قمة روسية - أوروبية حول أوكرانيا.. والرئيس الأوكراني يفاوض المعارضة

في إطار الاستعدادات لقمة بين الجانبين لبحث الوضع في أوكرانيا

قمة روسية - أوروبية حول أوكرانيا.. والرئيس الأوكراني يفاوض المعارضة
TT

قمة روسية - أوروبية حول أوكرانيا.. والرئيس الأوكراني يفاوض المعارضة

قمة روسية - أوروبية حول أوكرانيا.. والرئيس الأوكراني يفاوض المعارضة

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيلتقي، بعد غد (الاثنين)، في بروكسل، مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون لبحث الوضع في أوكرانيا.
وقال مسؤول في الوزارة نقلت وكالة الأنباء الروسية «إنترفاكس» تصريحاته إن لافروف سيبحث مع أشتون خلال المحادثات آفاق التطور بين روسيا والاتحاد الأوروبي، في إطار الاستعداد لقمة بين الجانبين.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوح الخميس بالمزايا الاقتصادية لتقارب بين أوكرانيا وروسيا، بينما بدأ المعارضون الموالون لأوروبا أسبوعهم الرابع من الاحتجاج بعد تراجع السلطات الأوكرانية عن توقيع اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي.
يأتي هذا اللقاء في الوقت الذي أعلنت فيه الناطقة باسم أحد قادة المعارضة في أوكرانيا لوكالة الصحافة الفرنسية أن قادة المعارضة سيشاركون اليوم الجمعة في مفاوضات مع الرئيس فيكتور يانوكوفيتش.
وقالت أوكسانا زينوفييفا الناطقة باسم بطل العالم في الملاكمة فيتالي كليتشكو زعيم حزب أودار المعارض: «سيذهب الثلاثة إلى الطاولة المستديرة»، وكانت الرئاسة الأوكرانية أكدت مشاركة يانوكوفيتش في المفاوضات.
وبدأت مظاهرات المعارضة غير المسبوقة في ميدان الاستقلال بالعاصمة كييف بعد رفض السلطات توقيع اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، وقامت ببعض الخطوات للتقارب مع روسيا. وكان تعامل الحكومة الأوكرانية مع الاحتجاجات المؤيدة للاتحاد الأوروبي في ميدان الاستقلال في كييف قد قوبل باستجابة صارمة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة كليهما.
وعبّرت أوروبا والولايات المتحدة عن تضامنهما مع المحتجين، بل وصل الأمر بواشنطن إلى الحديث عن احتمال فرض عقوبات على نظام الرئيس فيكتور يانوكوفيتش، بينما أكد بوتين اليوم أن باب الاتحاد الجمركي مفتوح لأوكرانيا، وأن مشروع التكامل هذا أفضل لكييف.



روسيا تجلي «قسماً» من طاقمها الدبلوماسي لدى سوريا

قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)
قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا تجلي «قسماً» من طاقمها الدبلوماسي لدى سوريا

قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)
قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)

أجلت روسيا جواً قسماً من طاقمها الدبلوماسي في العاصمة السورية، الأحد، حسبما أعلنت موسكو بعد أسبوع من سقوط حليفها الرئيس بشار الأسد.

وقالت إدارة حالات الأزمات بوزارة الخارجية الروسية، في بيان نشرته على «تلغرام»، إنه «في 15 ديسمبر (كانون الأول)، تم سحب قسم من طاقم التمثيل (الدبلوماسي) الروسي في دمشق على متن رحلة خاصة لسلاح الجو الروسي (...) غادرت من قاعدة حميميم الجوية» الواقعة على الساحل السوري.

ولفتت إلى أن الطائرة الخاصة، التي غادرت من قاعدة حميميم الجوية العسكرية الروسية في سوريا، وصلت الآن موسكو. ولكن وزارة الخارجية في موسكو أكدت على أن السفارة الروسية في دمشق لم تغلق وتواصل عملها، ولم يتم تقديم سبب للإجلاء الجزئي. وطوال سنوات، قدمت روسيا الدعم للأسد. وتحاول موسكو حالياً التفاوض مع الحكام الجدد في سوريا بشأن استمرار استخدام قاعدة حميميم الجوية العسكرية والقاعدة البحرية في طرطوس.