«الأكشن» يتفوق على الكوميديا في موسم عيد الفطر

نقاد لـ«الشرق الأوسط»: «حرب كرموز» الأفضل... و«كارما» الأسوأ

فيلم «كارما»
فيلم «كارما»
TT

«الأكشن» يتفوق على الكوميديا في موسم عيد الفطر

فيلم «كارما»
فيلم «كارما»

استطاعت أفلام موسم عيد الفطر السينمائي أن تحصل على لقب «الوجبة الخفيفة والسريعة» لسنوات كثيرة متتالية، إلا أن الأفلام المصرية تمردت بقوة على هذا اللقب الموسم الحالي، واحتوى الموسم على بعض الأفلام القوية، بحسب وصف نقاد وسينمائيين مصريين.
ويتنافس 5 أفلام على كعكة الإيرادات في موسم عيد الفطر السينمائي، هي «حرب كرموز»، و«كارما»، و«ليلة هنا وسرور»، و«قلب أمة»، و«الأبلة طم طم».
وتعتبر إيرادات هذه الأفلام مؤشرا تقريبيا لمدى جودتها، والإقبال على مشاهدتها، حيث جاء في المركز الأول، فيلم «حرب كرموز» حاصداً أعلى الإيرادات في دور السينما، حتى الآن، محققا إجمالي إيرادات 18 مليون جنيه و215 ألفًا و804 جنيهات مصرية (الدولار الأميركي يعادل 17.7 جنيه مصري)، وهو بطولة كل من أمير كرارة، وغادة عبد الرازق، وروجينا، وفتحي عبد الوهاب، ومصطفى خاطر، وبيومي فؤاد، والفيلم قصة محمد السبكي، وإخراج بيتر ميمي.
يدور الفيلم في فترة الأربعينات من القرن العشرين، حيث تتعرض فتاة للاغتصاب على يد مجموعة من الجنود الإنجليز، ويثأر لها رجل مصري، يتم احتجازه في قسم شرطة كرموز، ويقوم الصراع بين الجنرال يوسف المصري الذي يقوم بدوره الفنان أمير كرارة وبين الجنود الإنجليز.
أما المركز الثاني في الإيرادات كان من نصيب الفيلم الكوميدي «ليلة هنا وسرور» محققا إيرادات 11 مليوناً و239 ألفًا و887 جنيها مصرياً، بطولة الفنان محمد إمام، وياسمين صبري، وفاروق الفيشاوي، وأحمد صلاح السعدني، وأحمد فهمي، والفيلم من تأليف مصطفى صقر، ومحمد عز، وإخراج حسين المنياوي، وتدور الأحداث حول النصاب المحترف رضا (محمد إمام)، الذي يعود من إيطاليا لسرقة تمثال أثري، وينتحل شخصية رجل أعمال يُدعى (سرور أبو الدهب)، ويتعرف على الفتاة (هنا) (ياسمين صبري) ويتزوج منها، ويوهمها بأنه يعمل لدى المخابرات المصرية وتتوالى الأحداث.
وجاء في المركز الثالث فيلم «قلب أمه» للفنان هشام ماجد وشيكو، حيث حقق إيرادات 3 ملايين و946 ألفا و678 جنيهاً مصرياً، وهو من تأليف تامر إبراهيم، وإخراج عمرو صلاح، وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول زعيم عصابة يدعى «مجدي تختوخ» الذي يقوم بدوره الفنان المصري شيكو، حيث يصاب في حادث وينقل إلى المستشفى في حالة حرجة تتطلب نقل قلب، وفي ذات الوقت تتوفى والدة الشاب «يونس» الذي يقوم بدوره الفنان هشام ماجد، فيضطر الأطباء إلى نقل قلب والدته إلى (تختوخ) لإنقاذ حياته، فيتعامل مع (يونس) بطريقة حنان الأم وخوفها عليه.
واحتل الفيلم الكوميدي «الأبلة طم طم» المركز الرابع، محققا إجمالي إيرادات 3 ملايين و403 آلاف و409 جنيهات مصرية، وهو من بطولة الفنانة ياسمين عبد العزيز، ومحمد الميرغني، وشادي ألفونس، وخالد منصور، ومن تأليف أيمن وتار، وإخراج علي إدريس.
وكان المركز الأخير من نصيب فيلم «كارما» للمخرج خالد يوسف، الذي يعود للسينما بعد غياب دام 7 سنوات، حيث حقق إجمالي إيرادات قدرها مليونان و179 ألفًا و384 جنيهاً مصرياً، ويشارك في بطولة هذا العمل كوكبة من النجوم وهم عمرو سعد، ووفاء عامر، وغادة عبد الرازق، وزينة، ودلال عبد العزيز، ومجدي كامل، وإيهاب فهمي، وماجد المصري، وهو من إنتاج أحمد عفيفي، ومن تأليف خالد يوسف، ويتبنى هذا العمل فكرة العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في إطار مختلف.
