تحذير روسي من خطط ترمب «المقلقة» بشأن الهيمنة على الفضاء

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوقع مرسوماً رئاسياً لإنشاء قوة عسكرية جديدة تحت اسم «قوة الفضاء».
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوقع مرسوماً رئاسياً لإنشاء قوة عسكرية جديدة تحت اسم «قوة الفضاء».
TT

تحذير روسي من خطط ترمب «المقلقة» بشأن الهيمنة على الفضاء

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوقع مرسوماً رئاسياً لإنشاء قوة عسكرية جديدة تحت اسم «قوة الفضاء».
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوقع مرسوماً رئاسياً لإنشاء قوة عسكرية جديدة تحت اسم «قوة الفضاء».

أعربت روسيا، أمس، عن قلقها بشأن دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بلاده إلى الهيمنة على استكشاف الفضاء وخططه لإنشاء قوة عسكرية جديدة تحت اسم «قوة الفضاء».
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحافي، إن روسيا «لاحظت تعليمات الرئيس الأميركي لفصل القوات الفضائية عن القوات الجوية»، مضيفة أن «الأمر الأكثر إثارة للقلق في هذه الأنباء هو الهدف من تعليماته؛ أي ضمان الهيمنة (الأميركية) في الفضاء». وقال ترمب أمس في كلمة في البيت الأبيض: «ستبقى أميركا الأولى في الفضاء». وأضاف: «لا نريد أن تتفوّق علينا الصين أو روسيا أو أي بلد آخر، لطالما كنّا المهيمنين، ستواصل إدارتي حمل شعلة بلدنا كصاحب المركز الأوّل في غزو الفضاء».
ودعا وزارة الدفاع إلى إنشاء «قوة فضائية» جديدة لتصبح الفرع السادس في الجيش الأميركي، رغم أن ذلك يتطلب موافقة الكونغرس، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وحذّرت زاخاروفا من أن الولايات المتحدة «تعد خططا لوضع أسلحة في الفضاء بهدف احتمال شن عمل عسكري هناك». وقالت إن «ذلك لا يستند إلى استنتاجات، بل إنه فهم للوقائع». وأوضحت أن الحشد العسكري الأميركي في الفضاء، «خصوصا بعد ظهور أسلحة هناك، سيكون له تأثير مزعزع للاستقرار الاستراتيجي والأمن الدولي».
وأكدت أن روسيا «تتبنى موقفا معارضا»، وتقول إن الفضاء يجب أن يستخدم «لأهداف سلمية».
وقالت إنه رغم أن روسيا لديها ما يسمى «قوات الفضاء»، فإن نشاطاتها «دفاعية بحتة». وتعتبر أبحاث الفضاء واحدة من المجالات القليلة التي تتعاون فيها روسيا والولايات المتحدة. ويعمل رواد الفضاء من البلدين معا في محطة الفضاء الدولية، ويعتمد هذا المختبر الفضائي على عمليات الإطلاق الفضائية من قاعدة «بايكونور» الروسية.


مقالات ذات صلة

رصد 138 كويكباً صغيراً جديداً

يوميات الشرق الكويكبات الجديدة رُصدت بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)

رصد 138 كويكباً صغيراً جديداً

تمكن فريق من علماء الفلك في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة من رصد 138 كويكباً صغيراً جديداً.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
الولايات المتحدة​ باميلا ميلروي نائبة مدير «ناسا» وبيل نيلسون مدير «ناسا» خلال مؤتمر صحافي في واشنطن (أ.ف.ب)

«ناسا» تعلن تأجيلات جديدة في برنامج «أرتميس» للعودة إلى القمر

أعلن مدير إدارة الطيران والفضاء (ناسا)، بيل نيلسون، تأجيلات جديدة في برنامج «أرتميس» الذي يهدف إلى إعادة رواد الفضاء إلى القمر لأول مرة منذ 1972.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم رائدا الفضاء سونيتا ويليامز وباري ويلمور (أ.ب)

مرور 6 أشهر على رائدَي فضاء «ناسا» العالقين في الفضاء

مرّ ستة أشهر على رائدَي فضاء تابعين لوكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا) عالقين في الفضاء، مع تبقي شهرين فقط قبل العودة إلى الأرض.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق رحلة ولادة الكسوف الاصطناعي (أ.ب)

«عرض تكنولوجي» فضائي يمهِّد لولادة أول كسوف شمسي اصطناعي

انطلق زوج من الأقمار الاصطناعية الأوروبية إلى الفضاء، الخميس، في أول مهمّة لإنشاء كسوف شمسي اصطناعي من خلال تشكيل طيران فضائي مُتقن.

«الشرق الأوسط» (كيب كانافيرال فلوريدا )
يوميات الشرق نموذج ثلاثي الأبعاد لسطح كوكب الزهرة تم إنشاؤه بواسطة الكمبيوتر من قبل وكالة «ناسا» يظهر بركان سيف مونس الذي يظهر علامات نشاط مستمر في هذه الصورة المنشورة دون تاريخ (رويترز)

دراسة ترجّح عدم احتواء كوكب الزهرة على المحيطات إطلاقاً

من المرجح أن أي ماء في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة بقي على شكل بخار، وأن الكوكب لم يعرف المحيطات، وفق دراسة أجرتها جامعة كامبريدج.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.