لا يختلف اثنان على مدى فضل هؤلاء الخياطين على الموضة كما نعرفها اليوم. فهم المنبع الذي لا ينضب ويعود إليه المصممون كلما شحت الأفكار وضاق بهم الوقت، خصوصاً في ظل الضغوط التي يجدون أنفسهم فيها. فهم ملزمون بتقديم ما لا يقل عن أربع تشكيلات في العام. إلا أن هذا لا يلغي التطويرات التي أجروها على بعض القطع التي استوحوها من البدلة الرجالية لكي يُدخلوها خزانة المرأة. سترة البذلة والـ«توكسيدو» مثلا لم تعد حكراً على الرجل بعد أن أنثها الراحل إيف سان لوران في السبعينات وقدمها للمرأة على شكل «توكسيدو» متكامل مع بنطلون في إطلالة لا تزال تظهر في عروض الدار إلى الآن. ليس هذا فحسب، فكلما ظهرت بها نجمة في مهرجان «كان» السينمائي أو حفل الأوسكار خطفت الأضواء، وهو ما انتبه إليه مصممون آخرون تفننوا وأبدعوا فيه. على يد الجيل الجديد من المصممين أصبح التوكسيدو، والبدلة عموما، أكثر نحافة عند الخصر كما تم شدها إلى أعلى من الأكتاف فيما تم تضييق البنطلون، لتأتي النتيجة عبارة عن إطلالة عصرية لكل المناسبات والأيام بعد أن كانت تقتصر على الرجل الأرستقراطي وعلى مناسبات المساء والسهرة. ما زاد من الإقبال عليها من قبل الجنسين أنه أصبح بالإمكان التخفيف من رسميتها، باختيار خامات خفيفة وتصاميم حيوية وألوان متنوعة عوض الدرجات الداكنة فقط، مثل الأزرق النيلي والكحلي والرصاصي الغامق.
7:49 دقيقه
المصممون الشباب يلتقطون منهم الخيط ويحيكونه في قصات أنثوية
https://aawsat.com/home/article/1313796/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D9%85%D9%85%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D9%8A%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%B7%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%86%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%B7-%D9%88%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%B5%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D9%86%D8%AB%D9%88%D9%8A%D8%A9
المصممون الشباب يلتقطون منهم الخيط ويحيكونه في قصات أنثوية
المصممون الشباب يلتقطون منهم الخيط ويحيكونه في قصات أنثوية
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة