مقتل 22 شخصاً على الأقل في حادثي سير ببنغلاديش

الشرطة البنغلادشية (رويترز)
الشرطة البنغلادشية (رويترز)
TT

مقتل 22 شخصاً على الأقل في حادثي سير ببنغلاديش

الشرطة البنغلادشية (رويترز)
الشرطة البنغلادشية (رويترز)

لقي 22 شخصا على الأقل حتفهم في حادثي سير منفصلين في شمال بنغلاديش في وقت مبكر اليوم (السبت)، حسبما أفادت الشرطة.
وأفاد المتحدث باسم الشرطة محمود علام، أن تسعة أشخاص لقوا حتفهم في مكان الحادث عندما انحرفت حافلة تقل ركاباً عن طريق سريع، وسقطت في حفرة في الساعات الأولى من صباح اليوم، في منطقة ماهشبور في إقليم غايباندا.
وتابع المتحدث أن سبعة آخرين توفوا في مستشفى محلي مضيفا أن أكثر من 20 راكبا آخرين يتلقون العلاج في ثلاثة مرافق صحية قريبة.
وأضاف أن معظم الضحايا كانوا في طريقهم إلى بانشاغاره، في أقصى شمال بنغلاديش، من العاصمة داكا.
ولم تستطع الشرطة تحديد سبب الحادث.
وقتل ستة ركاب من حافلة أخرى في منطقة رانجبور المجاورة، عندما نزلوا بينما كان السائق يغير إطار السيارة فاصطدمت شاحنة بالحافلة المتوقفة.
وأفاد عبد الله الباقي المتحدث باسم الشرطة، أن رجال الإطفاء أنقذوا 13 راكبا آخرين نقلوا إلى المستشفى عقب الحادث الذي وقع بعد منتصف الليل بقليل.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.