تمدد العضلة يبعد الجاسم عن الأخضر... واللاعب يفكر في الاعتزال

موسكو: مهند المحرج وعبد العزيز العضاضي الدمام: علي القطان

تمدد العضلة يبعد الجاسم عن الأخضر... واللاعب يفكر في الاعتزال
TT

تمدد العضلة يبعد الجاسم عن الأخضر... واللاعب يفكر في الاعتزال

تمدد العضلة يبعد الجاسم عن الأخضر... واللاعب يفكر في الاعتزال

أكدت إدارة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، حاجة لاعب الوسط تيسير الجاسم إلى الراحة بعد تعرضه للإصابة خلال المباراة السابقة أمام الأوروغواي؛ وهو ما يعني غيابه عن مباراة منتخب مصر بعد غدٍ (الاثنين) بمدينة فولغوغراد في الجولة الثالثة الأخيرة من المونديال الروسي.
وأوضحت إدارة المنتخب: «كشف الجهاز الطبي للمنتخب الوطني عن نتيجة فحص أشعة الرنين المغناطيسي التي أجريت للاعب تيسير الجاسم بتعرضه لتمدد من الدرجة الثانية في العضلة الخلفية للفخذ الأيسر وحاجته للراحة والتأهيل. كما كشف فحص الأشعة سلامة اللاعب أسامة هوساوي بعد شعوره بآلام في أسفل الظهر أمس الخميس (أول من أمس)».
وخرج المنتخب السعودي من دور المجموعات رسمياً بعد أن تلقى خسارتين متتاليتين أمام روسيا والأوروغواي.
وبحسب مصادر مقربة من اللاعب، فإن الجاسم يعتزم وضع حد لمسيرته الدولية بعد المشاركة في نهائيات كأس آسيا المقبلة في دولة الإمارات العربية المتحدة التي ستنطلق مطلع العام المقبل 2019، حيث سيتفرغ بعدها للعب مع فريقه الأهلي أو الانتقال إلى نادٍ آخر، كما أفصح عن تفكيره في ذلك قبل المونديال.
وبيّن مصدر مقرب من الجاسم، أن اللاعب أبدى اهتماماً أكبر بتجهيز بعض الأمور العائلية الخاصة في مسقط رأسه الأحساء أكثر من أي وقت مضى؛ مما يشير إلى أنه ينوي الاستقرار بشكل نهائي خلال فترة لا تتجاوز العام بعد أن قضى 15 عاماً في مدينة جدة، حيث انتقل إلى النادي الأهلي وهو في مرحلة الناشئين في عام 2003.
وأكد مصدر القريب من اللاعب، أن تيسير قد يعجّل الرحيل من ناديه الأهلي في حال تراجعت حظوظه في المشاركة ضمن قائمة المدرب الجديد للفريق والانتقال إلى أحد أندية المنطقة الشرقية لمدة لا تتجاوز عامين، وبعدها يعتزل الكرة بشكل نهائي ليتفرغ لحياته الخاصة.
وعلى خطى تيسير الجاسم، يبدو أن اللاعب أسامه هوساوي، قائد المنتخب السعودي، يخطط من جانبه إلى وضع حد لمسيرته الكروية مع المنتخب الوطني، وقد وجد نهائيات كأس آسيا المقبلة فرصة حقيقية، خصوصاً أنه قرر العودة إلى مسقط رأسه مكة المكرمة، واللعب مع ناديه الوحدة العائد بقوة لدوري النجوم السعودي بعد سنوات طويلة مع ناديي الهلال والأهلي، حقق من خلالها الكثير من الإنجازات على الصعيد المحلي.
ويسود الغموض حول وضع اللاعب محمد السهلاوي، لاعب النصر، حيث توجد مؤشرات كثيرة حول عدم استدعائه بشكل نهائي للقائمة التي ستخوض البطولة الآسيوية المقبلة نتيجة تراجع مستوياته الفنية.
وتبدو مسيرة هوساوي مشابهة إلى حد كبير مع الجاسم، حيث لم يذق أي منهما أي إنجاز خارجي كبير، وتحديداً في البطولة الآسيوية، سواء على صعيد الأندية والمنتخب الوطني، حيث لم يرفع أي منهما كأس قارية رغم مسيرتها ونجوميتهما وشهرتهما الواسعة.
ويبدو أن المدرب الأرجنتيني خوان بيتزي هو من سيحدد مسيرة اللاعبين الجاسم وهوساوي من خلال قراره بشأن ضمهما من عدمه للقائمة التي سيختارها للبطولة الآسيوية المقبلة، حيث لم يفصح المدرب صراحة عن رغبته في ضم اللاعبين من عدمه للبطولة القارية، مع التأكيد على استمراره شخصياً على رأس الجهاز الفني، كما أعلن ذلك بعد نهاية مباراة الأوروغواي التي من خلالها غادر المنتخب السعودي من دور المجموعات للمرة الرابعة عاجزاً عن تكرار إنجاز 1994 الذي تحقق في عهد مواطنه خورخي سولاري في مونديال أميركا حينما عبر الأخضر للدور الثاني.
ومن المقرر أن تدخل الكرة السعودية مرحلة تجديد شاملة بعد البطولة الآسيوية المقبلة، حيث تعتزم الهيئة العامة للرياضة ابتعاث مئات السعوديين من سن 12 وحتى 16 عاماً إلى أوروبا من أجل تعلم أساسيات كرة القدم والاحتراف هناك؛ بهدف جني نتائج إيجابية في مونديال 2022 وكذلك مونديال 2026، بحسب ما أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة، بعد المباراة الأولى للمنتخب السعودي في مونديال روسيا أمام المنتخب المستضيف، والتي انتهت بخسارة كبيرة للأخضر بخمسة أهداف نظيفة.
بقيت الإشارة إلى أن البطولة القارية المقبلة هي هدف سعودي في ظل غيابها لأكثر من عقدين من الزمن عن الخزائن السعودية بعد أن تحققت في المرة الثالثة والأخيرة في عام 1996 في الإمارات أيضاً.
ويأمل بيتزي في تحسين مشاركة المنتخب السعودي الخامسة عندما يواجه المنتخب المصري بعد غدٍ في الجولة الثالثة بملعب فولغوغراد أرينا في مدينة فولغوغراد جنوب روسيا.
وسيكون تحقيق النقاط الثلاث هاجساً كبيراً للمنتخب السعودي لتحسين مشاركته الحالية مقارنة بالمشاركات السابقة، ما عدا مشاركة كأس العالم 1994 عندما وصل فيها المنتخب السعودي إلى الدور الثاني، وفي حال حققت السعودية الانتصار أمام مصر فسيبلغ رصيدها ثلاث نقاط؛ مما يعني أنها ستكون المشاركة الأفضل بعد مشاركة 1994.
من جهة ثانية، وصفت صحيفة «الاندبندنت» لقطة تنظيف الجماهير السعودية لمدرجات ملعب روستوف أرينا في مباراة المنتخب السعودي ونظيره منتخب الأوروغواي باللقطة الأكثر تهذيباً في المونديال الحالي.
ولاقت لقطة الجماهير السعودية ردود أفعال إيجابية في مواقع التواصل الاجتماعي، وتناقلتها وسائل الإعلام العالمية، مشيدة باللقطات والتصرفات التي عكست نظرة حسنة للجماهير والثقافة والسعودية.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.