اجتماع اتحادي استثماري في دبي مع الشركات بسبب الديون

اتجهت إليه الإدارة كـ«حل أخير» بعد تكالب الديون

عادل جمجوم الرئيس المكلف بقيادة نادي الاتحاد

دوام الحال من المحال.. فبعد أن كان نادي الاتحاد السعودي يعيش طفرة مالية على الصعيد الرياضي، في فترة ولاية الرئيس السابق منصور البلوي، بين عامي 2003 - 2007، أصبح نادي الاتحاد مدينا بمبلغ ضخم يتجاوز مائة مليون ريال سعودي (26.6 مليون دولار).
وستعقد إدارة نادي الاتحاد بقيادة الرئيس المكلف عادل جمجوم، لقاء مفتوحا يوم الأربعاء المقبل في مدينة دبي الإماراتية، مع عدد من الشركات السعودية والخليجية، لغرض اطلاع الشركات على الجوانب التي يمكن استثمارها لأقدم ناد سعودي، فيما أشاد الأمير نواف بن فيصل، الرئيس العام لرعاية الشباب بخطوة الاجتماع الاستثماري.
ووجه جمجوم مع أعضاء مجلس الإدارة 500 دعوة إلى مختلف الشركات، فيما أشارت الأنباء إلى اعتذار مائتي شركة حتى الآن، بسبب أحوال نتائج الفريق الأول حاليا، وتضخم المديونيات التي تصل إلى 71 مليون ريال واجبة السداد، خلاف القضيتين الموجودتين لدى المحكمة الدولية بخصوص المحترف السابق البرازيلي سوزا، والمحترف السابق الكرواتي أنس الشربيني.
ويرجو المجلس الشرفي بقيادة خالد المرزوقي أن ينجح الاجتماع الاتحادي في الإمارات، للتخلص من الديون، وتخفيف الأعباء المالية على أعضاء الشرف: (طلعت لامي، وأحمد فتيحي، وأحمد بقشان) الذين تحملوا المسؤولية في الفترة الماضية.
من جانبه، طالبت لجنة الاحتراف، إدارة الاتحاد حل 26 شكوى مالية، تخص كثيرا من المدربين واللاعبين ووكلاء أعمالهم، لكي يتمكن الفريق الأول من تسجيل اللاعبين الجدد في فترة الانتقالات الشتوية التي ستنطلق يوم الاثنين المقبل وحتى منتصف شهر يناير (كانون الثاني) المقبل.
وفي حال نجاح إدارة الاتحاد في توفير أكثر من راع جزئي للنادي، فإن غالبية المشكلات المادية سيتم حلها، وفي حال الفشل، سيكون الاجتماع الاستثماري، الحل الأخير للإدارة الثامنة خلال الست سنوات الماضية.
ولم يعرف النادي السعودي وأنصاره، طعما للاستقرار الإداري بعد ولاية الرئيس الأسبق البلوي، حيث رحل عن الكرسي الساخن خمسة رؤساء: (جمال أبو عمارة، وإبراهيم علوان، وخالد المرزوقي، ومحمد بن داخل، ومحمد الفايز). والأخير قدم استقالته بعد أن قذفته الجماهير بقوارير المياه أثناء مباراة النصر ضمن الدوري السعودي.