الرياض تشهد إطلاق أول المواقع الحيّة لشبكة اتصالات الجيل الخامس

الرياض تشهد إطلاق أول المواقع الحيّة لشبكة اتصالات الجيل الخامس
TT

الرياض تشهد إطلاق أول المواقع الحيّة لشبكة اتصالات الجيل الخامس

الرياض تشهد إطلاق أول المواقع الحيّة لشبكة اتصالات الجيل الخامس

شهدت العاصمة السعودية «الرياض»، إطلاق أول مواقع شركات الاتصالات الحيّة لشبكة الجيل الخامس في البلاد، جاء ذلك عبر خطوة نوعية أعلنت عنها شركة «زين السعودية» أمس الخميس.
وفي هذا السياق، قالت «زين السعودية»: «امتداداً لانفراد الشركة بتنفيذ أول تجربة حية للجيل الخامس والجيل الرابع المطور (4.9) في المملكة، تنفرد (زين السعودية) بإطلاق أول مواقعها الحية لشبكة الجيل الخامس في السعودية، والأول على مستوى العاصمة الرياض، ويأتي ذلك استمراراً للتميز التقني والريادة في قطاع الاتصالات، وتسخيراً لأحدث التقنيات العالمية لإثراء تجربة العملاء».
وأوضحت «زين السعودية» أن هذا الإطلاق يُعد مرحلة أولية من خطة الشركة التقنية الخاصة بالتوسع في إطلاق تقنية الجيل الخامس في كثير من مدن المملكة، بالتعاون والتنسيق المباشر مع كل من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، واستجابة في الوقت ذاته لإعلان هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات المتعلق بإصدار الرخص المؤقتة في النطاق الترددي (3.6 - 3.8) غيغاهرتز، لشركات الاتصالات المرخص لها بتقديم خدمات الاتصالات العامة المتنقلة في المملكة، وذلك لإجراء التجارب حول تقنية الجيل الخامس للهاتف المتنقل.
وفي هذا الخصوص، ستقوم «زين السعودية» في مرحلة قريبة من هذا العام بعرض أمثلة حية على تطبيقات الجيل الخامس المتقدمة للعموم، كتلك المتعلقة بالاستخدامات الصناعية والواقع الافتراضي والروبوتات، وذلك بشكل حي ومباشر من خلال عربات «زين» المتنقلة الذكية في مدن متعددة بالمملكة.
‎من جهته، قال المهندس سلطان بن عبد العزيز الدغيثر، الرئيس التنفيذي لـ«زين السعودية»: «تعمل الشركة مع شركائها الاستراتيجيين على نشر تقنية الجيل الخامس فائقة التطور خلال هذا العام، في عدد من مدن المملكة، وهذا الأمر سيتم في حال البدء بإنتاج هذه التقنية المتطورة من الشركات المصنعة، في مختلف عناصر الشبكة المتنقلة ومقاسمها الرئيسية، مع الاستمرار في إجراء التجارب الميدانية حتى ذلك الحين لضمان إطلاق فعَال للخدمة».
‎وأضاف المهندس الدغيثر: «يعمل فريق (زين السعودية) على التواصل مع الجهات ذات العلاقة، والشركات العالمية المزودة لأجهزة الاتصال الداعمة لتقنية الجيل الخامس، لبحث طرق وأساليب تطويرها وتوفيرها بأسرع وقت، وأفضل طريقة ممكنة، لتمكين المشتركين من خوض تجربة هذه التقنية الواعدة والاستمتاع بما توفره من إمكانات، حيث لا تقتصر خدمات الجيل الخامس على خدمات النطاق العريض وتوفير سرعات غير مسبوقة فحسب؛ بل تتعداها إلى فتح آفاق جديدة من الفرص والإمكانات في مجالات إنترنت الأشياء، والمدن الذكية، والواقع المعزز، والواقع الافتراضي، وغير ذلك من خدمات المحتوى التفاعلي المتنوعة».


مقالات ذات صلة

خاص مشاريع عقارية في الرياض (واس)

خاص العقار السعودي ينتقل من الانتعاش «الظرفي» إلى النضج التشغيلي

شهد القطاع العقاري المُدرج في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً استثنائياً وغير مسبوق في الربع الثالث من عام 2025.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية (الرياض)

البنك الدولي: 4.3 % نمواً متوقعاً لاقتصاد السعودية في 2026 معززاً بالأنشطة غير النفطية

أكَّد البنك الدولي أن زخم الاقتصاد السعودي مستمر بقوة في عامي 2026-2027، مدفوعاً بشكل رئيسي بالأنشطة غير النفطية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن - الرياض)
الاقتصاد وزير المالية السعودي محمد الجدعان ووزير الاقتصاد فيصل الإبراهيم في «ملتقى الميزانية السعودية» (الملتقى) play-circle 02:29

«ملتقى الميزانية»: الإنفاق الحكومي السعودي «يتحرر» من «الدورة الاقتصادية»

شكّل «ملتقى الميزانية السعودية 2026» منصة حكومية استراتيجية لتحليل مستهدفات الميزانية التي أقرّها مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد وزيرا «النقل» و«الإسكان» في «ملتقى الميزانية السعودية» (الملتقى)

«ملتقى الميزانية»: مبادرات تطوير البنية التحتية تدعم «النقل» و«الإسكان» وتوسع فرص الاستثمار

أكد وزيرا «النقل» و«الإسكان» أن القطاعين شهدا نهضة كبيرة، مع استثمارات ضخمة توسع الوظائف وتوفر وحدات سكنية للأسر المستفيدة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الأسواق الخليجية تُغلق مرتفعة وسط صعود النفط وتوقعات «الفيدرالي»

مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
TT

الأسواق الخليجية تُغلق مرتفعة وسط صعود النفط وتوقعات «الفيدرالي»

مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)

أغلقت الأسواق الخليجية، اليوم، على ارتفاع جماعي في جلسة شهدت أداءً إيجابياً لعدد من المؤشرات الرئيسية، مدعومة بتفاؤل المستثمرين حيال أسعار النفط وترقب قرار «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن الفائدة.

