«فيفا» يدافع عن نظام حكم الفيديو المساعد بالمونديال

ذكر أنه يرفع نسبة القرارات التحكيمية الصحيحة لأكثر من 99%

حكم مباراة ألمانيا وكوريا الجنوبية أمام شاشة حكم الفيديو المساعد (رويترز)
حكم مباراة ألمانيا وكوريا الجنوبية أمام شاشة حكم الفيديو المساعد (رويترز)
TT

«فيفا» يدافع عن نظام حكم الفيديو المساعد بالمونديال

حكم مباراة ألمانيا وكوريا الجنوبية أمام شاشة حكم الفيديو المساعد (رويترز)
حكم مباراة ألمانيا وكوريا الجنوبية أمام شاشة حكم الفيديو المساعد (رويترز)

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أمس (الجمعة)، أن نظام حكم الفيديو المساعد (فار) الذي يطبَّق للمرة الأولى في بطولة كأس العالم، في النسخة الحالية المقامة في روسيا، حقق النجاح بعد أن رفع نسبة القرارات الصحيحة لحكام الساحة إلى أكثر من 99%.
وقال بيرلويجي كولينا رئيس لجنة الحكام بالفيفا، في مؤتمر صحافي عُقد، أمس، في استاد «لوجنيكي» بالعاصمة الروسية موسكو، إنه جرى مراقبة 335 لقطة بها قرارات تحكيمية عبر نظام «فار» خلال المباريات الـ48 بدور المجموعات في المونديال.
وأوضح كولينا أن 17 لقطة جرى مراجعة تسجيلاتها عبر النظام، ومنها 14 لقطة خرج حكام الساحة لمراجعتها عبر الشاشات المثبتة على جانب الملعب.
وأضاف كولينا أن 95% من القرارات التحكيمية الـ335 كانت صحيحة من دون استخدام النظام، لكن نسبة القرارات الصحيحة ارتفعت إلى 3.‏99%، بمساعدة نظام حكم الفيديو المساعد.
ووصف كولينا الأرقام بأنها «قريبة جداً من المثالية»، ولكنه أشار في الوقت نفسه إلى أنه يصعب الوصول إلى المثالية التامة بسبب اختلاف وجهات النظر لبعض الحالات.
ولم يجرِ الإعلان عن الحالات التي جرى إثبات خطأ القرارات التحكيمية بها.
وقال كولينا أيضا إنه جرى إلزام الحكام المساعدين بالتأخر قليلاً في رفع الراية في حالات التسلل لمنح الفرصة لمراجعتها، وهو ما حدث في مباراة ألمانيا وكوريا الجنوبية، عندما أشار الحكم إلى وجود تسلل خلال تسجيل الهدف الأول لكوريا لكن بعد مراجعة اللقطة جرى احتساب الهدف.
وودّع المنتخب الألماني، حامل اللقب، منافسات البطولة من الدور الأول إثر هزيمته أمام كوريا الجنوبية صفر - 2 في الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات دور المجموعات تزامناً مع فوز السويد على المكسيك 3 - صفر.
وقد صرح كولينا بأن أحداث تلك المباراة أثبتت أنه لا اعتبارات لحجم الفرق في اتخاذ القرارات التحكيمية.
وعن الاقتراحات التي تطالب بأن تكون المحادثات داخل غرفة حكام الفيديو المساعدين وكذلك محادثاتهم مع حكم الساحة، مسموعة للجماهير، قال كولينا إنها اقتراحات جيدة من حيث المبدأ ولكن لا يزال الوقت مبكراً على إمكانية تطبيقها.
وقال كولينا: «قبل أن تركض يجب أن تتعلم المشي. ربما يكون هذا الأمر ممكناً في المستقبل. ولكن الوقت لا يزال مبكراً على هذا الآن. ولكن بشكل عام، إذا كشفت عن أسباب وكيفية اتخاذ القرار، سيلاقي هذا قبولاً لدى مجتمع كرة القدم».


مقالات ذات صلة

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

رياضة عربية الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

وجّه وزير الشباب والرياضة اللبناني، الدكتور جورج كلاس، تهنئة حارة إلى السعودية بعد نجاحها في الفوز بحق استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم 2034.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية مواطنون لحظة الإعلان عن فوز السعودية بتنظيم مونديال 2034 (واس)

ملك الأردن: استضافة السعودية للمونديال مبعث فخر للعرب

هنأ الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة فوز المملكة باستضافة بطولة كأس العالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية رونالدو قال إنه سيتواجد في السعودية خلال مونديال 2034 (الشرق الأوسط)

رونالدو: سأتواجد في السعودية خلال مونديال 2034

أكد النجم البرتغالي المحترف بنادي النصر السعودي كريستيانو رونالدو أن نسخة كأس العالم 2034 التي فازت المملكة باستضافتها ستكون الأفضل في التاريخ.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.