«بورشه» تعيد النظر في سياستها الإنتاجية وتطرح سيارة «إس يو في» صغيرة جديدة

اختارت معرض لوس أنجليس الدولي للكشف عن طرازها

«ماكان».. مساهمة «بورشه» في قطاع الـ«إس يو في» الصغيرة الحجم
«ماكان».. مساهمة «بورشه» في قطاع الـ«إس يو في» الصغيرة الحجم
TT

«بورشه» تعيد النظر في سياستها الإنتاجية وتطرح سيارة «إس يو في» صغيرة جديدة

«ماكان».. مساهمة «بورشه» في قطاع الـ«إس يو في» الصغيرة الحجم
«ماكان».. مساهمة «بورشه» في قطاع الـ«إس يو في» الصغيرة الحجم

في لوس أنجليس، كانت نجمة معرض عام 2013 للسيارات.. إنها «ماكان»، أول سيارة بورشه رياضية متعددة الأغراض (إس يو في) تخرج من مصانع الشركة الألمانية منذ عشر سنوات لتنضم إلى شقيقتها الكبرى «كاين».
أما لماذا أعادت «بورشه» النظر في سياستها الإنتاجية وأخرجت هذه الـ«إس يو في» الصغيرة الحجم والمتهاودة الثمن.. فربما يعود ذلك إلى أجواء التقشف الطاغية حاليا على سوق السيارات.
لا جدال في انتساب «ماكان» إلى عائلة بورشه فتصميمها أنيق بمقياس سيارات الـ«إس يو في». وهذه السيارة الرياضية الإطلالة تحتفظ بكل معالم هوية «بورشه» التقليدية، وخصوصا مقدمة طراز بورشه «911» المعروفة.
«ماكان» مطروحة بخيارين: نسخة بمحرك تربو مزدوج سعة 3 ليترات يبدأ سعرها من 52 ألف دولار أميركي، ونسخة بمحرك تربو سعة 3.6 ليتر يبدأ سعرها من 75 ألف دولار أميركي.
شركة «بورشه»، الحريصة على صورتها في عالم السيارات الرياضية، أكدت بمناسبة الكشف عن «ماكان»، أن كل منتجاتها صممت للأداء المميز سواء على الطرق المعبدة أو الوعرة - أي إن سيارات «بورشه» كانت ولا تزال سيارات رياضية.. وبالفعل لا تزال سيارات «بورشه» ذات المقعدين فقط تجوب الطرقات وتعرض في الصالات.
ولكن «بورشه» توقفت منذ سنوات عن إنتاج سيارات مخصصة لأغراض أخرى سوى الأداء الثابت. وكان طرح سيارة «كاين» للطرق الوعرة في عام 2002 بمثابة تغيير جذري في تاريخ الشركة.
واليوم اختارت «بورشه» - التابعة لشركة «فولكس فاغن» الألمانية - معرضي لوس أنجليس وطوكيو للسيارات للكشف عن شقيقة «كاين» الصغرى، أي سيارة «ماكان».
وهذه السيارة، التي روعي فيها السعر بصورة أكبر من شقيقاتها، صممت لتروق للعملاء المتنقلين الذين يتطلعون إلى منتجات «بورشه» ولكن إمكاناتهم المادية لا تسمح لهم بشراء طراز فخم من هذه العلامة التجارية.
«بورشه» أكدت أنها ستظل دائما ملتزمة بإنتاج السيارات الرياضية الأيقونية مثل بورشه «911» لكن نظرتها إلى المستقبل توحي بأن النماذج الرياضية السريعة للغاية من سياراتها ستكون في خانة الأقلية بين منتجاتها.
بعض محبي «بورشه» لم يكتموا دهشتهم لدى مشاهدتهم طراز «كاين» للمرة الأولى. إلا أن الإدراك المتأخر لقرار تنويع نطاق الإنتاج وتصميم سيارة رياضية متعددة الأغراض (إس يو في) كان خطوة ناجحة من الشركة إذ تحولت كاين، بسرعة، إلى واحدة من أفضل السيارات مبيعا، فمن بين 120 ألف سيارة صدرتها «بورشه» لعملائها في أنحاء العالم في الشهور التسعة الأولى من هذا العام، كان بينها 63 ألف سيارة «كاين». أما السيارات الأخرى فقد كانت طرزا مختلفة من سيارة «911» مثل «بوكستر» وفئة كايمان من السيارات الرياضية المتوسطة الحجم أو سيارات «باناميرا» ليموزين، بأرقام تكاد تكون متماثلة، الأمر الذي يعزز اعتقاد بعض الخبراء بأنه، لو لم تطور بورشه طراز «كاين» لكانت واجهت اليوم مشكلة تسويق... وإذا كان من الخطأ التقليل من قيمة أو هوية «بورشه» كصانع للسيارات الرياضية بالدرجة الأولى، فمن تحصيل الحاصل أن طراز «ماكان» الجديد لن يضر بصورتها.. تماما كما كان الحال مع شقيقتها الكبرى «كاين».



وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها
TT

وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها

قالت هيئة وكلاء وموزعي السيارات في الصين إن آخر إحصاء لها عن حال السوق يشير إلى أن نسبة 91 في المائة من إجمالي الوكلاء والموزعين عادوا لفتح أبواب المعارض مرة أخرى بعد تراجع الخطر من عدوى فيروس كورونا. ومع ذلك فإن معدل الزبائن لم يتخط بعد نسبة 53 في المائة من المعدلات العادية السابقة.
وذكرت الهيئة التي تمثل 8393 وكالة أن أكثر نسب إقبال الزبائن (54 في المائة) كانت على السيارات الأجنبية الفاخرة بينما كانت أقل النسب على السيارات الصينية المصنعة محليا، بنسبة 35 في المائة. هذا، وتراجعت مبيعات السيارات في الصين خلال النصف الأول من شهر مارس (آذار) 2020 بنسبة 47 في المائة مقارنة بمعدلات العام الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا. وتشجع بعض المدن الصينية مواطنيها للعودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن ثقة المستهلك في العودة إلى شراء سيارات جديدة لم تصل بعد إلى معدلاتها السابقة.