وارتفع مؤشر «تداول» السعودي بنسبة 0.05 في المائة، في حين سجّل مؤشر بورصة قطر تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.08 في المائة. كما صعد مؤشر بورصة الكويت بنسبة 0.35 في المائة، وارتفع مؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.30 في المائة، في حين حقق سوق مسقط للأوراق المالية مكاسب بلغت 0.94 في المائة.

ويترقب المستثمرون قرار اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي المزمع يومي الثلاثاء والأربعاء، الذي قد يشهد خفض الفائدة للمرة الثالثة هذا العام لدعم سوق العمل المتباطئة، أو الإبقاء عليها مرتفعة لمواجهة التضخم الذي لا يزال أعلى من المستهدف البالغ 2 في المائة.

وشهدت الجلسة تداولات متوسطة؛ حيث ركّز المستثمرون على تأثير أسعار النفط وقرارات السياسة النقدية الأميركية على الأسواق الإقليمية.


«منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا - الهند» يبحث في الرياض الشراكات الاستراتيجية

جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
TT

«منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا - الهند» يبحث في الرياض الشراكات الاستراتيجية

جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

في خطوة لافتة لتعزيز الروابط الاقتصادية والمهنية بين ثلاث قارات حيوية، تستعد شركات محاسبة وخدمات مهنية سعودية لاستضافة وفد دولي من أعضاء شبكة «ألينيال غلوبال» (Allinial Global) لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند، في «منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا – الهند 2025»، المنوي عقده في العاصمة الرياض.

هذا المنتدى الذي يُعقَد على مدى يومين في العاصمة السعودية في 8 و9 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تحت شعار: «البحث العالمي – القوة المحلية»، صُمم ليكون منصة ديناميكية تهدف إلى إبرام الشراكات الاستراتيجية وتعزيز فرص النمو. كما أنه يُعدّ حدثاً رئيسياً لربط شركات المحاسبة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند بهدف الاستفادة من المواهب المحاسبية المتنامية.

ويجمع المنتدى أعضاء شبكة «ألينيال غلوبال» في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند لاستكشاف سبل جديدة للنمو في مجالات التجارة، والمواهب، والخدمات الاستشارية.

و«ألينيال غلوبال» هي جمعية دولية رائدة للشركات المستقلة في مجال المحاسبة والاستشارات الإدارية تضم 270 شركة عالمية بإيرادات إجمالية 6.76 مليار دولار. وتهدف إلى تزويد الشركات الأعضاء بالموارد والفرص اللازمة لخدمة عملائها على نطاق عالمي. ولا تعمل «ألينيال غلوبال» كشركة محاسبة واحدة، بل كمظلة تعاونية؛ حيث تساعد الشركات الأعضاء على الحفاظ على استقلاليتها، مع توفير وصول شامل إلى الخبرات، والمعرفة الفنية، والتغطية الجغرافية في جميع أنحاء العالم، من خلال شبكة موثوقة من المهنيين.

تتصدر الاستضافة في الرياض مجموعة من الشركات السعودية الأعضاء في شبكة «ألينيال غلوبال»، وهي: شركة «علي خالد الشيباني وشركاه (AKS)» وشركة «سلطان أحمد الشبيلي - محاسبون قانونيون»، و«الدار الدولية للاستشارات في الحوكمة»، وشركة «الدليجان للاستشارات المهنية».

وتتضمن أبرز فعاليات البرنامج عرضاً للرؤى العالمية حول مهنة المحاسبة والاستشارات يقدمه الرئيس والمدير التنفيذي للشبكة، توني ساكري، واستعراض لقدرات الشركات الأعضاء في المناطق الثلاث مع التركيز على بناء الشراكات والتعاون، وتعزيز فرص التواصل بين المشاركين من خلال مناقشات تفاعلية وجولات ثقافية اختيارية.


الأسواق الخليجية تترقب تحركات «الفيدرالي» وسط موجة صعود متقلبة

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
TT

الأسواق الخليجية تترقب تحركات «الفيدرالي» وسط موجة صعود متقلبة

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)

شهدت أسواق الأسهم الخليجية ارتفاعاً ملحوظاً في أولى جلسات الأسبوع، متأثرة بتوقعات دعم محتمل من خفض الفائدة الأميركية وصعود أسعار النفط، بعد موجة من التراجع الأسبوع الماضي. فقد واصل المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية «تاسي» الصعود للجلسة الثالثة على التوالي، مسجلاً مكاسب طفيفة عند 0.3 في المائة، بعد أن كان أغلق الأسبوع الماضي بخسائر للأسبوع الخامس على التوالي، في أطول موجة هبوط منذ نهاية 2022.

ويترقب المستثمرون قرار اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المزمع يومي الثلاثاء والأربعاء، الذي قد يشهد خفض الفائدة للمرة الثالثة هذا العام لدعم سوق العمل المتباطئة، أو الإبقاء عليها مرتفعة لمواجهة التضخم الذي لا يزال أعلى من المستهدف، البالغ 2 في المائة.

وسط هذه البيئة، تمرُّ الأسواق الخليجية بمرحلة توازن دقيقة بين الضغوط الخارجية والفرص الداخلية، مع متابعة دقيقة لتحركات أسعار النفط والقرارات الاقتصادية الكبرى في المنطقة والعالم.