منع مغنيي «الراب» من المشاركة بمهرجان لـ«الهيب هوب» في تونس

الهيئة المنظمة تقول إن الأسباب سياسية للطابع الاحتجاجي للموسيقى

منع مغنيي «الراب» من المشاركة بمهرجان لـ«الهيب هوب» في تونس
TT

منع مغنيي «الراب» من المشاركة بمهرجان لـ«الهيب هوب» في تونس

منع مغنيي «الراب» من المشاركة بمهرجان لـ«الهيب هوب» في تونس

منعت السلطات التونسية فناني موسيقى «الراب» من دخول تونس للمشاركة في مهرجان لـ«الهيب هوب»، الذي يقام لمدة يومين، 14و15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وانتقدت الهيئة المنظمة هذا القرار الموجه ضد الفنان مازن السيد والفنان هاني السياح المعروف باسم «سيد درويش»، وقالت: إن أسباب المنع سياسية بالأساس.
وفي هدا الشأن، قالت يمينة المشري عضو اللجنة المنظمة للمهرجان المكلفة بالإعلام لـ«الشرق الأوسط» بأن مواقف الفنانين مما يحصل في تونس وتبنيهما لمواقف داعمة لفناني الراب على غرار «ولد الكانز» وانتقادهما للأنظمة الأمنية، تمثل الأسباب الحقيقية وراء منعهما من دخول تونس قادمين من لبنان.
وأشارت إلى مشاركة عدة فرق مختصة في أغاني «الهيب هوب» من العراق وفلسطين على غرار فرقة «مقاطعة» الفلسطينية. وقالت: إن هذا المنع يعيد إلى الأذهان الفترة الديكتاتورية، وهو لا يختلف كثيرا على حد قولها، عن أساليب المنع المطبقة في دول الاتحاد الأوروبي بسبب الهوية أو المواقف والانتماءات السياسية.
وكان مازن السيد قد زار تونس في أكثر من مناسبة خلال العام الحالي، وهذه المرة الأولى التي يمنع من دخولها.
وكانت أغاني «الهيب هوب» محل انتقادات كثيرة في تونس حيث عرفت سنة 2012 انتشار بعض الأغاني ذات الطابع الاحتجاجي في بعض المؤسسات التربوية (معاهد وجامعات)، وهو ما أفرز منعها داخل تلك المؤسسات.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».