انتقد النائب عن حزب البديل الألماني ماركوس فرونماير الذي يزور أنقرة حالياً بوصفه مراقبا للانتخابات التركية ضمن بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إقصاء المعارضة التركية إعلامياً وعدم تمكينها من تقديم نفسها في التلفزيون التركي، مؤكداً منحها مساحة أقل بكثير مما أتيح لحزب العدالة والتنمية بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقدم فرونماير صورة مختلفة تماماً عن تركيا، إذ أعرب عن اندهاشه إزاء الوضع العلماني في البلاد، إذ قال يوم أمس (السبت) لوكالة الأنباء الألمانية: "لقد فوجئت بمدى علمانية الناس في أنقرة، فلا تكاد ترى هنا نساء يرتدين الحجاب أو أية رموز دينية، وواضح أن عدد هؤلاء الذين يرتدون تلك الرموز أقل بكثير منهم في بعض أحياء مدن ألمانيا".
وخاض حزب البديل من أجل ألمانيا معاركه الانتخابية الأخيرة بشعارات تعبر أساساً عن معاداة لجوء الأجانب إلى ألمانيا والتحذير من "أسلمة" البلاد على حد وصفه.
وقال فرونماير، إن "استقبال اللاجئين كان له دور في المعركة الانتخابية التركية الحالية.. هناك العديد من أحزاب المعارضة تنظر إلى قبول تركيا لحوالي 3.5 ملايين لاجئ من سوريا نظرة ناقدة، حيث سيتولى هؤلاء اللاجؤون في الغالب أعمالاً في القطاع غير الرسمي وينجزون أعمالهم مقابل أجور أقل من الأتراك".
وا
مراقب ألماني للانتخابات التركية ينتقد إقصاء المعارضة إعلامياً
أعرب عن اندهاشه إزاء الوضع العلماني في البلاد
مراقب ألماني للانتخابات التركية ينتقد إقصاء المعارضة إعلامياً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة