موجز الحرب ضد الارهاب

TT

موجز الحرب ضد الارهاب

العثور على 25 جثة بعد عملية لجيش مالي ضد «إرهابيين»
باماكو - «الشرق الأوسط»: نقلت وكالة الصحافة الفرنسية أمس عن مصادر متطابقة في باماكو تأكيدها العثور على جثث 25 شخصاً في وسط مالي بعد سلسلة من الاعتقالات قام بها الجيش الأسبوع الماضي.
وأضافت الوكالة أنه في الأشهر الأخيرة اعترضت منظمات حقوقية وسكان على إعلان الجيش المالي «القضاء على إرهابيين» في هذه المنطقة، ونددوا بعمليات إعدام خارج نطاق القضاء. وأفادت منظمة تدافع عن حقوق الرعاة الرحل في بيان أنه في الأسبوع الماضي وخلال «عملية للجيش المالي في بلدتي كوباكا ونانتاكا بوسط مالي تم اعتقال 25 شخصاً من جماعة الفولاني». وأضافت أن «السكان تنبهوا لإطلاق النار وقاموا بعملية تمشيط فعثروا على ثلاث مقابر جماعية تحتوي ما مجموعه 25 جثة».
ورداً على استفسار لوكالة الصحافة الفرنسية، نفى مصدر في وزارة الدفاع «هذه الاتهامات بإعدامات من دون محاكمة»، مشيرا إلى فتح تحقيق.

أوزبكستان تعتقل أميركياً بتهمة الارتباط بمتشددين
ألما أتا - «الشرق الأوسط»: قالت وكالة أنباء أوزبكستان الرسمية أمس الاثنين إن السلطات اعتقلت رجلاً يحمل الجنسية الأميركية لدى وصوله إلى البلاد واتهمته بصلات بجماعة إسلامية متشددة. وأوضحت وكالة «رويترز» أن الوكالة الرسمية نقلت عن جهاز أمن الدولة قوله إن زوكير علييف (46 عاماً) المولود في أوزبكستان والحاصل على الجنسية الأميركية عام 2014 اعتقل يوم 16 يونيو (حزيران) في إقليم قاشقاداريو في جنوب البلاد.
وأضافت أن علييف كان على قائمة المطلوبين منذ عام 2005 بسبب صلاته بـ«الحركة الإسلامية في أوزبكستان» وهي جماعة متشددة ظهرت في تسعينات القرن الماضي وسط حالة تمرد في الجمهورية السوفياتية السابقة. وحارب مقاتلو الحركة إلى جانب حركة «طالبان» في أفغانستان وقالت الوكالة إن علييف تدرب هناك.

مقتل 5 من «داعش» في جنوب الفلبين
مانيلا - «الشرق الأوسط»: أعلن الجيش الفلبيني أمس الاثنين أن قواته قتلت خمسة مسلحين تابعين لتنظيم داعش في هجوم جوي على موقعهم في جنوب البلاد، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وأوضحت القوات أن القوات الحكومية كانت قد شنت هجوماً خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد عملية مراقبة استمرت شهراً تبيّن من خلالها أن القائد الجديد للمسلحين «الدواعش» موجود في قرية ببلدة توباران في إقليم لاناو ديل سور، على بعد 839 كيلومتراً جنوب مانيلا.
وتردد أن اواياد بينتو ماروهومبسار، الذي يعرف باسم «أبو ذر»، قد تولى قيادة «داعش» في جنوب شرقي آسيا، عقب مقتل القائد السابق اسنيلون هابيلون خلال حصار مدينة مراوي العام الماضي.



إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

TT

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.