضريبة على الكربون والسماح بالموت الرحيم، وأطلق تحقيقاً عاماً حول نساء السكان الأصليين اللاتي فُقدن أو قُتلن، ووقع اتفاقات تبادل حرّ مع أوروبا والولايات المتحدة والمكسيك.