تونس وكندا تسعيان لإبرام اتفاق لتشجيع الاستثمار

تونس وكندا تسعيان لإبرام اتفاق لتشجيع الاستثمار
TT

تونس وكندا تسعيان لإبرام اتفاق لتشجيع الاستثمار

تونس وكندا تسعيان لإبرام اتفاق لتشجيع الاستثمار

تمخض الاجتماع الذي جمع خميس الجهيناوي، وزير الخارجية التونسي، مع فرنسوا فيليب شامباني، وزير التجارة الدولية الكندي، إلى اتفاق على دعوة خبراء البلدين لاستئناف المفاوضات من أجل إبرام اتفاقية ثنائية في مجال تشجيع الاستثمارات بين البلدين وحمايتها.
وأسفرت المشاورات التي رافقت زيارة الجهيناوي إلى كندا، خلال 18و19 يونيو (حزيران) الحالي، عن الشروع في إرساء شراكة استراتيجية متكافئة في مجالات واعدة وذات مردودية وقيمة مضافة عالية، على غرار الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الحديثة والتعليم العالي والبحث العلمي والقطاع السياحي. وتم الإعلان بمناسبة هذه الزيارة عن تمويل كندا لمشروعين تونسيين في مجال الحوكمة المحلية ومشاركة المرأة في العمل البلدي وكذلك في مجال الأمن ومراقبة الحدود بقيمة إجمالية قدرت بنحو 6.8 مليون دولار.
وسعى الوزير التونسي إلى التأكيد على أن تونس تمتلك المقومات المناسبة والإمكانات البشرية والكفاءات العالية التي تخول لها أن تكون بمثابة قطب استثماري وتجاري في منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية. وتطرق الجهيناوي إلى الامتيازات والمحفزات المتنوعة التي أقرتها تونس للمستثمرين في مختلف القطاعات، وأبرز التحسن الملحوظ في المؤشرات الاقتصادية وتوفر البنية الأساسية، بما يجعل من تونس قطبا استثماريا هاما في المنطقة.
وكانت تونس قد افتتحت خطا جويا مباشرا مع كندا، وهو ما اعتبره رجال الأعمال والمستثمرين في البلدين فرصة هامة لتنشيط المبادلات التجارية ودفع النشاط السياحي بينهما.
وما زالت العلاقات التجارية بين البلدين في حاجة إلى عدة حوافز جديدة ولا تزيد قيمة المبادلات التجارية بين البلدين على 212 مليون دولار سنة2016، وهي ضعيفة مقارنة مع الإمكانات الهائلة الموجودة في البلدين. وتشمل الصادرات التونسية إلى كندا زيت الزيتون ومنتجات النسيج والأحذية والمواد النفطية. وتعد تونس سادس سوق بالنسبة لكندا، ويعتمد الاقتصاد التونسي بصفة كبيرة على السوق الكندية لتوفير حاجياتها من الحبوب.
ومثلت المشاركة التونسية في معرض الصالون الدولي للغذاء «سيال مونتريال» بكندا خلال شهر أبريل (نيسان) الماضي فرصة مميزة خصصت للتعريف بالمنتجات التونسية في السوق الكندية، وهو ما قد يفتح أبوابا جديدة للتبادل التجاري بين البلدين.



«إنفوغراف»: ما هي مواضيع القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الرياض؟

«إنفوغراف»: ما هي مواضيع القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الرياض؟
TT

«إنفوغراف»: ما هي مواضيع القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الرياض؟

«إنفوغراف»: ما هي مواضيع القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الرياض؟

تستضيف العاصمة السعودية الرياض، اليوم (الثلاثاء)، القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بمشاركة 456 متحدثاً من 100 دولة، و32 ألف زائر محلي ودولي، كما ستشهد توقيع 70 اتفاقية.

وتحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، تنظم الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) أعمال القمة من 10 إلى 12 سبتمبر (أيلول) 2024، تحت شعار «الذكاء الاصطناعي لخير البشرية».

وتضم القمة 150 جلسة حوارية وورشة عمل يستعرض خلالها المتحدثون أوجه الاهتمام الدولي بالبيانات والذكاء الاصطناعي.