من جانبه، قال الناقد السينمائي المصري، محمود عبد الشكور لـ«الشرق الأوسط»: «شاهدت جميع أفلام هذا الموسم السينمائي، وأفضلهم من وجهة نظري، هو فيلم (حرب كرموز) للفنان أمير كرارة، حيث استطاع تجسيد فكرة البطل الشعبي بشكل جيد ومتقن، والإنتاج كان ضخماً، وظهر هذا واضحاً على العمل، والجمهور كان متجاوباً كثيراً مع الفيلم محققاً نجاحاً كبيراً وهو نجاح مستحق، والفيلم الثاني بعد «حرب كرموز» هو فيلم «قلب أمه» لهشام ماجد وشيكو، وهو فيلم تم تناوله وتقديمه بذكاء ولطف، وتم تقديمه بشكل جيد، والكتابة كانت جيدة، وبه دراما كوميدية وليس مجرد (إفيهات) فقط، واحتوى على فكرة وهي «الأم» فمن الممكن أن نعتبر الفيلم تحية إلى الأم. ولفت: «هذه هي أفضل الأفلام لموسم عيد الفطر من وجهة نظري، ويوجد أفلام أخرى ولكنها ليست على نفس المستوى من الجودة».
ويتابع حديثه عن تقييمه لباقي أفلام هذا الموسم، قائلاً: «فيلم كارما كان مخيباً للآمال، فهو يكتظ بالكثير من الأفكار المباشرة، ومقدم بطريقة ركيكة، رغم أن الفكرة ذهبية من الممكن أن تصنع فيلم جيدا، إذا تم بلورتها بشكل أفضل، وهناك أيضا فيلم «ليلة هنا وسرور» للفنان محمد إمام، فيلم به مشكلات كثيرة في الكتابة، ومشكلات في الدراما، ولم يقدم للمشاهد سوى شيئين «الإفيهات والضرب»، فلم يهتموا تماما بتقديم شكل جيد للدراما الكوميدية.
وأشاد الناقد محمود عبد الشكور بالفيلم الكوميدي «الأبلة طم طم»، واعتبره فيلما طموحا مقدما للأطفال والكبار معا، وقال: «الفيلم ليس رديئاً، وفي الوقت ذاته ليس جيداً، فالفكرة جيدة، وشخصية البطلة التي قدمتها الفنانة ياسمين عبد العزيز جيدة أيضا، ولكن المشكلة تكمن في التفاصيل وضبط الحبكة الخاصة بالفيلم، على الرغم من أن كاتب العمل موهوب جدا وهو (أيمن وتار) فأنا أتنبأ له بمستقبل باهر ولكنه يحتاج لمزيد من الخبرة، لذا تجربة فيلم «الأبلة طم طم» لم تكن ناضجة.
من جانبه، قال الناقد محمود قاسم لـ«الشرق الأوسط»: «السبكي حصد النجاح الأكبر لهذا الموسم من خلال فيلم (حرب كرموز) الذي قام محمد السبكي بتأليفه وإنتاجه، فهو استطاع أن يقدم توليفة فنية جيدة للجمهور في السينما، وفكرة الفيلم كانت جيدة ولم يتم تناولها من قبل في تاريخ السينما. ولفت: «أشعر بالحزن الشديد تجاه المخرج خالد يوسف، فبعد غيابه عن السينما لسبع سنوات عاد بفيلم غير جيد لم يحظ بالنجاح وهو فيلم (كارما)، وعلى الرغم من مشاركة عدد كبير من النجوم به، فإنه لم يحقق نجاحا، ولم يوفق على الإطلاق، فأنا أثق تماما فيما يقدمه المخرج خالد يوسف ولكن هذا العمل صدم الجميع».
يذكر أن فيلم «كارما» للمخرج خالد يوسف، قد تعرض لسحب رخصة عرضه بدور العرض من هيئة الرقابة على المصنفات الفنية قبيل نهاية شهر رمضان، دون توضيح أي أسباب، حتى تم العدول عن القرار بعد تدخل جهات سيادية مصرية، وهو أمر فسره متابعون بأنه دعاية مجانية للفيلم، لكن لم تساعد تلك الدعاية في الترويج للفيلم الذي يحتل مرتبة متأخرة في جدول الإيرادات حتى الآن.


مقالات ذات صلة

هند الفهاد: أنحاز للأفلام المعبرة عن روح المغامرة

يوميات الشرق هند الفهاد على السجادة الحمراء مع لجنة تحكيم آفاق عربية (إدارة المهرجان)

هند الفهاد: أنحاز للأفلام المعبرة عن روح المغامرة

عدّت المخرجة السعودية هند الفهاد مشاركتها في لجنة تحكيم مسابقة «آفاق السينما العربية» بمهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ45 «تشريفاً تعتز به».

