الأهلي يكتفي بثنائي أجنبي تحسباً لانفراج أزمة ليوناردو

الفريق يبدأ الإعداد للموسم الجديد في النمسا منتصف يوليو

ليوناردو («الشرق الأوسط»)
ليوناردو («الشرق الأوسط»)
TT

الأهلي يكتفي بثنائي أجنبي تحسباً لانفراج أزمة ليوناردو

ليوناردو («الشرق الأوسط»)
ليوناردو («الشرق الأوسط»)

أكد مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عزم إدارة النادي الأهلي الاكتفاء بالتعاقد مع ثنائي أجنبي فقط خلال المرحلة المقبلة لتدعيم صفوف الفريق وإغلاق ملف التعاقدات الأجنبية قبل انطلاقة معسكر المزمع إقامته في النمسا استعداداً لمنافسات الموسم الرياضي المقبل.
وبحسب المصدر فإن قرار الاكتفاء بالثنائي الأجنبي يأتي تحسباً لأي انفراجة في موقف اللاعب البرازيلي ليوناردو داسليفا والذي قدم شكوى بحق النادي مع نهاية الموسم الماضي مطالبا بفسخ عقده الاحترافي مع النادي المتبقي منه موسم كامل بعد أن تأخر تسليمه مستحقاته المالية ورواتبه الشهرية لفترة تجاوزت الثلاثة أشهر.
ويتطلع مسيرو الأهلي أن يكمل ليوناردو عقد قائمة الفريق من العناصر الأجنبية ليكون اللاعب الثامن في القائمة بجانب باقي الأسماء التي أعلن النادي التعاقد معها خلال الأيام الماضية، بعد أن أبدى مدرب الأهلي الجديد بابلو غويدي إعجابه بالإمكانات التي يمتلكها ليوناردو من خلال مشاهدة عدد من مباريات الفريق في الموسم الماضي ومطالبته باستمراره وهو ما أشارت له «الشرق الأوسط» منذ الشهر الماضي.
وكانت إدارة النادي الأهلي أعلنت الأسبوع الماضي عن تعاقدها مع الثنائي الإسباني المدافع أليكسيس رواناو ولاعب الوسط خوسيه مانويل خورادو وتوقيع عقد احترافي معهما لمدة موسمين لنهاية موسم 2020م لدعم الفريق الأول خلال منافسات الموسم المقبل بدعم مباشر من رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، لينضم اللاعبان بجانب الثلاثي العربي عمر السومة المهاجم السوري وهداف فريق الأهلي في الثلاثة مواسم الماضية والدولي المصري عبد الله السعيد لاعب خط الوسط ومواطنه الدولي الآخر محمد عبد الشافي الظهير الأيسر الذي فضل النادي تمديد عقد لموسم إضافي بعد انتهاء إعارته لنادي الفتح، بعد توصيه من قبل الأرجنتيني بابلو غويدي مدرب فريق الأهلي.
من جهة أخرى اعتمدت إدارة النادي الأهلي برئاسة ماجد النفيعي وبالتنسيق مع الأرجنتيني بابلو غويدي مدرب الفريق الأول لكرة القدم إجراء تغيرات عديدة على برنامج إعداد الفريق للموسم المقبل من خلال توقيت عودة اللاعبين إلى التدريبات وتغيير موعد انطلاقة المعسكر الخارجي الأوروبي.
يأتي ذلك بعد إعلان الاتحاد السعودي لكرة القدم انطلاقة الموسم المقبل بمسابقة الدوري السعودي للنجوم نهاية شهر أغسطس (آب) المقبل، بعد أن كان المقترح السابق أن ينطلق الموسم مطلع نفس الشهر.
وكانت إدارة الأهلي قررت في وقت سابق انطلاقة مرحلة الإعداد للموسم الجديد في نهاية شهر يونيو (حزيران) الجاري بالتجمع في جدة وإجراء اللاعبين للفحوصات الطبية قبل المغادرة إلى المعسكر الخارجي الأوروبي بعد أن تم الاستقرار على النمسا لاحتضان معسكر الفريق ابتداء من الأول من شهر يوليو المقبل ولمدة ثلاثة أسابيع يخوض خلاله الفريق عدد من المباريات التجريبية قبل العودة إلى أرض الوطن.
وجاء التعديل على برنامج الإعداد بصورة نهائية من خلال التنسيق القائم بين الجهاز الفني لفريق الأهلي الجديد بقيادة الأرجنتيني بابلو غويدي وموسى المحياني مدير الكرة في الفريق الأول، على أن ينطلق المعسكر الإعدادي منتصف شهر يوليو (تموز) المقبل بدلا عن موعده السابق ويستمر لمدة ثلاثة أسابيع. على أن يسبقه بأسبوع تجمع اللاعبين في جدة وإجراء الفحوصات الطبية الشاملة قبل المغادرة إلى المعسكر الأوروبي.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.