جوائز {غرامي} للموسيقى تزيد عدد المرشحين إلى ثمانية

بعد ضجة بسبب انخفاض عدد النساء

المغنية البريطانية أديل تحصل على الجائزة
المغنية البريطانية أديل تحصل على الجائزة
TT

جوائز {غرامي} للموسيقى تزيد عدد المرشحين إلى ثمانية

المغنية البريطانية أديل تحصل على الجائزة
المغنية البريطانية أديل تحصل على الجائزة

في أكبر خطوة لزيادة التنوع للفوز بالجوائز المرموقة التي تأسست قبل 60 عاما وتعد أكبر تكريم في عالم الموسيقى، أعلنت جوائز غرامي الموسيقية زيادة عدد المرشحين في الفئات الرئيسية من خمسة إلى ثمانية مرشحين.
وأعلنت أكاديمية التسجيل التي تنظم الحفل السنوي لتوزيع جوائز غرامي التغييرات قائلة إنها ستسري اعتبارا من حفل عام 2019. وتأتي الخطوة بعد ضجة أثيرت هذا العام بسبب انخفاض عدد النساء بين المرشحين والفائزين والنجوم الذين أحيوا الحفل الذي نقله التلفزيون، حسب «رويترز». ويعني التغيير أن عدد المتنافسين على كل فئة من فئات جوائز غرامي الرئيسية، وهي تسجيل العام وألبوم العام وأغنية العام وأفضل فنان صاعد، سيكون ثمانية. وسيظل خمسة مرشحين يتنافسون في الفئات الأخرى لجوائز غرامي. وقال نيل بورتناو رئيس أكاديمية التسجيل في بيان: «سيتيح ذلك فرصا أكبر لنطاق أوسع من التقدير في هذه الفئات المهمة وسيعطي مرونة أكبر لناخبينا لدى اتخاذهم القرارات الصعبة لاختيار موسيقى العام الأفضل والأكثر تميزا». وأقيم حفل غرامي لعام 2018 في يناير (كانون الثاني) وفيه حصد المغني برونو مارس ست جوائز عن ألبومه (24كيه ماجيك). لكن بورتناو تعرض لانتقادات لقوله إن الفنانات يحتجن إلى «مضاعفة الجهود» إذا كن يطمحن في مزيد من التقدير. وشكلت أكاديمية التسجيل قوة مهمات لزيادة التنوع وقال بورتناو في وقت لاحق إنه سيترك منصبه العام المقبل. ويأتي قرار غرامي زيادة عدد المرشحين للجوائز الكبرى بعد قرار مماثل اتخذته أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عام 2009 بزيادة عدد المرشحين لجائزة أوسكار أفضل فيلم من خمسة إلى عشرة.
وتعني الترشيحات ومرات الفوز بجوائز غرامي والأوسكار عادة زيادة كبيرة في المبيعات وإيرادات الأفلام والفنانين الحائزين على هذا التكريم.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.