نوير يعد بروح «النهائيات» في كل مباريات ألمانيا القادمة

حارس مرمى المنتخب الألماني وقائده مانويل نوير (أ.ف.ب)
حارس مرمى المنتخب الألماني وقائده مانويل نوير (أ.ف.ب)
TT

نوير يعد بروح «النهائيات» في كل مباريات ألمانيا القادمة

حارس مرمى المنتخب الألماني وقائده مانويل نوير (أ.ف.ب)
حارس مرمى المنتخب الألماني وقائده مانويل نوير (أ.ف.ب)

قال حارس مرمى المنتخب الألماني وقائده مانويل نوير اليوم (الثلاثاء) إن أي مباراة للفريق اعتبارا من الآن في بطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم المقامة في روسيا، ستكون بمثابة مباراة نهائية.
وأكد نوير أن المنتخب الألماني، حامل اللقب، قادر على التعامل مع الوضع الذي يواجهه بعد أن خسر مباراته الأولى في رحلة الدفاع عن اللقب، أمام نظيره المكسيكي صفر - 1.
وقال نوير خلال مؤتمر صحافي عقد اليوم بمقر معسكر المنتخب بمدينة فاتوتينكي: «اعتبارا من الآن، ستكون مبارياتنا بمثابة مباريات نهائية. والآن نحن علينا واجب كلاعبين».
وأضاف نوير أن المنتخب لديه عدد كاف من القادة القادرين على إجراء التغييرات المطلوبة للمباراة الثانية المقررة أمام المنتخب السويدي يوم السبت المقبل في سوتشي.
وقال نوير: «نحن مقتنعون بقدرتنا على العودة. وسنستعرض ذلك في المباراة أمام السويد... نحن أقوى المنتقدين لأنفسنا وشعرنا بخيبة أمل إزاء ما قدمناه على أرض الملعب أمام المكسيك».
وأكد نوير (32 عاما) أن المناقشات لم تتوقف بشأن الهزيمة أمام المكسيك منذ نهاية المباراة، وأضاف: «تحدثنا بهذا الشأن عقب المباراة مباشرة، خلال تنقلنا بالحافلة وعند تناول كل وجبة».
وقال حارس مرمى بايرن ميونيخ إن المنتخب الألماني يجب أن يستعيد من جديد القوة الذهنية التي أهلته للتتويج باللقب في كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وأضاف: «نحن بحاجة إلى تلك الشجاعة والثقة بالنفس. فهذه الأشياء افتقدناها أمام (أمام المكسيك). لا يمكنني تفسير ذلك ولكن الأمر كان واضحا. نحن بحاجة إلى العودة سويا من جديد، ولا يفترض أن يتكرر ما حدث».
وتلقى نوير سؤالا عما إذا كان المنتخب يشهد انقساما بين اللاعبين أصحاب الخبرة، المتوجين مع الفريق في كأس العالم 2014، وبين اللاعبين الشبان الأقل خبرة والمتوجين ضمن صفوف المانشافت بكأس القارات 2017.
وقال نوير: «ليس لدينا معسكران منفصلان بالفريق. نتحدث مع بعضنا البعض، ونمنح خبرتنا للاعبين الأصغر سنا، ونحن ندرك أن اللاعبين الشبان الذين شاركوا في كأس القارات هم جزء من الفريق ويلعبون دورا مهما للغاية».
ويغادر المنتخب الألماني مدينة فاتوتينكي في وقت لاحق اليوم الثلاثاء متوجها إلى سوتشي لبدء الاستعدادات لمباراته المقبلة المقررة على ملعب فيشت الأولمبي.
ويأتي الانتقال المبكر إلى سوتشي من أجل منح فرصة للفريق الألماني للتأقلم على الطقس المختلف في سوتشي الواقعة على البحر الأسود والتي تصل درجات الحرارة بها إلى 30 درجة مئوية، وهو ما يزيد عنها في فاتوتينكي بفارق ست درجات.


مقالات ذات صلة

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

رياضة سعودية الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

«إننا في المملكة ندرك أهمية القطاع الرياضي في تحقيق المزيد من النمو والتطوير»... هذه الكلمات هي جزء من حديث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،

فهد العيسى ( الرياض)
رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية توماس توخيل يبدأ رسمياً دوره مدرباً لإنجلترا في يناير (أ.ب)

مجموعة إنجلترا في تصفيات المونديال... كيف ستسير الأمور؟

ستواجه إنجلترا صربيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الموسعة المكونة من 48 فريقاً في عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 (د.ب.أ)

قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى المونديال

سحبت قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 في زيوريخ بسويسرا، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة سعودية من الاحتفالات التي شهدتها العاصمة السعودية الرياض بعد الفوز بالاستضافة المونديالية (رويترز)

حكام الإمارات يهنئون الملك سلمان وولي عهده بـ«استضافة المونديال»

هنأ حكام الإمارات، القيادة السعودية بمناسبة الفوز باستضافة كأس العالم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.