موجز أخبار

المعارض الروسي نافالني
المعارض الروسي نافالني
TT

موجز أخبار

المعارض الروسي نافالني
المعارض الروسي نافالني

- المعارض الروسي نافالني يدعو لمظاهرات في يوليو
موسكو - «الشرق الأوسط»: دعا المعارض الروسي الأبرز اليكسي نافالني أمس الثلاثاء لتنظيم مظاهرات في الأول من يوليو (تموز) في المدن التي لا تستضيف مباريات كأس العالم احتجاجا على خطة حكومية لرفع سن التقاعد للمرة الأولى في تاريخ البلاد الحديث.
وأعلن الكرملين رفع سن التقاعد للموظفين الحكوميين إلى 63 عاما للنساء و65 عاما للرجال. وكتب نافالني البالغ 42 عاما على تطبيق إنستغرام داعيا الروس للنزول إلى الشارع قائلا: «لنكن صريحين، رفع سن التقاعد يعد جريمة حقيقية». وتابع: «هذه سرقة لعشرات ملايين الأشخاص تحت ستار الإصلاح المتأخر».
وقال نافالني إن فريقه قدّم طلبات للحصول على ترخيص بالتظاهر في المدن التي لا تستضيف كأس العالم، التزاما بقرار حظر المظاهرات. وبسبب انخفاض عدد السكان، بات نظام التقاعد يشكل عبئا متزايدا على الميزانية الفيدرالية على الرغم من رواتب المتقاعدين المتدنية التي لا تتخطى بضع مئات اليورو. وأفرجت السلطات الروسية عن نافالني الخميس بعد سجنه 30 يوما بتهمة تنظيم مظاهرة غير مرخصة، وذلك قبل ساعات من انطلاق مباريات كأس العالم لكرة القدم في روسيا.

- ماليزيا تسعى لتوجيه تهم لرئيس الوزراء السابق
كوالالمبور - «الشرق الأوسط»: قال رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد أمس الثلاثاء إن بلاده تبحث توجيه عدة اتهامات لرئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق من بينها الاختلاس واستخدام أموال حكومية للرشوة، وذلك في أعقاب تحقيق بشأن أموال يزعم نهبها من صندوق استثماري تديره الدولة. وقال مهاتير في مقابلة مع «رويترز» إن المحققين لديهم بالفعل «قضية شبه محكمة» ضد المشتبه فيهم الرئيسيين الذين نهبوا الصندوق واستولوا على مليارات الدولارات من الأموال العامة. وقال مهاتير إن نجيب الذي أسس الصندوق لعب دورا محوريا.
وأضاف: «كان مسؤولا عن الصندوق مسؤولية كاملة. لا يمكن فعل شيء دون توقيعه ولدينا توقيعه على كافة المعاملات التي نفذها الصندوق. لذلك هو مسؤول». كان مهاتير قد تقاعد من منصبه كرئيس للوزراء في عام 2003 بعد 22 عاما قضاها في السلطة. ثم عاد مجددا وهو سن الثانية والتسعين من عمره وانضم للمعارضة للإطاحة بنجيب في انتخابات أجريت الشهر الماضي.

- الصين تطرد قوارب صيد فيتنامية من بحرها الجنوبي
هانوي - «الشرق الأوسط»: ذكرت السلطات أمس الثلاثاء، أن الصين قد طردت 20 من قوارب الصيد الفيتنامية، بالإضافة إلى 100 صياد، بينما كانوا يحتمون بجزيرة صغيرة في المياه المتنازع عليها ببحر الصين الجنوبي. وأوضح تقرير صادر عن اللجنة الوطنية للبحث والإنقاذ في فيتنام، أن الحادث وقع يوم الاثنين، بينما كانت قوارب الصيد الفيتنامية تحاول الاحتماء في سلسلة جزر باراسيل، من الأمواج العالية والرياح القوية، الناتجة عن منخفض استوائي في منطقة باسو كيا ريف. وطلب الصيادون من السلطات الفيتنامية الاتصال بالصين، من أجل طلب تصريح للاحتماء على الجزر. ويشار إلى أن فيتنام كانت تسيطر على جزر باراسيل - المعروفة باسم «شيشا» باللغة الصينية و«هوانج سا» باللغة الفيتنامية - حتى الغزو الصيني في عام 1974 وتزعم الصين سيطرتها على بحر الصين الجنوبي بالكامل تقريبا، والذي يشمل مياها تطالب بها فيتنام والفلبين وتايوان وماليزيا وبروناي.

