إردوغان يعلن فوزه برئاسة تركيا... والمعارضة: الانتخابات تتجه لجولة ثانية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يتحدث خلال مؤتمر صحافي بعد إغلاق التصويت على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في إسطنبول (إ.ب.أ)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يتحدث خلال مؤتمر صحافي بعد إغلاق التصويت على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في إسطنبول (إ.ب.أ)
TT

إردوغان يعلن فوزه برئاسة تركيا... والمعارضة: الانتخابات تتجه لجولة ثانية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يتحدث خلال مؤتمر صحافي بعد إغلاق التصويت على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في إسطنبول (إ.ب.أ)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يتحدث خلال مؤتمر صحافي بعد إغلاق التصويت على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في إسطنبول (إ.ب.أ)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم (الأحد)، فوزه في الانتخابات الرئاسية والتشريعية ما يمهد الطريق لولاية جديدة مدتها خمس سنوات.
وقال إردوغان الذي أكد أيضا نيل التحالف الذي يقوده حزبه الغالبية البرلمانية، خلال خطاب في إسطنبول "النتائج غير الرسمية للانتخابات واضحة.. وفقا لها... شعبنا منح شخصي تكليفا بالرئاسة والحكومة".
وأظهرت النتائج غير الرسمية تقدم إردوغان بعد فرز أكثر من 95 بالمئة من الأصوات.
وكتب المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداج على تويتر "الشعب التركي انتخب إردوغان باعتباره أول رئيس/رئيس تنفيذي لتركيا بموجب النظام الجديد. الشعب التركي قال ‘إلى الأمام‘ مع الرئيس إردوغان".
من جانبه، قال حزب المعارضة الرئيسي في تركيا إن من السابق لأوانه إعلان فوز إردوغان بالانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن أصوات المدن الكبرى لم يتم فرزها بعد مما يعنى أن الانتخابات تتجه لجولة ثانية.
وأدلى بولنت تزجان المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي استنادا إلى ما قال إنها
البيانات التي جمعها الحزب.
وأضاف تزجان أنه تم فرز 39 في المئة فقط من الأصوات وأن إردوغان فاز بنحو 51.7 في المئة في الانتخابات الرئاسية.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.