إطفائي في حلب يعرض حياته للخطر من أجل دمية

إطفائي في حلب يعرض حياته للخطر من أجل دمية
TT

إطفائي في حلب يعرض حياته للخطر من أجل دمية

إطفائي في حلب يعرض حياته للخطر من أجل دمية

تمكن أحد رجال فوج إطفاء حلب من إنقاذ سيدة ثلاثينية محجبة أثناء مشاركته في إخماد حريق نشب في إحدى ورش الخياطة في المدينة. وقال «ف.أ» إنه «غامر» بحياته داخل النيران والدخان الكثيف أكثر من مرة للوصول إلى مكان وقوف السيدة المغطاة بحجاب خاص بالصلاة في نهاية مستودع ورشة لصناعة الألبسة في حي الأعظمية غربي حلب بغية إنقاذها وللحؤول دون وصول ألسنة اللهب إليها.
وبعد أن عرض حياته للخطر، تفاجأ بأنها عبارة عن تمثال لعرض الأزياء أو دمية لعرض الملابس (مانيكان: Mannequin).
وأوضح رجل الإطفاء أنه لم يشأ أن تذهب «تضحياته» سدى وأبى إلا أن يتلقط صورة «سيلفي» تذكارية مع الدمية - المانيكان تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي وليغدو حديث الشارع الحلبي الذي يتابع أخبار الحرائق التي تجتاح المدينة في مثل هذا الوقت من السنة مع ارتفاع درجات الحرارة وخلو الكثير من المساكن من شاغليها وانتشار الأعشاب اليابسة في المساحات الخالية من الأبنية، خصوصاً في الأحياء الراقية غربي المدينة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.