تفاعل واسع مع طفلة سورية تستخدم الأواني كأطراف صناعية

الطفلة مايا المرعي وهي ترتدي أواني معدنية (أ.ف.ب)
الطفلة مايا المرعي وهي ترتدي أواني معدنية (أ.ف.ب)
TT

تفاعل واسع مع طفلة سورية تستخدم الأواني كأطراف صناعية

الطفلة مايا المرعي وهي ترتدي أواني معدنية (أ.ف.ب)
الطفلة مايا المرعي وهي ترتدي أواني معدنية (أ.ف.ب)

نالت الطفلة السورية مايا المرعي اهتماماً كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار صور لها وهي ترتدي علباً معدنية لتتمكن من المشي باتزان، وذلك بعدما فقدت رجليها في الحرب.
وغرد رواد «تويتر» بغضب حول الصور التي لمست قلوب السوريين والعرب أجمعين، خاصة بعد انتشار فيديو يظهر حالة مايا ووضعها الصحي والاجتماعي.
وحاول والد مايا التي تبلغ من العمر 8 سنوات، ابتكار وسيلة تساعدها على المشي، ولم يكن أمامه خيار سوى الأواني المعدنية لتستعيض بها الطفلة عن قدميها المبتورتين.
وتتحدر مايا من قرى ريف حلب، وأجبرتها الحرب القاسية على النزوح وعائلتها إلى مخيم بريف إدلب.
وأطلق المغردون هاشتاغ «#مايا_محمد_المرعي» تفاعلا مع القصة الإنسانية للطفلة السورية، ودعوا من خلالها لجمع التبرعات في محاولة لمساعدة العائلة وتأمين ثمن عملية تركيب أطراف صناعية لمايا.
وكتب أحد المغردين: «الطفلة مايا محمد مرعي تستخدم الأواني المعدنية كطرفين سفليين لها لتستطيع التنقل في مخيمها بالشمال السوري. هذا بعض ما صنعه إرهاب الأسد بأطفال سوريا».
وغردت ضياء ساوان: «بعد أن فقد الأمل بالوعود الطفلة #مايا_محمد_مرعي تصنع ساقين لنفسها من علب بلاستيكية ومعدنية كي تقضي حوائجها دون مساعدة».
وعبرت أم أنس عن حزنها قائلة: «كم في سوريا من ضحايا الحرب وضحايا الخذلان من الأطفال؟ مايا محمد المرعي، طفلة سورية بترت قدماها، تعيش في مخيمات الشمال... ولم تجد سوى استخدام الأواني الفارغة لتستطيع أن تطأ الأرض دون أن تتأذى».
وندد الكثير من المغردين بما اعتبروا أنه «تقصير كبير» من قبل المنظمات الإنسانية الدولية، و«تجاهل غير مبرر لمعاناة اللاجئين السوريين»، بحسب وصفهم.



استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.

المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.

رئيس الوزراء المصري يتفقد أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.

منتجات متنوعة في أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.

وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.

معرض «تراثنا» يضم كثيراً من المنتجات المصنوعة يدوياً (رئاسة مجلس الوزراء)

كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.