موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- الرئيس المقدوني يرفض توقيع قانون تغيير اسم بلاده
بلغراد - «الشرق الأوسط»: تعرضت عملية تغيير اسم مقدونيا ليصبح «جمهورية شمال مقدونيا» لعقبة، عندما أعلن رئيس مقدونيا جورجي إيفانوف، ذو الاتجاه القومي، أنه لن يوقع على قانون أقره البرلمان بتغيير اسم بلاده. وتم الاتفاق على تغيير الاسم هذا الشهر من جانب رئيسي وزراء اليونان ومقدونيا، ألكسي تسيبراس وزوران زاييف، بهدف حل نزاع استمر 27 عاماً حول الاسم «مقدونيا»، الذي تسبب في إفساد العلاقات بين البلدين، ودفع اليونان إلى إبعاد مقدونيا عن الانضمام لعضوية منظمات مثل حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي.
وقال إيفانوف، في رسالة دونها على الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص به، إن تغيير اسم بلاده يتعارض مع وعوده في أثناء حملته الانتخابية عام 2014، كما أن بنود الاتفاق تنتهك الدستور المقدوني. ويؤدي قرار الرئيس إيفانوف إلى تأجيل تنفيذ مشروع القانون، الذي يتعين الآن أن يعود إلى البرلمان لمناقشته مجدداً ثم التصويت عليه. وفي حالة إقراره من جانب البرلمان مرة أخرى، سيصبح قانوناً بشكل تلقائي.

- إجلاء مهاجرين كانوا يحتلون جامعة قرب باريس
باريس - «الشرق الأوسط»: قامت الشرطة الفرنسية صباح أمس (الثلاثاء) بإجلاء نحو 60 مهاجراً، يحتلون منذ نحو 5 أشهر مبنى في جامعة باريس - 8 سان دوني بالقرب من باريس، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وبعد صدامات قصيرة، تمكن رجال الشرطة الذين وصلوا قبل الفجر، واستخدموا الغاز المسيل للدموع، بسرعة من كسر السلسلة البشرية التي شكلها حول المهاجرين نحو 70 شخصاً من مسانديهم. وبدأ المهاجرون بعد ذلك الخروج الواحد تلو الآخر.
وجاء هؤلاء المهاجرون خصوصاً من غرب أفريقيا، لكن بينهم سودانيين وإريتريين، وتدعمهم جمعية وبموافقة مبدئية من رئاسة الجامعة. وسلمت رئيسة الجامعة إنيك أليغر إلى شرطة سان دوني لائحة تضم أسماء 133 شخصاً يمكن تنظيم أوضاعهم، بعد دراستها. وستدقق الشرطة في اللائحة، لتحدد ما إذا كان أي من هؤلاء بين المهاجرين الستين الذين تم إجلاؤهم صباح الثلاثاء. وكان المهاجرون يطالبون بتنظيم أوضاعهم بشكل جماعي، وهو حل ترفضه السلطات العامة.

- مستشار ترمب للأمن القومي يجري محادثات في إيطاليا
روما - «الشرق الأوسط»: استقبل رئيس الحكومة الإيطالية جوسيبي كونتي، ووزيرة الدفاع إليزابيتا ترينتا، الثلاثاء، جون بولتون، مستشار الأمن القومي للرئيس دونالد ترمب، في روما.
وكتب كونتي على «تويتر»: «مسرور لأنني استقبلت اليوم السفير جون بولتون (...) وبحثنا معه الاجتماع المقبل مع الرئيس دونالد ترمب. إلى اللقاء في واشنطن»، ملمحاً إلى زيارته المقبلة للولايات المتحدة للقاء الرئيس الأميركي. وقالت ترينتا، في بيان، إنها بحثت مع بولتون «ملفات دولية رئيسية»، مثل ليبيا وأفغانستان والعراق والنيجر ولبنان، وأضافت أن الطرفين «أكدا العلاقات الممتازة القائمة بين إيطاليا والولايات المتحدة، وكذلك الالتزام المشترك في مكافحة الإرهاب، وفي سبيل الأمن الدولي». وذكرت ترينتا بأن «إيطاليا هي أحد أبرز المساهمين في الأمن الدولي»، في إطار حلف شمال الأطلسي والأمم المتحدة والتحالف لمكافحة تنظيم داعش. وينتظر أن يصل بولتون إلى موسكو، حيث سيلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ويبحث معه لقاء محتملاً بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترمب.
ملكة بريطانيا تقر قانون

- خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي
لندن - «الشرق الأوسط»: منحت الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، أمس (الثلاثاء)، موافقتها لقانون خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، الذي وضعته حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، مما يضع حداً لجدل محتدم منذ شهور حول التشريع الذي سينهي رسمياً عضوية بريطانيا في التكتل.
وقال جون بيركو، رئيس مجلس العموم، إن الملكة أقرت مشروع قانون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي الذي وافق عليه مجلسا البرلمان الأسبوع الماضي، مما أثار تصفيق الحاضرين من نواب حزب المحافظين.
وأضاف بيركو خلال جلسة لمجلس العموم: «ينبغي أن أبلغ المجلس بموجب قانون الموافقة الملكية لعام 1967 بأن جلالة الملكة أبدت موافقتها الملكية على القوانين الآتية... قانون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي لعام 2018».


مقالات ذات صلة

ترحيل المهاجرين ضمن مهام ترمب في أول أيامه الرئاسية

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ترحيل المهاجرين ضمن مهام ترمب في أول أيامه الرئاسية

قالت ثلاثة مصادر مطلعة لـ«رويترز» إنه من المتوقع أن يتخذ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب عدة إجراءات تنفيذية في أول أيام رئاسته لإنفاذ قوانين الهجرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ترمب: لن يكون أمامنا خيار سوى تنفيذ «ترحيل جماعي» للمهاجرين غير الشرعيين

قال الرئيس الأميركي المنتخب إن قضية الحدود تعد إحدى أولوياته القصوى، وإن إدارته لن يكون أمامها خيار سوى تنفيذ عمليات «ترحيل جماعي» للمهاجرين غير الشرعيين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مهاجرون يستمعون إلى التوجيهات قبل عبور الحدود من المكسيك إلى إل باسو بولاية تكساس الأميركية (أ.ف.ب)

الهجرة غير الشرعية تتراجع مع ارتفاع حدة الخطاب الانتخابي الأميركي

تبدو ضفاف نهر يفصل بين المكسيك وأميركا شبه مهجورة، وغدت ملاجئ مخصصة للمهاجرين شبه خاوية، بعد أن كانت مكتظة سابقاً، نتيجة سياسات أميركية للهجرة باتت أكثر صرامة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا السويد تعزز المساعدات للدول القريبة من مناطق النزاع في محاولة لخفض تدفق المهاجرين (إ.ب.أ)

الحكومة السويدية تخصص مساعدات إنمائية للدول التي يتدفق منها المهاجرون

أعلنت السويد أنها ستعزز المساعدات للدول القريبة من مناطق النزاع وعلى طرق الهجرة، في أول بادرة من نوعها تربط بين المساعدات الإنمائية ومحاولة خفض تدفق المهاجرين.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
أوروبا مبنى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (رويترز)

القضاء الأوروبي يدين قبرص لإعادتها لاجئيْن سورييْن إلى لبنان

دانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، الثلاثاء، قبرص لاعتراضها في البحر لاجئيْن سورييْن وإعادتهما إلى لبنان، دون النظر في طلب اللجوء الخاص بهما.

«الشرق الأوسط» (ستراسبورغ)

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.