بوتين يدعو إلى قمة اقتصادية تحضرها الكوريتان والصين واليابان

بوتين يدعو إلى قمة اقتصادية تحضرها الكوريتان والصين واليابان
TT

بوتين يدعو إلى قمة اقتصادية تحضرها الكوريتان والصين واليابان

بوتين يدعو إلى قمة اقتصادية تحضرها الكوريتان والصين واليابان

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس نظيره الكوري الجنوبي، مون جاي - إن، إلى المشاركة في سبتمبر (أيلول) في منتدى اقتصادي في روسيا يحضره رئيس الوزراء الياباني ودعي إليه الرئيس الصيني والزعيم الكوري الشمالي.
وقال بوتين في ختام لقائه مع الرئيس الكوري الجنوبي في الكرملين: «سيكون من دواعي سرورنا رؤية رئيس كوريا الجنوبية ضيف شرف» في المنتدى الاقتصادي للشرق الذي يعقد من 11 إلى 13 سبتمبر في فلاديفوستوك في أقصى الشرق الروسي.
وسبق أن دعا الرئيس الروسي إلى هذا المنتدى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الذي لم يسبق له أن زار روسيا وكذلك الرئيس الصيني شي جينبينغ.
وأعلن يوري أوشاكوف مستشار الكرملين أن كيم جونغ أون «لم يرد حتى الآن» على الدعوة، وذلك كما أوردت وكالة الأنباء الرسمية «تاس».
من جهته، أكد رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، الذي دعي أيضا إلى القمة، مشاركته في هذا المنتدى الذي ينظم كل سنة.
وفي حال الحصول على رد إيجابي من كل المدعوين، ستتمكن روسيا من أن تعقد في سبتمبر قمة بين الكوريتين والصين واليابان على خلفية تهدئة التوتر المحيط بالملف النووي الكوري الشمالي.
واعتبر بوتين أن «الوضع في المنطقة يتحسن تدريجيا» بعد اللقاء التاريخي بين كيم جونغ أون وكيم جاي - إن في أبريل (نيسان).
ورحب أيضا بـ«الرغبة» التي عبرت عنها واشنطن وبيونغ يانغ في التوصل إلى تسوية الأزمة «عبر حوار ومفاوضات» بعد القمة التاريخية التي عقدت في 12 يونيو (حزيران) بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي.



المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.