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق «أرزة» تحمل الفطائر في لقطة من الفيلم اللبناني (إدارة المهرجان)

دياموند بو عبود: «أرزة» لسانُ نساء في العالم يعانين الحرب والاضطرابات

تظهر البطلة بملابس بسيطة تعكس أحوالها، وأداء صادق يعبّر عن امرأة مكافحة لا تقهرها الظروف ولا تهدأ لتستعيد حقّها. لا يقع الفيلم اللبناني في فخّ «الميلودراما».

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)

«القاهرة السينمائي» يوزّع جوائزه: رومانيا وروسيا والبرازيل تحصد «الأهرامات الثلاثة»

أثار الغياب المفاجئ لمدير المهرجان الناقد عصام زكريا عن حضور الحفل تساؤلات، لا سيما في ظلّ حضوره جميع فعاليات المهرجان.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق معابد الأقصر تحتضن آثار الحضارة القديمة (مكتبة الإسكندرية)

«تسجيلي» مصري يوثّق تاريخ الأقصر «أقوى عواصم العالم القديم»

لم تكن قوة الأقصر ماديةً فحسب، إنما امتدّت إلى أهلها الذين تميّزوا بشخصيتهم المستقلّة ومهاراتهم العسكرية الفريدة، فقد لعبوا دوراً محورياً في توحيد البلاد.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق مشهد من الفيلم السعودي «ثقوب» (القاهرة السينمائي)

المخرج السعودي عبد المحسن الضبعان: تُرعبني فكرة «العنف المكبوت»

تدور الأحداث حول «راكان» الذي خرج إلى العالم بعد فترة قضاها في السجن على خلفية تورّطه في قضية مرتبطة بالتطرُّف الديني، ليحاول بدء حياة جديدة.

أحمد عدلي (القاهرة )

نوران أبو طالب لـ«الشرق الأوسط»: لا أسعى لتقليد أحد

نوران أول مطربة عربية تغني في حفل منظمة الفاو ({الشرق الأوسط})
نوران أول مطربة عربية تغني في حفل منظمة الفاو ({الشرق الأوسط})
TT

نوران أبو طالب لـ«الشرق الأوسط»: لا أسعى لتقليد أحد

نوران أول مطربة عربية تغني في حفل منظمة الفاو ({الشرق الأوسط})
نوران أول مطربة عربية تغني في حفل منظمة الفاو ({الشرق الأوسط})

أكدت المطربة المصرية نوران أبو طالب أنها تحمست كثيراً لفكرة تقديم «ميدلي» من أغاني الأفلام في حفل افتتاح مهرجان «الجونة السينمائي» الذي شاركت فيه بالغناء مع المطربين محمد الشرنوبي وهنا يسري، مؤكدة أنها تتطلع لدخول مجال التمثيل وتقديم أعمال موسيقية في السينما.

وأضافت في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها بدأت كمطربة بإعادة أغنيات معروفة، واختارت أغنية «شبابيك»، كما أن الفنان محمد منير دعاها لتغني معه الأغنية، وأشارت إلى أنها تعمل بشكل مستقل مع فرقتها بعدما رفضت احتكار بعض شركات الإنتاج، وتجمع نوران بين الغناء وتأليف وتلحين بعض أغنياتها، وتؤكد أنها لا تسعى لتقليد نجوم الأغنية العربية.

نوران والفنان محمد الشرنوبي في حفل افتتاح مهرجان الجونة ({الشرق الأوسط})

وتقول عن حفل افتتاح مهرجان الجونة: «تحمست له لأنني من محبي أغاني الأفلام وتترات المسلسلات التي تظل في وجدان الناس رغم مرور السنوات، كما أن المُلحن ماهر الملاخ أعدّ الموسيقى بشكل لطيف، وقدمنا عرضاً موسيقياً متكاملاً مع الراقصين؛ لمحاكاة المشاهد الدرامية التي تخللت الغناء».

وتلفت نوران إلى أن أول أغنية خاصة بها كانت «تتر» مسلسل «علامة استفهام» الذي عُرض في رمضان 2019، وقامت هي بوضع ألحانها مع الموسيقي سامر جورج، كما غنت تتر مسلسلين آخرين هما «بيت فرح» و«كل يوم».

تكتب وتلحن بعض أغنياتها لكنها لاتحتكر موهبتها ({الشرق الأوسط})

وتؤكد المطربة الشابة أن «الموسيقى والشعر والمسرح كان لها حضور كبير في بيتنا منذ طفولتي، بتأثير والدتي الدكتورة نسرين رشدي عميدة معهد الكونسرفتوار حالياً، ووالدي الدكتور أسامة أبو طالب رئيس البيت الفني للمسرح الأسبق»، وتضيف: «أراد والدي أن يوجهني للشعر والموسيقى، وقال لي (جربي أن تلحني أحد الدواوين)، وكان عمري 9 سنوات حيث قمت بتلحين عدة قصائد من ديوان للشاعر سيد حجاب».