- استبعاد بريطانيا من نظام تبادل تسليم المجرمين
فيينا - «الشرق الأوسط»: قال ميشال بارنييه كبير المفاوضين بالاتحاد الأوروبي بشأن الخروج البريطاني، إن بريطانيا لا يمكنها المشاركة في نظام تبادل تسليم المجرمين والمشتبه فيهم والمعروف باسم «مذكرة التوقيف الأوروبية»، بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وذلك بعد مغادرتها الاتحاد، وبذلك هيأ الأجواء لحدوث مواجهة حول القضايا الأمنية.
وتتطلب مذكرة التوقيف الأوروبية أن تقوم الدول الأعضاء بتسليم مواطنيها إلى دولة أخرى بالاتحاد الأوروبي، في حالة طلب القبض عليهم أو محاكمتهم فيها فيما يتعلق باتهامهم بارتكاب جرائم خطيرة، تم استخدام هذه المذكرة لتسليم الإرهابيين في أعقاب الهجمات التي تعرضت لها باريس وبروكسل من بين دول أخرى. وكان الوزير البريطاني لشؤون الخروج من الاتحاد الأوروبي ديفيد دافيس قد دعا في وقت سابق من الشهر الحالي لأن تبقى بريطانيا داخل هذا النظام بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، قائلا بأن بريطانيا سبق لها وأن سلمت أكثر من عشرة آلاف مجرم منذ إدخال هذا النظام.

- الصين تتعهد بمساعدات عسكرية لكمبوديا
فنومبينه - «الشرق الأوسط»: قالت وزارة الدفاع الكمبودية أمس الثلاثاء إن الصين منحت كمبوديا مساعدات عسكرية تزيد قيمتها على 100 مليون دولار الأمر الذي يسلط الضوء على قوة العلاقات بين بكين وحكومة يتهمها البعض بتدمير الديمقراطية قبل انتخابات مقررة الشهر المقبل. ومن المتوقع أن يحقق الحزب الحاكم بقيادة رئيس الوزراء هون سين فوزا سهلا في الانتخابات العامة التي ستجرى يوم 29 يوليو (تموز) بعد أن حلت المحكمة العليا حزب الإنقاذ الوطني لكمبوديا، حزب المعارضة الرئيسي، في نوفمبر (تشرين الثاني) بطلب من الحكومة.
وعرض وزير الدفاع الصيني وي فنغ خه المساعدات العسكرية خلال زيارته فنومبينه لحضور معرض عسكري صيني كمبودي. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكمبودية أن جيشي البلدين سيجريان تدريبات (التنين الذهبي) المشتركة مرة أخرى العام المقبل.

- آلاف التلاميذ في ألمانيا يعملون اليوم من أجل أفريقيا
برلين - «الشرق الأوسط»: شارك آلاف التلاميذ في ألمانيا على مدار أمس الثلاثاء في فعاليات الحملة الإغاثية «يومك من أجل أفريقيا». وتهدف الحملة إلى جمع تبرعات من أجل أفريقيا، ويتم تنظيم الحملة هذا العام تحت شعار «العلم يقوي الجذور». وبإيرادات الحملة سيجرى دعم مشاريع تعليمية للأطفال والقصر في رواندا وأوغندا وبروندي وكوت ديفوار وبوركينا فاسو وغينيا وزيمبابوي. وشارك في فعاليات حملة العام الماضي نحو 200 ألف تلميذ. وتباينت الأعمال التي قام بها التلاميذ لهذا الغرض العام الماضي، حيث كان منها تنظيف المداخن والعمل في مطابخ المطاعم بالإضافة إلى تنظيم مسيرة تضامن وتنظيم أنشطة في اتحادات الطلبة. تجدر الإشارة إلى أن راعية هذه الحملة هي رئيسة حكومة ولاية راينلاند - بفالتس، مالو دراير، المنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.