ورغم دراستها القانون، فإنها كانت تدرس أيضاً الموسيقى طوال الوقت؛ فدرست آلة العود وتعرفت على موسيقيي الفرق المستقلة، وتقول: «في لحظة شعرت أنني لا بد أن أغني، كان ذلك بتشجيع من موسيقيين كبار مثل الراحل صلاح عرام، وراجح داود ويحيى خليل وفتحي سلامة، كما كانت والدتي تشجعني لكنها لم تتوقع أن أحترفه».

عندما غنت شبابيك مع المطرب محمد منير ({الشرق الأوسط})

بدأت نوران الغناء بإعادة تقديم أغنيات مطربين آخرين ولكن بشكل مختلف، وكانت أول أغنية تقدمها هي «شبابيك» لمحمد منير التي تراها «أغنية حزينة جداً لكن موسيقاها بها قدر من الحماس»، وقد عرفها الجمهور من خلالها ونشرتها على حسابها بـ«فيسبوك»، وسمعها المطرب الكبير محمد منير فدعاها لتشاركه غناءها في حفل عُرض «أونلاين» خلال جائحة «كوفيد 19».

وتشير نوران إلى أن أحدث أغنياتها المصورة التي طرحتها عبر مختلف المواقع الموسيقية «ليلة» هي من كتبت كلماتها، وقبلها قدمت أغنية «في ظروف تانية»، وأنها سجلت 8 أغانٍ تنوي طرحها ضمن ألبوم، خصوصاً بعد نجاح ألبوم أنغام والمطرب «تو ليت» اللذين طرحا أخيراً عبر «السوشيال ميديا»، مما يشجع لعودة فكرة الألبوم مجدداً، وفق قولها.

الموسيقى والشعر والمسرح كان لها حضور كبير في بيتنا منذ طفولتي

نوران أبو طالب

وقدمت نوران حفلات عدة بالأوبرا ومكتبة الإسكندرية ومسارح الجامعة الأميركية، كما غنت قبل أيام في روما خلال حفل المنتدى السنوي لمنظمة «الفاو» كأول مصرية وعربية تقدم أغنية المنتدى، وتقول عن ذلك: «سعدت جداً بهذا الحفل وقدمت خلاله أغنية حماسية للشباب الذين جاءوا من مختلف بلدان العالم وتضمنت جزءاً بالعربية وآخر بالإنجليزية، وأحدثت صدى أسعدني»، كما أحيت حفلات بالدنمارك والأردن والبحرين، وأكدت أنه «من المهم لكل مغنٍ أن يكون له تواجد على الأرض بين الجمهور».

وكونت المطربة المصرية فرقة موسيقية تضم 5 عازفين، وتوضح أنها «لا تعتبر فرقتها مجرد موسيقيين يصاحبونها بل هم جزء مما تقدمه».

جديدي أغنية «كان لك معايا» وستطرح على جميع المنصات الموسيقية

نوران أبو طالب

وعن خوضها تجربة تلحين بعض أغنياتها تقول: «وجدت نفسي أرغب في خوض هذه التجربة، وقد شجعني عليها موسيقيون لديهم خبرة مثل سامر جورج وهاني بدير ومصطفى سعيد، خصوصاً أن التلحين اختلف عما كان عليه في الماضي، حين كان المطرب يذهب للملحن ويبحث لديه عن أغان جديدة، الآن هناك فنانون يجمعون بين الغناء والتلحين، وفي الفرق المستقلة بعض المطربات يضعن ألحانهن، سواء في مصر أو العالم العربي، لكنني أيضاً أحب التعامل مع ملحنين آخرين».

تؤكد نوران اعتزازها بأنها قدمت أعمالاً تشبهها لكنها قد تتغير في أي وقت؛ لأن الإنسان نفسه يتغير، كما تعتز بأنها لم تسع لتقليد أحد ولم تقدم أي أغنية لإحداث «فرقعة»، مؤكدة: «لدي مشروعي الفني الذي أشعر بالمسؤولية تجاهه، لأنني أتعامل مع تجربتي بشكل مستقل».

وكشفت المطربة المصرية عن طرحها أغاني جديدة من بينها «كان لك معايا» من كلمات مصطفى ناصر وألحان تيام، وستطرحها على كل المنصات الموسيقية، كما تخوض تجربة التمثيل عبر أعمال تختار من بينها، مشددة على «ضرورة عودة العروض المسرحية الموسيقية وكذلك الأفلام الغنائية».